عين داخل الشعب
ü أبكي يا عيون ..مادام علاج مافي!
ü تصدق بالله عزيزي القاريء إنني أجد بعض السلوى في قراءة العبارات المكتوبة خلف السيارات «ضهرية العربات».. في ذلك اليوم والكون أصبح أمامي خرم إبرة من موقف تعرضت له وأحسست حياله بالضيق الزائد وعفو خاطري فرت مني دمعة.. دمعتين.. لا بل شلال دموع… وفجأة أرفع رأسي وأنا اتموضع في المركبة العامة لأجد أمامي هذه العبارة «أبكي يا عيون ما دام علاجك مافي».. ولسان حالي غلب وكادت أن تفتر مني ضحكة خلاف ما احمل من مشاعر محتشدة في لحظتها وحينها… وظلت خواطري خلف «ضهر» العربات لعلها تخرج من إطار الحزن الذي طوقها… وتمر العربات أمامي.. «حصاد الغربة»… «تحسبو لعب».. «نتلاقى في اللفة».. «أفو.. أخو البنات»… «فاتت عليك».. «داخل والناس مارقة».. «وسط اللمة منسية».. «الفاتن خلهن أقرع الواقفات».. «البينا عامرة» «فول وطعم 100».. «واقفين تحننوا وراكبين تجننوا».. «أطرح الهم وأضرب الهمبريب».. «أنا بحب…»… «خال فاطمة».. «أخو العزبات».. دي شغلة ما شغلتنا والظروف جبرتنا».. «أنت المهم والناس عموم ما تهمني»… «أمرك يا حلو».. «قائد ما بنقدر».. «أضبط الزمن»… «خليك مع الموجة»… «المضطر يركب الصعب»… «أتانينا».. «أديس أبابا»… «التامبيرة»… «وين يا دبيرة»… «الجماعة ديل»… «هناي ويا هناية»… «أمسكو الخشب» «قدمي بمسكو عليّ».
آخر الكلام
وتظل العين ترصد على عليلها.. ورمد مرضها.. لعلها تفجر بؤرة عين إنسانها وتطلق عنان لزوايا الرؤى وتضحمل قنوات الدموع وتنفرج البراقة فرحاً ووعداً وتمني.
مع محبتي للجميع..
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة