بعد غياب 19 عاماً: الميرغني في الخرطوم وتشييع شقيقه بمشاركة البشير وطه
شيع السودان رسميا أمس، بمشاركة الرئيس السوداني عمر البشير، رأس الدولة السوداني السابق احمد الميرغني ونائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض، الذي توفي الاحد الماضي، اثر نوبة قلبية، في مقر اقامته في مدينة الاسكندرية. وكانت طائرة خاصة حطت ظهر أمس في مطار الخرطوم تحمل على متنها جثمان الفقيد، برفقة شقيقه محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب، وكان ذلك اول مرة يصل فيها الاخير الخرطوم، منذ 19 عاما حين خروجه الى المنفى الاختياري في مصر والسعودية معارضا لحكم الرئيس عمر البشير. ورافق زعيم الاتحاديين الى الخرطوم ابناؤه، وابناء شقيقه الراحل، وعدد من قيادات الحزب على رأسهم: سيد أحمد الحسين الامين العام للحزب، وحاتم السر الناطق الرسمي باسم الحزب.
مواضيع ذات صلة
مصادر بالحزب الاتحادي: عودة الميرغني ليست نهائية ولن يجري لقاءات خارج إطار العزاء
واستقبل الميرغني في مطار الخرطوم نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه، وحشد من المسؤولين في الحكومة، وأجريت مراسم جنازة رسمية للراحل في مطار الخرطوم، قبل ان تحملها في سيارة اسعاف، وتتحرك في موكب جنائزي، حيث كانت الحشود خارج مطار الخرطوم في الاتجاه الآخر تنتظر خروج الجنازة.
وتم تشييع جثمان الفقيد في مقبرة جهزت قبل يومين، جوار ضريح والده السيد علي الميرغني، احد مؤسسي الطائفة «الختمية» الدينية الواسعة الانتشار في السودان، داخل مساجد «علي الميرغني» بالخرطوم بحري، بحضور عشرات الآلاف من انصار الحزب والطائفة.
الشرق الاوسط