تعليم الأبناء بالخارج.. ضياع للموروثات السودانية
وهو ما فتح الباب واسعاً أمام توجيه أسئلةٍ أخرى للشقيقتين، تفاجأنا بجهلهما بمدنٍ مثل الدامر، الأبيض، سنجة، القضارف، المُجلد، أبيي…إلخ، كما كشفتا جهلهما أيضاً بشخصياتٍ سودانية تاريخية مثل الأزهري، الإمام المهدي، علي عبداللطيف وغيرهم.
سبب هذا الجهل الكبير لهاتين الشقيقتين «ابتهال» و«فوزية» هو التحاقهما بالمدارس السعودية، ونشأتهما هناك، هذا إضافة إلى أنّ أولياء أمرهما، بالرغم من علاقتهما بالتعليم، إلا أنّهما لم يضعا لهذه القضية أهميتها التي تستحقها. وهو ما يُخرّجُ أجيالاً عديدة ليس لديها أية علاقةٍ بتاريخ بلدها ولا ثقافته. مثل هذه الأجيال بهذه الذاكرة «المفقودة» و«المشوّهة» لن تُفيد البلاد في شيء، لأنّها لا تحس بانتماء له. بل على العكس تماماً، فإنّ الشقيقتين «ابتهال» و«فوزية» وغيرهما الكثير من أبناء المغتربين الذين نشأوا في بلاد غريبةٍ على السودان، ولم تجتهد أسرهم في ربطهم ببلادهم، الغريب في هذه الأجيال أنّها تعرف الكثير الكثير عن تاريخ تلك البلاد!!
وتقول أستاذة بدرية إبراهيم: دراسة أبناء المغتربين السودانيين في المدارس الأجنبية أو غير السودانية يجعلهم إضافة لبعدهم الجغرافي عن وطنهم بعيدين عن معرفة وطنهم والمعلومات التي تتعلق به سواء من الناحية التاريخية أو جغرافيته ونجد الكثيرين منهم عندما يأتون إلى الوطن للدراسة الجامعية يجهلون الكثير من المعلومات التي يجب عليهم معرفتها عن وطنهم وفي رأيي يجب على أولياء أمورهم في دول المهجر تعريفهم بوطنهم في شكل جرعات من المعلومات حتى ولو كانت في شكل حصص أسبوعية في أماكن تجمعاتهم في الاستراحات وغيرها أو تخصيص مكان مناسب كمدرسة أو معهد لتدريس المنهج السوداني من كتب التاريخ والجغرافيا حتى ولو كانت هذه الحصص من غير امتحان وتدرس بطريقة سهلة وبسيطة كتحفيز لهم لمعرفة وطنهم.
و قال الخبير الاجتماعي والتربوي الأستاذ محمد أحمد عبد الحميد ما يمكن أن يقال عن تعليم الطلاب في الخارج إن الأطفال في سن الدراسة والذين مع أسرهم في الخارج إن أكبر مشكلة يواجهها الوالد هي تعليم الأبناء بمستوى تعليمي رفيع يتوافق مع المعايير الدولية والجودة الشاملة للمنهج ،ولهذا يرى كثير من الأسر أن تعليم أبنائهم في دول المهجر يأخذ نصيباً وافياً من المعايير الدولية، وهذه إحدى الإيجابيات للتعليم في الخارج غير أن هذه الإيجابية تشكل خطراً عليهم من حرمانهم من هويتهم الوطنية والثقافة القطرية القادمين منها وبالتالي تخرج التلميذ من الثقافة الأسرية الى مجتمع يجهل تاريخ وجغرافية وثقافة وطنه، ورأت حكومة السودان منذ منتصف السبعينات أن تلتفت لهذه الإشكالية وإنشاء مدارس في أغلب الدول العربية ولكن الإشكالية التي تواجه إدارة التعليم أن هنالك عدداً كبيراً من الطلاب والطالبات في الخارج لا تستوعبهم هذه المدارس نسبة لتباعد الأماكن التي يقيمون بها، مما يعرض أبناؤنا لإشكاليات عديدة أقلها عدم الاحتكاك الكامل بالثقافة السودانية مما ينتج عنه خلل واضح في الثقافة الوطنية والسلوك اليومي وعدم اكتراثه