يا والي الخرطوم .. بصراحة ولايتك وسخانة
يَزيدُكَ وَجهُهُ حُسناً إِذا ما زِدتَهُ نَظَرا
ويبحث أيضاً هذا العلم في الشيء القبيح والقبح أيضاً ، تنقلة الحواس فتنقبض منه النفس وتنفر منه ، فينعكس سلوكاً بالضيق والتبرم والملل فيكون دافعاً للفشل والتعاسة ، فتكره النفس كل شيء حولها ..
اذن فالقبح والجمال هما دوافع للسلوك الإنساني والتصرفات اليومية في حياتنا .. وبما أن أول ما يأتي المستثمر تقع عينه على شوارعنا الوسخة والمتسخة المليئة بأكوام الزبالة والقذارة التي تعبث بها الكلاب الضالة والقطط والأكياس المتطايرة ، وأكوام بقايا الطوب والحجارة.. ومع ذلك كله الشوارع مظلمة خالية من الإنارة مما يترتب عليه أن تنفر نفسه ويشمئز ويفكر بالهروب والإبتعاد … حتى وإن عمدتم على أن يكون خط سيره فقط بشارع المطار أو شارع النيل ومروراً بالفلل الرئاسية ، فحتما ًسيذهب إلى قلب العاصمة وقد تُسوِل له نفسه بأن يذهب في رحلة داخل الأحياء للإطمئنان على أمواله التي سيستثمرها في بلدكم ، فيرى وسوف يرى ذلك البؤس والقذارة المنفرة الباعثة للإستفراغ ، وليس الهروب فقط .. فكيف تفاخرون بجذب الإستثمار وعاصمة ولايتكم بهذا الحال المزري المقرف .. فأرجو منكم إنارة الشوارع وتنظيفها وترتيبها و زراعتها بتخصيص مبلغ بسيط وتكليف نفسكم به.. فبهذه النصيحة العلمية قد أكون أسديت لكم معروف مباشر.. أمًّا المواطن فسيستفيد بطريقة غير مباشرة، بالرغم من أنه دفع مرتين لشركة الخرطوم للنظافة ، مرة غير مباشرة من الضرائب التي تؤخذ منه للخزينة العامة.. فأنشأ منها الوالي السابق الشركة ، وتأخذ منه مرة ثانية المحلية مباشرة الرسوم من جيبة الخاص خصماً على ما يوفره ليقتات به أهله وأبناؤه كرسوم نفايات، والتي إن لم يدفعها يتعرض للويل والوقوف أمام المحاكم.
صحيفة الوطن
د. حرم الرشيد شداد
ولكم في ولاية البحر الاحمر اسوة حسنه
[SIZE=3]اغرب حاجة في السودان تلقى العماره جميلة ومكتملة وبناء حديث لكن تعاين تحت في الواطة تلقى ليك كوم طوب وباقي رملة ووساخة يعني المهندس ولا العمال عملوا دا كلو غلبون اشيلو باقي المواد دي , والكلام ينطبق على الشوارع وعند صيانة المواسير المكسورة , مافي واحد ود حلال اسلمك الشغل نضيف لازم اخلي ليك حاجة تخرب المنظر كلو …
مافي حاجة ح تخلي شوارع الخرطوم نضيفه غير التشجير[/SIZE]
جزاك الله خيرا يا دحرم
وأقول للوالى فى شارع العرضة كانت هناك مسلة جميلة تشبه برج إيفل
ولكن فى زيارتى للسودان وجدت شىء غريب قطع من الحديد لا أدرى بماذا أوصفها.
وكل الصوانى فيها أشكال تنم عن عدم الذوق
وأستأذن الدكتورة حرم واقول لها الولاية عاصمة الوساخة الشودانيةإن لم تكن العالمية.
هذا كلام منطقي و لكن يجب علينا نحن كسودانيين ان تكون نظافة الاماكن و الطرقات جزء من سلوكياتنااليومية …يوميا نرى سيارة فارهة يلقى من نافذتها مناديل ورقية او قشر موز او صندوق سجائر فارغ …و البعض يتبول امام الناس بصورة قبيحة …نحن لن نتحضر و لن نتقدم ما لم تكون النظافة (الاماكن +الطرقات + الاحياء السكنية …) جزء هام من حياتنا …نحن يجب ان ننظر الى ماليزيا و اندونيسياالذين كان استقلالهم بعدنا…أين هم الان ؟؟و اين نحن؟؟؟؟؟
يا دكتورة حرم شداد بقت مواضيعك ما مواكبة وخارم بارم ساكت …..مازى مواضيعك الشديدة الفاتت شدة توبك
[SIZE=6] يا اختي هوي امسكي نصيحتك عليك يعني الوالي ما عارف الشوارع وسخانه وله الناس ما عارافه الشوارع متنيله نصيحتك ما في محلها وما عندها اهميه شوفي لينا حاجه جديده يا بت شداد وله خلاص الجراب خاوي …[/SIZE]
الله يا ريت لو كل الناس بتفكر زيك…فعلا الوسخ والقاذورات تجعل القابلية لفعل اي شئ ناهيك عن الاستثمار الخارجي مستحيلة..
