مكابرة وزير ..
غلاء المعيشة يا سعادة الوزيرة لا يحتاج إلى من يثبت حقيقتها فهي حالة عامة تخطت طور الضائقة إلى الأزمة ثم تطورت إلى حالة مرضية .. هل زار السيد وزير المالية المشافي العامة ليست ذات النجوم الخمسة حتى يطلع على الحقائق الموجعة؟ فقوائم المرضى والمترددين عليها تتصاعد بينهم نسب الجياع الذين لا يملكون قوت يومهم.. وهل طلب الوزير من ديوان الزكاة مده بأرقام الفقر وإحصاءات الأسر التي انضمت حديثًا إلى مظلة الفقراء بسبب الغلاء الطاحن حتى يبني عليها سياساته ؟ فالحقيقة بائنة لسنا هنا في حاجة إلى أن نثبت لك أننا شعب فقير وجائع ليس لأنه لا يمتلك الموارد أو المقومات بل لأننا شعب أصبح أسيرًا تحت رحمة سياسات اقتصادية غير مرشدة ودولة تختل فيها الموازين وتتراجع فيها الأولويات .
العبرة ليست في الوفرة من الاحتياجات المعيشية ولكن القضية في أولئك المحرومين الذين تقف ظروفهم المعيشية دون الوصول إلى هذه الأسواق فالتضخم الآن بات غولاً ينهش في كيان الاقتصاد بنسبة فاقت «46%» فيما لم تفلح السياسات الاقتصادية في كبح جماحه أو إعادته إلى رقم أحادي.. فالحكومة بسياساتها الحالية أعلنتها حربًا على المواطن الفقير وهي دائمًا ما تحمل حرابها لتطعن في الظل وتتحاشى الفيل وتطيش سهامها حينما تعلن حربها على الفساد الذي استشرى وبشكل مثير للدهشة ويعتبر هذا الفساد هو الغول الحقيقي في الدولة السودانية فاسألوا منظمة الشفافية الدولية لتجدوا أن معظم الدول المأزومة بالكوارث والنزاعات لم تنافس السودان في ذيل قائمة الدولة الفاسدة في الحق والمال العام .
الشاهد في الحالة الاقتصادية في السودان أن هناك حالة احتقان قادت بدورها إلى حالة إرباك واضطراب في السياسات الاقتصادية الكلية كانت محصلتها النهائية أعباء مثقلة على المواطن تنعكس بشكل مباشر على حسابات وميزانيات أي اسرة سودانية وهذه هي الحقيقة التي لا تجد من يسلط عليها الأضواء وبكل شفافية ولكن الحكومة تكابر ووزير ماليتها يتحدث بغير علم ..
صحيفة الإنتباهة
هاشم عبد الفتاح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الذى يسمع غالبية المسؤلين فى السودان بتمعن لابد ان يخطر على باله هذا الحديث الشريف:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))،
قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة» .
قال اللغوي ابن منظور: «الرويبضة: هو العاجز الذي ربض عن معالي الأمور وقعد عن طلبها، والغالب أنه قيل للتافه من الناس لُِربُوضِه في بيته، وقلة انبعاثه في الأمور الجسيمة».
يبين الرسول صلى الله عليه وسلم أموراً ستصير في مستقبل الأيام وهي حاصلة في واقعنا المعاصر، منها: أن يتمكن التافه من الكلام، وكأن الأصل أن لا يتكلم إلا العاقل الحكيم،
ومما يزيد المشكلة عمقاً ومساحة أن يكون هذا وأمثاله ممن يتناول أمور الجماهير فيساهم في تضليل الرأي العام، وتوجيه العامة إلى مستوى طرحه كتافه قاعد متقاعس، أو على ضعفهم فوُسِّد أمرهم لرويبضة.
يصف الرسول صلى الله عليه وسلم الزمن الذي يصول فيه الرويبضة بالسنوات الخدّاعات، ذلك لأن الأمور تسير خلاف القاعدة، فالصادق يُكذَب والكاذب يُصدَّق، والأمين يُخَون والخائن يُؤتًمن، والصالح يُكمَّم والتافِهُ الرويبضة يُمكن.
