[JUSTIFY]
جدَّد منبر السلام العادل رفضه القاطع للحوار مع قطاع الشمال الذي أقرته الآلية الإفريقية والمزمع عقده منتصف الشهر الحالي بأديس أبابا. ووصف الآلية الإفريقية بالمتآمرة والمنحازة لدولة الجنوب، وأكّد موقفه الرافض لوثيقة الفجر الجديد، وأكد رئيس حزب منبر السلام العادل، الطيب مصطفى في مؤتمر صحفي بدار الحزب بمدينة عطبرة في ولاية نهر النيل، أكد مواصلة مناهضة وثيقة كمبالا، وقال: (كنا وسنكون حرباً عليها)، ووصفها بالمستفزّة للمسلمين بالسودان، وأشار لخطورتها في فصل الدين عن الدولة، وإبدال القوات المسلحة بالمليشيات العنصرية المسلحة. وأضاف رئيس المنبر أن الوثيقة تدعو صراحة لطمس هوية السودان الإسلامية، وأعلن عن رفضه القاطع للحوار مع قطاع الشمال مؤكداً أن ذلك يمثل خطًا أحمر للحزب، وأكّد دخول الحزب الانتخابات القادمة في كل المستويات. وأعلن رفضه إسقاط النظام في الوقت الحالي، وبرَّر ذلك بأن القادم سيكون الحركات المسلحة، مما يساعد على (صوملة) السودان، ونفى رئيس المنبر أي علاقة لحزبه بالمؤتمر الوطني، وقال: (عليَّ الطلاق أنا ما مؤتمر وطني).ومن جهة ثانية حذَّر منبر السلام العادل من مغبة الحوار مع قطاع الشمال الذي يعني ضمناً تنفيذ مشروع السودان الجديد، وأكد المهندس الطيب مصطفى رئيس منبر السلام العادل مواصلة الحزب نهجه في تنبيه الغافلين تجاه المؤامرات التي تحاك ضد الوطن في عقيدته وهويته الإسلامية، ودعا الشعب السوداني للانحياز لبرامج الحزب التي تدعو إلى العزة والكرامة وصون العقيدة. وقال مصطفى لدى مخاطبته الندوة الجماهيرية الحاشدة التي أقامها الحزب بداره بمدينة عطبرة بعنوان «الوضع السياسي الراهن»، إن الحزب يعمل على إخراج البلاد من حالة التردي التي تعيشها، وأشار إلى وثيقة الفجر الجديد محذراً من يقودها بأنها تستهدف العقيدة والهوية والأمن القومي للسودان، وتحسر على توقيع أحزاب شمالية عليها، وقال: «نحن الآن في منعطف خطير يتطلب التكاتف وتوحيد أهل القبلة والكيانات الإسلامية لمواجهة المؤامرة». ومن ناحيته أعلن العميد حسن التوم نائب الرئيس لشؤون الولايات رفضه مبدأ إسقاط النظام بالقوة، وقال إن ذلك يتم عبر صناديق الاقتراع، مؤكداً أن إسقاط النظام بالقوة يساعد على إنفاذ مشروع السودان الجديد.صحيفة الإنتباهة
عبد الهادي عيسى
[/JUSTIFY]
علي الطلاق دي علامه مميزه لاسرتكم