دي ما نصيحة داء تخريب وعدم موضوع منك يا اختي يوجد صندوق اقترحات وشكاوي في المحلية ويوجد مكاتب ولا نقبل اي تنظير شوفي ليك حاجة ثانية اظهري بيها المتعلم منكم لازم يكون معارض يا تعليم زي الكلام داء الناس تقراة في الصحف والاعلام واي مستثمر يغير راية الاستثمار في السودان وكدة يكون بتعليمكم اضرر منكم السودان ما اي كلام يتقال في الصخف ونحنا شافين يا عزيتي بام اعيننا الخرطوم في تتطور في تنظيم نظافة في طرق وكباري جميلة مع شارع النيل مع برج الفاتح مشكلة لوحة اية من الجمال ولا تنسي مقرن النيلين الخرطوم اجمل عاصمة في العالم ونقول الي والي الخرطوم الف تحية لك ونتمي اليك التوفيق البيان بالعمل وليس بالتنظير
الخرطوم تعتبر من اوسخ العواصم والعاصمة الوحيدة في العالم التي لا يوجد بها ميادين عامة ، ووسخها لا تخطيه العين وبما أنني اسكن بحري قلنا نستفيد من اغلاق كوبري كوبر يومي الجمعة والسبت في المشي ولكم هالني كمية الاوساخ والمناظر القبيحة في مدخل الكبري من ناحية الخرطوم وهي موثقة لدي بالصورة ولكن لا احب نشرها علي الملأ ، فما يحدث في العاصمة شئ لا يصدق فالخرطوم اصبحت مدينة كبيرة وليست عاصمة والكل يعمل فيها بلا ضمير او مسئولية أما رب العباد فالكل نساه من الحكومة إلي الشعب فربنا يكون في عون السودان الظالم أهله
شكراً لك د. حرم وانتي تلمسين دائماً وتراً حساساً . . لذا اقترح عليك و على المعنيين على امر الصحيفة أن يكون التوثيق بالصور في مثل هذه المواضيع الرائعة التي تهدف لصلاح الامة
سلام عليكم
ما زلت أكرر أن المستوى لم يصل 20% ، وأرجو من الأخت د. حرم أن تكتب في مجال آخر غير مجال (نحن السودانيون) لأن هؤلاء غير موجودين… وأسأل مجرب ولا تسأل طبيب
[SIZE=3]يااستاذة حرم
انااعمل خارج السودان واول شيئ يلفت انتباهي في الخرطوم شوارع الظلط المليانة تراب من الاطراف حتى نصف الشارع في بعض الاماكن وعند مرور السيارات يتصاعد الغبار والذي يوسخ المارة ويسبب لهم الكحة وحساسية الصدر.شوفي كمية الغبار العالق بالليل امام انور العربات
ارجو ان يهتم الوالي بنظافة الاسفلت من التراب ياستعمال المعدات مثل البوب كات Bobcat [/SIZE]
يحكى ان واليا عندما يتوفى احد في ولايته يطلب من عماله ان يسحبوا الكفن من الميت ويدفن بدون كقن
مات هذا ونصب ابنه مكانه .. فرح الناص لانهم من يموت سيدفن بكفنه
فاذا بالوالي يطلب سحب الكفن وضرب خاذوق في الميت
المتعاقي كان بيرش البعوض بالطائرات
الخضر جاء كابيرش البعوض
الوالى فاضى من الاكشات الفى الرصيف , دى اخر تقليعات الولاية اكشاك لا تراعى جوانب الجمالية , الامنية ,ولا حتى البيئية . دا رأس المال الاجبنى و دى العاصمة الحضارية ياولى الخرطوم.
صدقت و الله العظيم وجزاك الله الف خير
النظافه من الايمان ولكن نحن السودانيين سلوكياتنا يتعارض مع النظافه . شوارعنا مليئة بالاوساخ وكلنا حكومة وشعبا مشتركين . وكمثال فى حوارينا نجد فى اى ساحه اوساخ وقازورات واذا كانت هنالك قطعة ارض فاضية ومسوره تجد بداخل السور اكوام من القازورات ولا ندرى مدى خطورة هذا السلوك لان المتضرر هو الشخص الذى رمى هذه القازورات بجانبه منزله . فعلينا اولا ان نسلك سلوكا حضاريا وننظف حولنا ودائرتنا ونطالب بعدها حكومتنا. ونسأل انفسنا اولا قبل الحكومه من هو المتسبب الحكومه ام الشعب .
[SIZE=5][B]لقد أصبت يا دكتورة ….. نرجو أن تتناول كتاباتك العديد من مثل هذه المواضيع الهادفة والتي تدل على عمل الخير والنصح والإرشاد …. [/B][/SIZE]
جزاك الله عنا كل خير والله ريحتى قلبى وقلتى كل ماكنت انوى كتابتهاولكنكى اختصرتى لنا المشوار ولسانكى نضم بلسان أهل السودان حقاً انكى مواطنه غيوره على بلدك ولكى التحيه والإجلال والمفروض المقال المدون يأتى من رجال مسؤلين فى الدوله امام الله فى الشعب والوطن ولكى التحيه مره اخرى يادكتوره والله يكثر من أمثالك على قول الحق والواقع ذ
ضرب مثل خليهم يشوفو ولاية البحر الأحمر
[B]في البداية التحية للدكتورة حرم لاثارتها موضوع نظافة الخرطوم وحقيقة صدمت عندما زرت السودان خلال عطلة عيد الاضحي الماضي وهالني مارأيت من انعدام صحة البيئة واكوام القمامة والقذارة ولا يمكن تصنيف الخرطوم كعاصمة حضارية ولااظن بان هناك عاصمة في العالم تفوقها قذارة وانا اتحدث بحكم عملي في مجال النفايات بالامارات وبامارة دبي تحديدا و90% من العاملين في المجال من السودانيين واعجب للوالي كيف انه وفي طريقه لمكتبه لايشاهد القمامة والقذارة التي تملاء الشوارع واقترح على القائمين على امر النظافة بزيارة دبي وادارة النفايات ببلدية دبي تحديدا للاطلاع على كيفية ادارة عمليات النظافة ونحن ومن معي من السودانيين على استعداد للمساعدة ونقل خبراتنا لولاية الخرطوم بالطريقة التي يرونها [/B]