سياسية

الوطني سيحاور قطاع الشمال ” شاء أم لم يشأ “

[JUSTIFY]وضعت القوى السياسية المعارضة جملة من الشروط امام المؤتمر الوطني للقبول بالمشاركة في الإنتخابات القادمة ، مشيرة الى انها تتركز في ضرورة إطلاق حرية العمل السياسي للأحزاب وإزاحة القيود وتشكيل سلطة إنتقالية لإدارة المرحلة ، وأكدت المعارضة ان قبول الاحزاب للمشاركة في ظل الاوضاع الحالية مخاطرة غير مضمونة العواق ، منوها الى ان الحزب الحاكم يسعى لإصباغ الشرعية على حكمه من خلال صناديق الاقتراع وليس حل ازمات البلاد .

وإعتبرت المعارضة رفض الوطني للحوال مع الحركة الشعبية قطاع الشمال انه يبحث عن البديل للحور وهو الحرب .
وطالب محمد ضياء الدين الناطق بإسم حزب البعث العربي الإشتراكي عضو قوى الاجماع الوطني في تصريح له ، طالب المؤتمر الوطني بضرورة ترك التصريحات العدائية مع حركة قطاع الشمال بإعتبارها تتعارض مع مصالح البلاد ، منوها الى انه سيخضع للتفاوض مع القطاع شاء ام لم يشأ ، حسب قرار مجلس الامن الدولي رقم (2046) داعياً الى اهمية تجنيب الوطن مخاطر التدخلات الخارجية .

صحيفة آخر لحظة
[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. محمد ضياء الدين دا جا من وين ومان وين وكل يوم يظهر لنا متطاول ومرتزق بصفات والقاب مختلفة واحزاب مغمورة ويفعد يهدد بمجلس الامن وامثال هؤلاء هم الذين وصلوا السودان الى هذه المرحلة وهم قوم لا وطنية ولا هم لهم غير الوصول الى السلطه ( قاتلهم الله )

  2. [SIZE=5][B]لن تجازف أحزاب المعارضة جميعها بالدخول والمشاركة فى الإنتخابات حتى لو تم تنفيذ كل مطالبها وحتى لو أشرف مجلس الأمن نفسه على هذه الإنتحابات لأنهم يعرفون النتيجة مُسبقاً ولن يجازفوا لأن فضيحتهم ستكون بجلاجل ، أما هذا المدعوا بضياءالدين هل يعتقد حقاً بأن له حزباً إسمه حزب البعث العربى الإشتراكى وأن هذا الحزب موجود حقاً على الساحة السودانية ، إن هؤلاء لا يملكون جماهير ولا شعبية فى الشارع وكل ما كان عندهم هو جناحهم الطلابى والذى كان يُسمى بكفاح الطلبة ولكنه تلاشى وذاب وكأنه فص ملح ، إن صبيان الهالك ميشيل عفلق هم الأعلى صوتاً وضجيجاً فى الساحة السياسية حيث يريد هؤلاء باللسان الطويل والحنك السنين أن يغطوا على عجزهم الجماهيرى لأن كل عضوية حزبهم لا تزيد عن رئيس هذا الحزب وأعضاء مكتبه السياسى لا غير ، إن هؤلاء غرباء الوجه واليد واللسان عن السودان لأن الهالك ميشيل عفلق أسس هذا الحزب خصيصاً لبلاد الشام حيث أن الجميع يعلم بأن السودان ليس جزءً من الشام. [/B][/SIZE]