البشير: لا مسعي أو توجه لتوقيع إتفاقية جديدة مع قطاع الشمال
وقال لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لاعمال الدورة السادسة لمجلس الشورى القومى للحزب بالمركز العام للوطنى الجمعة” لدينا شباب سودانيين حاملين سلاح “الآن” والتوجه نحوهم ان هؤلاء نتعامل معهم لحل مشكلتهم بعملية (DDR) تسريح واعادة دمج وأن يسلموا سلاحهم ونقوم بعملية دمجهم واستيعابهم فى المجالات المختلفة ليتحولوا لمواطنين صالحين ”
وأكد مقدرة القوات المسلحة على القضاء على بقايا حركات التمرد فى دارفور قال “انشاء الله هى إلى زوال مهما قيل عنها”.
واكد البشير انه ليس بمقدور احد او جهة ان يفرض على السودان رأيا او قرارا وقال ” قرارنا عندنا ونحن احرار و مافى مصلحة البلد نعمله ، ومانقتنع به سنفعله” لا احد يفرض علينا شئ مهما تعاظمت الضغوط التى تعودنا عليها وكل انواع الحصار جربناه ولا شئ جديد وسيستمرون كما قالوا ذلك .
وكشف رئيس الجمهورية فى هذا الصدد عن تحركات لاعداء السودان فى أمريكا وغيرها من اجل فرض مزيد من العقوبات على البلاد فى اطار تحقيق هدفهم النهائي المتمثل فى اسقاط النظام .
البشير يؤكد أن السودان لن يرضخ لأية إملاءات لتفديم تنازلات لحكومة الجنوب:
اكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطنى ان السودان لن يرضخ لاى املاءات او تهديدات دولية أو إقليمية تسعى لاجباره لتقديم المزيد من التنازلات لصالح حكومة الجنوب فى اطار تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين حول القضايا العالقة .
وقال البشير لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس الشورى القومى فى دورة انعقاده السادسة بالمركز العام للحزب اليوم “إن الاتفاقات التى وقعناها فى شهر تسعة مافيها رجعة ومافيها تعديل فى سطر واحد و لن نقبل أى تراجع فى منطقة 14 ميل ونحن سنلتزم بترسيم الحدود المتفق عليها اولا ، والمختلف عليها ثانيا ، وقلنا ذلك فى اللجنة المشتركة ، وبعد ان نساوى هذه ، اذا كان لديهم مطالب اخرى عليهم تقديمها واذا لم يتم ترسيم الحدود المتفق عليها وحل مشاكل المتنازع عليها فليس هناك حديث او نظر فى مايسمى بالمناطق المدعاة ، نحن متمسكين بما اتفقنا عليه لن نتجاوزه ولن نتراجع عنه”.
وحول ابيي جدد البشير تمسك السودان بالمرجعيات الاساسية التى تحكم الملف متمثلة فى البرتكول الموقع فى اطار اتفاق السلام الشامل وقانون الاستفتاء ، وقال لن نقبل القفز للحل النهائي دون تنفيذ الترتيبات الانتقالية اولا وزاد : الاتفاقية واضحة تقوم على تنفيذ الاوضاع الانتقالية ثم ياتى الرئيسين للحديث عن الحل النهائي ولن نقفز للحل النهائي ما لم تنشأ المؤسسات الانتقالية وتطبع الحياة فى ابيي وبعد ذلك لاحقا سنتحدث عن الحل النهائي مؤكدا ان مجلس السلم والامن الافريقى او مجلس الامن الدولى لن يمرر علينا هذه المطالب .
واكد رئيس المؤتمر الوطنى ان هذا هو موقف السودان المعلن وسنكرر اعلانه ونحن مع السلام ولا احد يقدر يشك فى توجهنا نحو السلام بما قدمناه من تضحيات فى الماضى . واشار سيادته الى ان تمسك السودان بهذا الموقف دفع الاطراف الاخرى لمحاولة اعادتة للادانات من مجلس السلم الافريقى ومجلس الامن الدولى ومحكمة الجنايات الدولية وغيرها ، مشيرا الى تحيزهم لحكومة الجنوب .
سونا
مخطئ من يظن ان المؤامرات اليهودية و النصرانية على السودان وليدة حكم الانقاذ ..فمنذ الخمسينيات كانت تحاك ضدنا المؤامرات ..و بعد حرب 1967 زادت اسرائيل و أمريكا العداوة بسسبب موقف السودان البطولي المساند للقوات العسكرية المصرية انذاك ..و في محاضرة لوزير الامن الداخلي الاسرائيلي ( افي ديختر ) صرح بأن اسرائيل لن تترك السودان ينعم بالاستقرار حتى لا ينهض و يتزعم افريقيا و العالم العربي فيكون خطرا على الدولة اليهودية اذ أنه يملك كل المقومات التي تؤهله الى ذلك (هذا ما قاله الوزير الاسرائيلي )…فعلينا ان نتصافى و نتصالح و نمد أيدينا الى بعصنا البعص من أجل وطن يسع الجميع ….
للحقيقه والتاريخ نحن ماقادرين نصدقك يا سيادة الرئيس فمابالك بالاعداء؟الوعود الكتيرة شاكلة البترول لن يمر من هنا وغيروا وغيروا:confused:واحسن تحتفظ بكلامك وبعد داك تورينا النتيجة!ولماذا لا نجرب التفاوض احتمال يحل المشكله طلما ما قادرين عليها:(
الزول دا بنفخ في قربة مقدودة
كلاااااااااام سليم و ازيد عليهو
اليهود و الامريكان لقو الانبطاح من اولاد نيفاشا الما قروا تاريخ السودان ز ما راجعوا سيره ترهاقا و المهدي و المك نمر الحرقو المستعمر لقوهم و هرشوهم و بيعوهم البلد علي شيك غير معتمد
الامريكان و اليهود اللقوا من اولاد نيفاشا الي يوم البعث ما ح القوا و هم اشد الناس حبا الان لاولاد نيفاشا لانهم اصدقاء درجه اولي و كرماء علي حساب دم شعبهم
المطلوب اعلان الجهاد لسد العدوان اليهودي ة تحرير الجنوب و انشاء الجنوب الجديد بقياده الثوار
و بعد داك نفكر ف انتخابات و مين الاحكم يا معارضه السجم
[B][SIZE=7]اكد مقدرة القوات المسلحة على القضاء على بقايا حركات التمرد فى دارفور و
وقال( إنشاء الله ) هى إلى زوال مهما قيل عنها
ان شاء الله وليس مابين القوسين يا (سونا)[/SIZE][/B]