سياسية

اعتقال مناوي في كمبالا

[JUSTIFY]أكدت مصادر دبلوماسية مطلعة اعتقال سلطات الأمن اليوغندية نائب رئيس الجبهة الثورية ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي مطلع الأسبوع الجاري، بسبب قضايا تتعلق بألامن القومي اليوغندي، ولم يصدر عن السلطات اليوغندية أي بيــان رسمي يفيد بذلك، لكن جماعات حقوقية أكدت أن التهم المنسوبة إلى مناوي تتعلق بالأمن القومي، حيث تم اعتقاله بواسطة الاستخبارات اليوغندية وليس الشرطة، بجانب أن هنالك اعتقالات شملت عدداً من السياسيين المعارضين تحت مسمى الاعتقالات الوقائية. إلى ذلك أوضحت الخارجية أن الشكاوى التي تقدم بها السودان للمنظمات الدولية والإقليمية ضد أوغندا كانت بغرض توضيح خطورة النهج الذي تتبعه حكومة كمبالا وتحركاتها العدائية باحتضان المجموعات المسلحة التي تحارب الحكومة السودانية مما يعدُّ تدخلاً في شؤون البلاد الداخلية.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أبوبكر الصديق محمد الأمين لـ«سونــا» إنه في إطار تحركات السودان لمواجهة التحركات العدائية لأوغندا ضد أمن السودان القومي تقدم بعدد من الشكاوى للمنظمات الدولية والإقليمية التي ينتمي إليها البلدان حيث كانت الشكوى لمنظمة التعاون الإسلامي التي عقدت قمتها مؤخراً في القاهرة التي أصدرت قراراً يدعو الأمين العام للمنظمة لتكوين لجنة لتقصي الحقائق بخصوص الشكوى مضيفاً أن الاجتماع الوزاري للمؤتمر الدولي لإقليم البحيرات العظمى الذي انعقد الأسبوع الماضي ببورندي ناقش شكوى السودان ضد أوغندا بعد استماعه لشرح مفصل من المنسق الوطني لإقليم البحيرات ومن وزير الدولة بوزارة الخارجية صلاح ونسي في هذا الصدد، مضيفاً أن الاجتماع قرر عقد جلسة خاصة لوزراء خارجية دول البحيرات العظمى بأنجولا في يوليو القادم لمناقشة شكوى السودان ضد أوغندا بإيواء ودعم الحركات المتمردة .وقال الناطق الرسمي إنه رغم أن تلك القمة كانت في كمبالا إلا أنها ظلت تحتضن قيادات وعناصر الحركات المتمردة المسلحة.

وأشار السفير أبوبكر الصديق الى أن التحركات الأوغندية العدائية استمرت لأكثر من عامين سعى السودان خلالها لحل الموضوع ثنائياً لإقناع الحكومة الأوغندية بالكف عن تدخلها في الشؤون الداخلية للسودان، وأردف قائلاً إن تلك المساعي لم تسفر عن شيء لذلك لجأ السودان للمنظمات الإقليمية لتوضيح النهج الأوغندي ضد البلاد.

صحيفة الإنتباهة
المثنى عبد القادر[/JUSTIFY]

‫11 تعليقات

  1. [B]هذا الخبر في رأيي أنه فبركة يوغندية فقط …والقصد منه إبعاد التهمة عن يوغندا …. ومن وجهة نظري يجب الدخول في حرب مباشرة مع يوغنده ومافي واحد إقوم إنط إقول لي … ما عندك معاها حدود نسبة لإنفصال الجنوب … يمكن الدخول إليها من الجنوب الشرقي سواء عن طريق كينيا … أو الكونغو …وولو عصت يمكن أخذ جزء من الجنوب في الضربة … أو ضربة طيران خاطف … لازم تضرب
    يوغندة تحتاج الى حل عسكري …ولو عصابات [/B]

  2. هو اعتقال بس ياريت يقطعوا دماقوا وهو من معاهو ويوسع الهوة الخلاف معهم لو لا الظلم والكيل بعدة مكايل هل النظام اليوغندي ميت في الدمقراطية والعدل حتي يعمل كل العمائل حتي يغير النظام في السودان وغيره ما هو رئيسهم هو الوحيد في يوغندي العادل والشاطر حتي يحكم اكثر من عسرات السنوات اي الدمقراطية والعدل نسال الله يجعل كيدهم في نحورهم ويخرج السودان من افعالهم كما تخرج الشعرة من العجينة ويوسع دائرة الخلاف في تلك البلاد الراعياهم والكل علم ويعلم ما تدور في كوالسهم من الخلاف والخسائر النازلة عليهم رقم العندهم وانشاء الله تنكس راياتهم عن قريب

  3. [SIZE=4]هو نشال سوق ليبيا لسى عامل فيها زعيم ها زمانك يا مهازلى فامرحى [/SIZE]

  4. [SIZE=5]..ياانتباهة نرجو الانتباه من شغل المخابرات ..ماكان ينبغي ان يكون هذا الخبر عنوانا رئيسا للصحيفة ..كيف يتم اعتقال مناوي وهو اداة تنتهزها اوغندا في كل مرة للكيد بالسودان..؟؟؟ قد يكون قد تم اعتقاله ولكن هي دهاء مخابرات ..اما لتبين انه غير معتقل ويسبب ذلك فقدان مصداقية للصحيفة ..او تكون يوغنداترمي من ذلك ايحاء بانها لاتساعد المتمردين على حكومة السودان ..او لترسل رسالة انها برئية من كل تهم السودان لها في هذه الايام ..فلا نستعجل الأخبار ولا تفاصيلها بهذه العجلة من الأمر..وكله لعب علينا ….ونحن يانا نحن لانحرك ساكنا بل تنطلي علينا العاب المخابرات…!!!!![/SIZE]

  5. عزيزي المثنى عبد القادر لك التحية … كان الأجدر بأن يكون عنوان المقال (شكوى السودان ضد اوغندا)

  6. لماذا لانشكو مصر التي تحتضن كل معارضة مسلحة تعمل ضد السودان؟!!!

  7. يا ربي السفير اليوغندى لسع حايم فى الخرطوم ولا ده كمان ما قادرين تطردوا يا حكومة السجم والرماد:crazy: :crazy: :crazy:

  8. مكيدة مخابرات واضحة الهدف منها خديعة مخابرات السودان الدايما مخدوعة

  9. مكيدة مخابرات واضحة الهدف منها خديعة مخابرات السودان الدايما مخدوعة

  10. الخبر مفبرك – كالعادة – من صحيفة الانتباهه والتى اعتادت ان تنشر هذه الاكاذيب من اجل الاثارة وزيادة نسبة التوزيع …. تبيع الوهم للوهــــ….