رأي ومقالات

رجل أعمال ..أم (عمايل) رجل !!

[JUSTIFY]يعتقد قارئ الحروف أنني أريد أن أكتب تهنئة مؤطرة… بجميل الحديث وحلو الكلام والعبارات المضيئة… التي أحيانا تحمل في طياتها كلمات محفوظة مكررة، فعثمان محمود أحمد التوم هو رجل الأعمال وصاحب كبرى المشاريع في محلية المتمة منطقة (الكمير) حسب ما جاءت به التهاني والإعلانات الملونة قبل يومين تلك المشاريع التي افتتحها رئيس الجمهورية في زيارته الأخيرة للمتمة ومنحه وسام النيلين من الدرجة الثانية وسط عشيرته وأهله.

وعرف الرجل بعد هذا الحدث ليصبح اليوم محل الحديث فهو رجل البر والإحسان كما يصفونه لكنني سأخيب أمل الكثيرين أنني سأكتب في زاوية أخرى ووجه آخر للرجل فأنا بطبعي وطيلة عملي الصحفي أهوى اكتشاف الوجوه الأخرى لنجوم المجتمع وما جلست إلى سياسي وقيادي بارز إلا وخرجت بمجموعة من الإفادات عن أشياء أخرى لا يعرفها الناس ومنا هنا اخترت أن أكتب عن هذا الرجل الذي نحر عشرات الإبل وذبح مئات الخراف والثيران وحطم الرقم القياسي في إعداد الولائم لزيارة السيد رئيس الجمهورية للمحلية.

فمنذ شهور كنا أصدرنا صحيفة (المتمة اليوم) الناطقة باسم المحلية والمتخصصة في نشر أخبارها وفعالياتها والمهتمة بتوثيق التاريخ والتعريف بها كمنطقة عظيمة وبرموزها الذين سجلوا أسماءهم بأحرف من نور على صدر التاريخ موقفا وتم اختيار شخصي الضعيف رئيسا لتحريرها من قبل مجلس الصحافة والمطبوعات وبدأنا العمل فيها ووجدت قبولا كبيرا ونالت رضا أهلنا هناك لكن توقفت الصحيفة بسبب أزمة مالية يشتكي منها السودان عامة ..بسببها وبسبب خذلان بعض الجهات التي وعدتنا بالدعم والمساندة ولكن وقبل زيارة الرئيس بأيام قلائل اتفق السيد رجل الأعمال أعلاه مع رئيس مجلس إدارة الصحيفة أن تستأنف الصحيفة صدورها لتتزامن مع زيارة الرئيس معلنا التزامه بكافة التكاليف ..ورسوم المطبعة التي هي العائق الوحيد الذي تسبب في تعليق صدورها لأن ليس لنا اصطاف تحريري يطوقنا بالتزامات مالية للصرف والمرتبات وأننا بصفتنا أبناء المتمة نعمل لأجل هذه المدينة عندها اتصل بي رئيس مجلس الإدارة وحدثني عن الرجل قلت له لا أعرفه قال أنه رجل أعمال معروف مشهود له بالمواقف الإيجابية وهو يريد طرح أفكاره ورؤيته للاحتفال عبر الصحيفة وأن هذا العدد متكفل به.

ومنذ المكالمة شرعنا في تحرير عدد خاص للاحتفالية ولما قدمه وسيقدمه رجل الأعمال ولأول مره أخذت أخبارنا خطا” مختلفا وفي كل خبر يدخل اسم الرجل حتى وإن لم يتفق ما يقوله مع سياسة التحرير وكيفية صياغة الأخبار وأخذ الرجل يحدثني عن انجازاته عبر الهاتف ويجعلني اضطر إلى تغيير الكثير منها حتى تتماشى مع رؤيته وما يريده وقلت في نفسي (سيد الزبده لو قال يشووها نشويها) وشعرت أنني ولأول مره لا أعمل لأهلي ومدينتي لأنني اكتب أخبارا تدعم خط رجل واحد المهم أعددنا الصحيفة زاهية لا تفوح منها أي رائحة فمعروف عندنا نحن في الصحافة أن المادة الصحفية مدفوعة القيمة لها رائحة طاردة قد لا يعرفها القارئ ..لكننا نعرفها.

صحيفة المشهد الآن
صباح محمد الحسن[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. (فأنا بطبعي وطيلة عملي الصحفي اهوى اكتشاف الوجوه الاخري لنجوم المجتمع)
    اكتشفنا معك الوجوه التالية:-
    1/عثمان رجل اعمال صاحب مشاريع افتتحها االرئيس حسب الاعلانات الملونة وليس كما الواقع .
    2/ الرجل طلب تمويل العدد بشروط مع رئيس مجلس الادارة وشرح ليك ووافقتي بدليل(ومنذ المكالمة شرعنا في تنفيذ عدد خاص للاحتفالية)بتنططي مالك تاني .
    3/ (معروف عندنا في الصحافة ان المادة الصحفية مدفوعة القيمة تفوح منها رائحة طاردة)(المهم اعددنا الصحيفة زاهية لاتفوح منها رائحة )طيب المشكلة وين وبعدين عندكم في الصحافة وين شرق ولا ظلط مع تقديري لناس الصحافة
    اخيرا والله لااعرف الرجل ولم اسمع به واحترم اهلي بنهر النيل ولست منهم واختم بان اقول لك (يدي البرم للماعندو سنون ) وممكن تستعيني بصديق او مترجم