للعديد من العادات السودانية بجانب إحداث الخلل في اللهجة والنطق مما يجعلهم عرضة للسخرية من قبل رصفائهم، وعند العودة الى السودان يواجهون عدداً من الإشكاليات منها تراجع في الدراسة فبدلاً من أن يدرس التلميذ مرحلة الأساس ثمانية أعوام حسب مرسوم وزارة التربية والتعليم لا تستطيع تلك الأسر أن تكمل المقرر مما يجعلها تضطر لتمديد سن التمدرس بالنسبة لتلاميذ الأساس بجانب جهلهم لأبسط مقومات وطنه بل لا يعرف شيئاً عن الثقافة السودانية، وأعتقد أنها إحدى الإشكاليات التي لم تحظ لنقاش مباشر. وقال إن الحل يأتي عبر ثلاثة أعمدة أساسية لا بد من فتح مدارس في الخارج وتوفير أساتذة أكفاء وعلى وزارة التربية والتعليم وضع حلول ناجعة متمثلة في الاختيار الدقيق للكفاءات العلمية ومزيد من التوسع في الكميات المستوعبة للتلاميذ في تلك الدول ورفع القيود مع مراعاة الظروف الاستثنائية للطلاب مطالباً الدولة بتطبيق مجانية التعليم في الخارج لأن تلك دول تقدم تعليماً عالي الجودة، اضافة نتيجة لأخطاء الدولة المتمثلة في وزارة التربية والتعليم في انها جعلت التعليم في الخارج مصدر جباية ومصدرا لتغذية الايرادات مما جعل التلاميذ السودانيون في الدول العربية يتجهون الى المدارس الوطنية في تلك الدول لأنها تقدم تعليماً عالي الجودة ودراسات شبه مجانية…
صحيفة الإنتباهة
سارة إبراهيم عباس
ههههههههه حسع أنا مغترب ودرست في السودان وحفظت التاريخ سطر سطر …….. ماذا جنيت من هذا الحفظ والفهم والمعرفة
يا جماعة روقو شوية المواطن داير حلول للمعاناة اليومية بدل ما نلوم الأب القاعد في الغربة مفترض نفكر نخليهو كيف يرجع يستقر وقبل كدا نوطن الشعب في وطنو ثم نقول للبره تعال وإلتزم بالتاريخ
روحو كلكم صحافيين ما شايفين غير الفارغة والمقدودة بالجد حسع دا موضوع نفكر ليهو في حل ما الحل معروف عند الشافع الفي الشارع
[B]دي مشكلة هسي ؟ ممكن الجهات المعنية تقوم باعداد كتيبات تاريخ وجغرافيا مختصرة فيها المعلومات المهمة عن السودان يتم توزيعها لهم في الوقت المناسب. ان المشكلة الحقيقية لأبناء المغتربين والتي تشعرهم بالغربة داخل وطنهم، هي مشكلة الالتحاق بالجامعات السودانية، والطريقة المجحفة والظالمة التي تتم بها معادلة شهادتهم بواسطة مكتب القبول بالسودان، عشان كدا تلقاهم كارهين (الجغرافيا والتاريخ) وما بيكون عندهم نفس عشان يعرفوا (الكرمك) أو (ديجانقو) .[/B]
[SIZE=7]اي موروثات تتحدث عنها اولا التعليم اصبح ضعيف للغاية والعادات والتقاليد السودانية اغباء عادات في العالم البتخلي الراجل يحنن رجلية ويدية ويكون عامل زي الولية المعرسة ليها كم سنة. ولا يدرس تاريخ الثورة المهدية وعندما يكبر ينصدم بوجود احفاد المهدي يحثوا المجتمع الدولي ليزيدوا الضغط علي الشعب السوداني ويعملوا ضد البلد وحملوا السلاح ضد الشعب الغلبات ويقودا المرتزقة وينهبوا المواطنين [/SIZE]
الله يهديكم يا ناس النيلين ازيلو صورة اليسا واتقوا الحرمات ..الموقع يتابعه الكثيرون مافي داعي لوجودها هنا .. استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
