جرائم وحوادث
الحكم بالإعدام شنقاً على مختطف ومغتصب طفل
وتعود تفاصيل القضية إلى أن المدان جاء من الخرطوم إلى حلفا ليعمل في مهنة البناء وسكن جاراً لأسرة المجني عليه التي إتفقت معه لإعادة تشييد أحد غرف منزلهم ولما علم رب الأسرة بأن الجاني جارهم ويسكن وحيداً إستضافة وأكرمه في منزله لمده خمسة أيام وفي اليوم السادس إستطاع أن يقنع طفل الأسرة بأن يذهب معه هربا إلى الخرطوم ليشتري له لعبة كمبيوتر (بلي استيشن) ، بعد أن علم الجاني بأن الطفل مغرم بها وقد هرب به بالفعل في رحلة طويلة استمرت لخمسة أشهر كاملة إلى القضارف والقلابات وود مدني والخرطوم ثم إلى ودمدني مرة أخرى ، حيث كان يستقر به في كل هذه الأماكن في أوكار مهجورة يعرفها هو إلى أن أستطاع المجني عليه الهرب منه في ودمدني ، حيث جرى إلى مسافات طويلة إلى أن عثر على شارع أسفلت بالمدينة ليساعده أحد الأشخاص ليسلم نفسه إلى شرطة القسم الجنوبي ، وقد حكى قصته للشرطة التي تحركت فورا في (تيم) بقيادة رئيس القسم بصحبه الطفل إلى هذا الوكر المهجور ، وإستطاعت عبر كمين محكم القبض عليه وقد إستمعت المحكمة في عدة جلسات إلى قضية الإتهام التي مثلتها المحامية ” منال سيف الدين ” ، ومحامي الدفاع التي مثلها المحامي ” عبد الباقي خضر الإمام ” وقد إقتنعت بما توفر من أدلة وبينات (فوق مرحلة الشك) بأن الجاني وهو رجل بالغ ارتكب فعلا جريمتي الإغتصاب والإختطاف معا ، وهو سليم من الناحية النفسية والعقلية وقد قام بتعذيب وضرب المجني عليه وإغتصابه في مرات عديدة طيلة فترات الإختطاف ،حيث أثبت التقرير الطبي ذلك وأوقعت عليه عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت وسط تهليل وتكبير من جمهور الحضور .
وتورد الصحيفة أن قاضي المحكمة حينما تلا قرار الإدانة بالإعدام إستقبله المدان ببرود شديد وضحكة مبهمة فخاطبه قاضي المحكمة قائلا : ( يا زول نحن حكمنا عليك بالإعدام ) فرد ببرود (خير يا مولانا) فضج الحاضرون بالضحك الشديد .
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
ان شر البلية ما يضحك وضحك الحضور هو المسفرب له هذا هو زمن المهازل
والله لكن الصحافة عندكم .تركتو الجريمة كلها وركزتوا على الضحك الناس في المحكمة.والله انتو المضحكة.
[SIZE=7]انتو ياناس مدني !!!!!!!!!!![/SIZE]
[COLOR=undefined][COLOR=#1E571F]الى الذي قال الى حهنم اقول لك اقرأ قصة الرجل الذي حكم عليه بالرجم فرجم ايم النبي وماذا قال رجلان مثل ما قلت وما كان رد رسولنا الكريم.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ : وَثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هَضَّاضٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : جَاءَ مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ إِلَى هَزَّالٍ ، فَقَالَ : إِنَّ الْآخِرَ زَنَا ، قَالَ : فَائْتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبِرْهُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ فِيكَ قُرْآنٌ ، قَالَ : فَأَتَاهُ فَأَخْبَرَهُ حَتَّى شَهِدَ أَرْبَعًا فَأَمَرَ بِرَجْمِهِ فَرُجِمَ فَأَتَى عَلَيْهِ رَجُلَانِ ، فَقَالَ : يَا . . . ، هَذَا سَتْرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَلَمْ يَسْتُرْ عَلَى نَفْسِهِ فَأُهِيجَ كَمَا أُهِيجَ الْكَلْبُ فَأَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِذَا جِيفَةٌ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” انْهَسَا مِنْ هَذِهِ الْجِيفَةِ ” , فَقَالَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذِهِ الْجِيفَةُ لَا نَسْتَطِيعُهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” مَا أَصَبْتُمَا مِنْ أَخِيكُمَا أَنْتَنُ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَقَدْ رَأَيْتُهُ يَنْغَمِسُ فِي نَهْرِ الْجَنَّةِ ” . وَقَالَ : ” أَلَا رَحِمْتَهُ يَا هَزَّالُ ؟ ” . وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ[/COLOR]
ناس مدني مالم تركت الموضوع الاساسي ما ناقشتو ؟؟؟ ماعوزة اسئ لك لكن نصيحه اخوية تعفف .