رأي ومقالات

شهادتي في جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا

[JUSTIFY]هذه شهادة أكتبها كمتابعة ومواطنة في هذا البلد عن جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا، لي فيها من يدرس بداخلها، وكأم أيضا.. تريد لابنائها النجاح والتسلح بأعلى الشهادات الجامعية، وليس لها دخل في شخص البروفيسور مأمون حميدة ولا منصبه الوزاري، فأنا لم أقابله إلا مرة واحدة قبل سنتين كولي أمر طالب.. وشهادتي هذه رداً على كثير من الترهات التي ليس لها أساس.. سوى أن بعض أعداء النجاح أحياناً لا يرون الحقائق بعين التجرد.. ولكنهم يرونها بنفس الحاسد، ولا أقصد نجاح شخصي للبروف، ولكن أعني أن الجامعة قد نجحت وفقاً للمعاييرالعلمية العالمية في تخريج أجيال يجدون مقاعد بكل سهولة في أكبر الدول الممتلكة للعلوم الحديثة، فكلية الطب مثلاً تسير وفقاً لمناهج التعليم العالي البريطاني، ويدرس فيها أكفأ البروفسورات والأطباء ذوي الخبرة، ومعدة بأحسن وأحدث المعامل ونظم التكنولوجيا الحديثة، ويتلقى الطالب فيها تدريباً عالياً بمستوى يشهد عليه معظم الأطباء، وقد ذكر لي قريبي الطبيب أن أكثر الطلبة المميزين هم طلاب جامعة مأمون حميدة، وذكر لي دكتور آخر يعمل بالمملكة السعودية أن أكثر خريجي الطب قبولاً في المملكة هم الذين يحملون شهادات التخرج من جامعة مأمون حميدة، وقال لي ابن صديقتي الذي درس الطب بإحدى الجامعات الأوربية بالحرف الواحد: والله طلاب مأمون حميدة في المستشفيات (بعقدونا) عديل من مستوى نقاشهم الممتاز في المستشفيات.. فكثير من الذين تناولوا الجانب الأخلاقي للطلاب داخل حرم الجامعة قد ضرهم هذا النجاح ولم يدروا كم سيضروا به كثيرين حرموا أبنائهم من نيل شهادة مميزة.
أولاً.. حرم الجامعة به مشرفات يتابعون لبس الطالبات ويوجهوهن بطرق لطيفة تنم عن مقدرة عالية في التعامل مع طالبات في سن حرجة، وقد وفقت إدارة الجامعة في اختيارهن، وهنالك مشرفين مراقبين لكل سلوكيات الطلاب وإرشادهم وتوجيههم.. وهنالك من تكلم عن كيف يصادر من الطلبة موبايلاتهم وأنا كولية أمر استحسن هذا السلوك الإداري المنضبط في مصادرة الموبايلات حتى لا ينشغل الطلاب بها، وحتى داخل بيوتنا نضطر لمصادرة الموبايلات واللابتوبات عقاباً أو حرصاً على أبنائنا حتى ينتبهوا لدروسهم.

وهي محمدة للجامعة، وليست ضدها في مراقبة أبنائنا وبناتنا.. ومعاقبتهم باسلوب راقي، ولا يصادر الموبايل نهائياً بل يُعاد للطالب بعد مدة محددة.. وهنالك كثير من اللوائح لنظم الانضباط في الجامعة كحالات الغياب المتكرر عن المحاضرات، ونعلم جميعا أن الطلبة في كل الجامعات يتهربون أحيانا من حضور المحاضرات، ولذلك فإن إحدى الضوابط في الجامعة حرمان الطالب عند غيابه لثلاث محاضرات للمادة.. وأكثر ما يثير اعجابي الاهتمام بانضباط ملابس الطلاب في الهندمة التي يلزمون بها في امتحانات الـ Oral لطلبة كليات الطب، حيث هنالك جانب نفسي مهم في هذه الناحية لطلبة الطب، حيث لا بد أن يبدو الطبيب مهندم الملبس ونظيفاً ومرتباً حتى يتقبله المريض نفسياً، ولكل مجتمع في المدارس والجامعات والمعاهد بعض السلبيات فيجب أن لا ندعها تطغى على مسامعنا يطغى على مسامعنا كثقافة سماعية مضرة بنا دون أن نطلع على الحقائق بأنفسنا.