انما يتحمل المسؤولية في التراجع المعرفي لهذه الفتاة من كان سببا في هجرة الاسرة الامنة بسبب سياسة التمكين التي اوصلت البلد الي مستوى حفلات زواج المثلين في الصافية ولو ان مواطن سوداني حرم من العيش في وطنه بسبب التضييق في العيش واضطر للهجرة وتربى ابناؤه في بلاد المهجر دون الالمام بعادات السودان الضارة مثل ختان الاناث و والجكس وحنة العريس وعدم معرفة مدينة كالكرمك او حتى شنقلي طوباي وانا يقيني لولا مشكلة دار فور لا يعرف هذه المدينة حتي بروفات في قسم الجغرافيا في جامعة الخرطوم . ما هو العيب او المصيبة ؟ كون واحد تربى خارج السودان ولا يعرف مدنه؟ النظام التعليمي في السودان كان ممتاز ولا احد يستطيع ينكر ذلك ايام خور طقت وحنتوب اما الان WASH YOUR HANDS ولي تجربة شخصية مع مهندس مدني تخرج من جامعة عريقة في السودان هو ضمن الدارسين لدورة لغة انجليزية EL1 محادثة اقسم بالله العظيم هذا الباشمهندس لا يستطيع ان ينطق كلمة This خاصة صدر الكلمة وكذلك كلمةThin والمشكلة هي عامة في السودان في مخارج الحروف( ذ، ز، ث) اما ان تكون هذه مشكلة مهندس وخريج من تلك الجامعة فوالله هذه هي المصيبة ولكن السبب سياسة التعليم والتعريب وخلاصة القول السبب هو الدولة التي تبنت برنامجا رساليا في البداية وانتهت الي ما نحن عليه الان من انهيار في السلوك العام وضعف في التحصيل الدراسي و و و هلمجرا زي مابقول الامام
يعنى مهتمين اوى بثقافة ابناء المغتربين . اللى عرفوا مدن السودان استفادوا شنو .
شوفوا ليكم حل عن التعليم فى السودان بصفة عامه وابحثوا عن المناهج المتطوره اللى بتخدم السودان وشعب السودان وبلاش الكلام المسيخ والغير مفيد . يعنى شنو لو ما عرف الكرمك والا حتى الخرطوم ذاتو . وبعدين دى ثقافه عامه اللى عايز يعرف بيعرف . والنت مليان بالثقافه العامه .
شوفوا ليكم حل لابناء المغربين فى التعليم العالى وبلاش تتكلموا عن ثقافة ابناء المغربين عن الوطن لانه دى شأن خاص وكتير من اهل السودان المقيمين فى السودان منذ الولاده ما بيعرفوا مدن السودان .
قال كرمك قال .
يعنى مهتمين اوى بثقافة ابناء المغتربين . اللى عرفوا مدن السودان استفادوا شنو .
شوفوا ليكم حل عن التعليم فى السودان بصفة عامه وابحثوا عن المناهج المتطوره اللى بتخدم السودان وشعب السودان وبلاش الكلام المسيخ والغير مفيد . يعنى شنو لو ما عرف الكرمك والا حتى الخرطوم ذاتو . وبعدين دى ثقافه عامه اللى عايز يعرف بيعرف . والنت مليان بالثقافه العامه .
شوفوا ليكم حل لابناء المغربين فى التعليم العالى وبلاش تتكلموا عن ثقافة ابناء المغربين عن الوطن لانه دى شأن خاص وكتير من اهل السودان المقيمين فى السودان منذ الولاده ما بيعرفوا مدن السودان .
قال كرمك قال .
علي فكره انحنا شعب عجيب بنردد الكلام ونلوكه الكلام بتاع عدم ارتباط المغتربين ببلدهم كلام بسمع فيهو من الابتدائي مع ا نو مافي حديث صحيح الواحد لازم يعرف الازهري او الكرمك او او.
الناس الان مابعرفو الطهاره للصلاه ولاصلاه الجنازه دا المهم تقول لي الكرمك وقيسان. الكرمك بتاعت ايه