فهل نحن الان في زمن الرويبضة ..؟؟؟
الحقيقة هذا الكلام صائب لان وزير المالية يتخيل انه وزير مالية المانية اي المترفين بالمانيا وليس السودان لانهم ادرى بشعابها ياوزير الهنا لم نرى في عهد وزارتك الا الغلاء والوباء والمحن وكثرة الاختلاسات الممنهجة بل الاسواق محتكر عليكم تاخذوا الضرائب وتوزعوها بينكم والاختلاس هي سرقة علنية وتامنو السارقيين قانونيا فهل تركتم للشعب شيئا حسبنا الله ونعم الوكيل يمهل ولايهمل سترون يوما اسودا عليكم ويكون يوم ابيضا حينما تسود وجوهكم امييييييييييييييييييين
الزول ده ما نصيح؟
وزير الهنأ ينعم بما لذا و طاب وبعيدا كل البعد عن الواقع المعاش للمواطن البسيط الذى يعانى و يقاسى الامرين من شح فى الموارد وغلاء الاسعار وكانت ضائقة و انتقلت الى ازمة و اصبحت الان كارثة ؟
الوزير المبجل يرفع من القيمه الضريبيه و القيمة المضافة و ناسيا او متناسى الاضرار التى تحيق بالمواطن البسيط وهذه الذيادة المفروضة قسرا يتم تحصيلها من المستهلك وليس التاجر ؟
عليه يا وزير الهنأ ضاقت واستحكمت حلقاتها على البسطاء التعساء و الكل يسب و يلعن فى اليوم الذى اتى بالافساد الى الحكم و انزل الى الشارع متسسترا او متخفى و اسمع ما يقال من ابسط مواطن او طفل وصدقنى لو سمعت ما يقال لقدمته استقلتك اليوم ثبل باكر و تهج من البلد و احذر دعوة المظلوم و يا ما فى السودان من مظاليم و مظالم .
[SIZE=5]ان كنت لا تدرى فتلك مصيبة
وان كنت تدرى فالمصيبة اكبر[/SIZE]
الإنقاذيين ديل موهومين ومتخيلين الناس كلها عايشة زيهم ، الناس ميتة موت باوزير الغفلة ، السودان الآن ليس السودان الذي نعرفه ” إتق الله ” السودان وصل مرحلة لم يصلهاأي بلد في التاريخ الحديث ولا القديم ” السودان بلد الخير الوفير والأمطار والأراضي الخصبة والمياه الوفيرة من الأمطار والري الصناعي وبلد الثروة الحيوانية شعبه جائع ” العيب في الحكومة وهي التى تتحمل كامل المسؤولية وخاصة الرئيس البشير وهو الراع ولك راع مسؤول عن رعيته ” لو عثرت تغلة بالعراق لخفت أن يسألني الله لم لم تمهد لها الطريق ياعمر ” وعمر بن عبدالعزيز كان في عهده لا يوجد شخص لإعطائه الزكاة ” الناس كلها مكتفية”وكان في عهده يأمر بنثر بذور الجنطة” القمح ” على قمم الجبال في فصل الشتاء ” الجليد ” وقال نفعل ذلك حتى لا يقال “جاع طير في بلاد المسلمين” وفي السودان البشر جياع رغم خير البلد ولكن هذه سياسة الحكومة الإنقاذية التى دمرت السودان ولسع ودمرت الأخلاق وإنتشرت الرذيلة والفساد وكثرت المظاهر السالبة “ومابزواج المثليين ببعيد” هل حدث ذلك في أي عهد منذ أن وجد السودان على وجه الأرض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لصوص المال العام لايشعرون بالمعاناة والضائقة المعيشية للمواطن لانهم يملكون المليارات من الجنيهات والدولارات واليور المنهوبة من المواطن الغلبان على امرة فكيف يشعر بالمعاناة او ان هناك معاناة ومجاعة
وزير لايعرف ان هنالك معاناة وشظف عيش غير جدير ان يمكث فى منصبة ولو لساعة لانوا مسئول امام اللة يوم البعث فهل هو مستعدا لزلك
الفساد الفساد الفساد الذى عم القرى الحضر فى اى مؤسسة حكومية اوهيئة اوزارة النهب المصلح للمال العام ما فى قرار اطبق حتى تاريخ اليوم منذ صدور قرارات التقشف السفر للخارج والصرف باليورو والدولار فى كل رحلة طيران خارجية تجد نصف ركاب الطائرة منتسبين للحكومة اذا فرضنا كل اسبوع بسافر 50شخص اضرب 50*2000يورو = 100000 بدل علاوة سفر التجنيب للمال العاممازال موجود الحوافز التى تزكم النفوس اصبحت بالملاين واصبحت مبالغ خرافية لقد سمعنا فى احدى الهيئات تم صرف حوافز لتصفية شركة نصيب الفرد 55000الف جنية شراء السيارت مازال موجود المحال للمعاش مازال يعمل كل قطاعات الحكومة تعمل بمفردها ليس هنالك قرارات تنفذ واخفى اعظم .