صحيفة الوطن
د.حرم الرشيد شداد[/JUSTIFY]

‫8 تعليقات

  1. الأخت/حرم أحيلك لمقال لأحد اساتذة الطب بجامعة الخرطوم يحكي تجربته في جامعة مامون حميدة

  2. لا والف لا د.حرم انا طبيب اختصاصي استقبل العديد من اطباء الامتياز للعمل والتدريب في القسم , هل تصدقين لو قلت لك ان اميز الاطباء الذين نستقبلهم خريجي جامعة الجزيرة يليهم دنقلا يليهم كسلا يليهم البحر الاحمر ثم الخرطوم ثم الازهري ثم الاسلامية ثم شندي ثم جامعة مامون حميدة ثم الابيض ثم القضارف ثم الفاشر وكوستي .العمل بالخارج ليس دليل علي المستوي الرفيع ؟؟؟ الراحة والنعمة التي يرفل فيها طلبة مامون حميدة وعلاقات الاباء ووهلم جرا هي التي تفتح الافاق لهم للعمل بالخارج والتميز عن البقية .

  3. ما اإختلفنا في انها من افضل كليات الطب .. بس اتوقعتة شهادتك مبنية علي حقائق علمية .. ما علي قريبي طبيب قالي !!! و لدي بيقراء فيها قالي!!! طبيب سوداني قراء في اوروبا قالي!!! ..دا كلام ممكن اي ام تقولو عن الكلية التي يدرس فيها ابنها … انا لو ولدي بيدرس بقول جامعتة احلي جامعة … الانتقادات الموجهة للجامعة طالعة من ناس معتمدين علي فلان قالي و علان قالي .. ما ممكن تحاولي تنفيها برضو بي فلان قالي و علان قالي..انا مثلا والله علي ما اقول شهيد اشتغلت سابقا في مستشفي الاكاديمية .. طلاب حميدة المفروض يتدربو معي في الطواري كان بيزوغو الصباح و بيجو بي الليل يقولو وقعي لينا اننا كنا معاك النهار كلو و عملنا معاك كذا وكذا… علي الرغم من ذلك لم تتزحزح قناعاتي انو الكاديمية دي قوية جدا لي اشياء في امكانياتها و ادارتها و اساتذتها و مبانيها و مختبراتها و التزامها و نظامها الما متأثر ابدا لا بي مظاهرات و لا صدوق دعم طلاب .. ما عشان قريبي طبيب قالي و انا زرتها يوم و شفتة ..كلامك صحيح بس اثباتك ضعيف لا يقنع الناس الحاسدنها حسب تعبيرك ..

  4. أنا أؤيد بعض حديثك …مأمون حميدة كشخصية أكاديمية لا غبار عليه و وجود دكاترة و اساتذه أكفاء هذه حقيقة أيضا و لكن هؤلاء الطلبه عند جلوسهم لامتحانات الشهادة لم ينالوا تلك الدرجات التي تؤلهم لدخول كليات الطب مما دعاهم للدراسة قي جامعة العلوم الطبية بالدولار …اذن درجة التحصيل العلمي عندهم أقل من رصفائهم الاخرين ..هم ابناؤنا و نحن نتمنى لهم النجاح لان في نجاحهم فائدة للوطن ,,,لكن فقط أردت ان أوضح بعض الحقائق و لربما أكون مخطى في ما قلت …و نحن نشكر البروف لجهده هذا …….

  5. السلام عليكم
    تحياتي للدكتوره حرم الرشيدواؤيد تمامافيما كتبت ذهبت اليه وانا احدوالد طالب في جامعة مامون حميده،
    الناس تتكلم بالإيحاء وليس من سمع اصدق مما رأى

  6. انا ,, والعياذ بالله ,, ابني يدرس طب بمامون حميدة ، وللمعلوميه فان ادني نسبة للقبول هي 80 في المائة ، فلا ترموا الناس بالباطل ،، ومن خلال متابعتي لابني وباستمرار رغم تواجدي بامريكا اقدم شهادتي لكل من يود ان يلتحق بهذه الجامعة أقول لهم لا تلتفتوا للشائعات