ما الذي تريده هذه السيدة ؟
> وفي الستينيات أيام برلين التي يتربَّص شرقها بغربها كان مدير مخابرات برلين الشرقي يتشكك في كل صغيرة وكبيرة يقوم بها صاحب الغربية.
> ومدير مخابرات الغربية يموت..
>والخبر حين يبلغ مدير مخابرات الشرقية يصمت مفكرًا للحظات ثم يقول في سخط
: والآن.. ما الذي يدبره هذا الخبيث بموته هذا؟؟
> وأمس نتساءل في شك
: ما الذي تقصده هذه السيدة المحترمة بموافقة حرفية على ما نقول:
> لكن يبقى أن حديثها يُغري بتبادل الأوراق.
«2»
> وفي أوراقنا أن السودان يظل مدافعاً.. مدافعاً منذ عام 1954م.. ويفخر بأن العدو فشل في اقتحام الحوش.. لكن السودان ينسى أن العدو ينجح في إبقائه داخل الحوش..!! لا يخرج إلى العالم وأن هذا هو الهدف كله.
> وفيها.. أوراقنا.. ملاحظة أن قيادة السودان.. الرؤساء.. يجري تصنيعهم خارج السودان.
> ومدارس خاصة إنجليزية لأولاد الميرغني ومدارس خاصة لأولاد المهدي.
> وأزهري يكرع من مياه الجامعة الأمريكية في بيروت.
> والمحجوب.. و بقية المثقفين الذين يقودون السودان كلهم يعود من الخارج مزهواً بريش الطاؤوس الأمريكي أو البريطاني.
> ويقودوننا بالعصي.
> وفي أوراقنا أن الحرب العالمية «الثالثة» التي تنطلق في جنون هي حرب تقودها المنظمات.. والسودان بالذات يُمطَر بأربعة آلاف وخمسمائة منظمة أجنبية «بالعدد».. كلها عدو.. وكلها ملح في جوف الجروح بالذات.
> وإن الإنقاذ التي تُرهَق يجعلها الإرهاق تعطي من لحم صدرها دفاعاً عن لحم حلقومها.
> والإنقاذ تُلتهم فوق مائدة المفاوضات.
«3»
> والإنقاذ تنجح ابتداء لأنه..
> وتفشل الآن لأنه..
> وفي الحكاية.. الشيخ الذي يجوس الأرض ويتبعه «حواره» يمر بفتاة شديدة الحلاوة.. والشيخ يشرع في تقبيل الفتاة.. والحوار يشرع في تقبيل الفتاة..
والشيخ يقول: لماذا قبَّلت الفتاة هذه؟
الحوار: ولماذا قبلت أنت الفتاة هذه؟
قال: قبَّلتها تبجيلاً لبديع صنع الله.
قال الحوار: وأنا قبَّلتها تبجيلاً لبديع صنع الله!!
> وخطوات وهذا وهذا يعبران بحداد ينفخ جمراً يستعر
> والشيخ ينهال على الجمر تقبيلاً
> والشيخ يلتفت إلى حواره يدعوه لتقبيل الجمر تبجيلاً.. فالجمر هو كذلك من بديع صنع الله!!
> والإنقاذ تنجح في أيام قوتها لأنَّ حيرانًا كثيرين كانوا يقبَّلون الجَمال تبجيلاً لبديع صنع الله.
> والآن الجَمر!!
«4»
> والإنقاذ تتعافى «غصباً» عنها فالإنقاذ ودون قصد منها تعود الآن إنقاذاً.. أو هي تتجه لهذا في أسابيع قادمة.
> والحكاية هي
> في عام 1992 «الحيران» يشرعون في التمدُّد وإبعاد الإسلاميين.
> والصراع المكتوم ينطلق بين الإسلاميين والآخرين.
> وأول خطوة في رقصة المحادثات تنطلق.. وصراع آخر ينفجر بين الإسلاميين «ونوع آخر من الإسلاميين» من طبعة علي الحاج الذي في «بون» عام 1992 كان هو أول من ينطق بكلمة «حق تقرير المصير للجنوب».. حتى الجنوبيون ذُهلوا يومئذٍ» لكن المسمار كان قد ضرب على رأسه.
> و«الملاينة» التي تبحث عن الحفاظ على السودان تجد عن يمينها دكتور غازي وآخرين.. وكلهم يقول في سُخط إن الدولة تعطي العدو كل شيء ولا تحصل على شيء.
> وغازي يُبعد..
> والدولة تجد عن يسارها الشيخ الترابي الذي يطلب ذهاب الجيش وعودة الأحزاب.. «من الذي دعا الجيش وأبعد الأحزاب»؟
> ثم أشياء عمّا هناك لم يقصَّها أحد حتى اليوم.
> وبعد الانفصال بشهر كنا نتلقى دعوة نهار جمعة لتناول الإفطار مع الرئيس.
> ومن يبلغنا الدعوة نسألة في دهشة: الرئيس ياتو؟
قال: عندك كم رئيس؟!
> وفي مبنى القيادة نجلس إلى مائدة عليها الفول واللحم والسلطة الخضراء والفريق بكري حسن صالح ثالث المجموعة.
> بعدها الفريق بكري في لياقة ينسحب.
والرئيس البشير ولأربعين دقيقة يقص علينا كل صغيرة وكبيرة عن الانفصال.. لماذا وكيف.
> وفي بداية الحديث نستخرج شيئاً صغيراً من الجيب وعيون «الرئيس تلمع» في دهشة صغيرة وهو ينظر إلى «الولاعة» هذه.. ثم يكتشف أنها مسجل صغير.
> ويهز رأسه ويرفض التسجيل ونستجيب ونندم على الاستجابة.
«5»
> وسيرة السودان المدافع.. المدافع تتبعها عيوننا منذ أيام عبود.
> وما نجده هو أن رؤساء السودان الذين «صُنعوا على عين الغرب» كانوا رغم هذا مخلصين .. لكن لبن الغولة الذي رضعوه يصيبهم بالكساح.. كساح ترسمه الغولة منذ البداية.
> وإن قوياً مثل النميري يفشل «والنميري هو أول رئيس سوداني يقتل رؤساء ثلاثة أحزاب.. الهادي وعبد الخالق ومحمود محمد طه» ويشهد وفاة أزهري.. والصادق يهرب ثم يطوع.. وتسخر منه آمال عباس في الاتحاد الاشتراكي»
> رغم هذا النميري يفشل.
> والإسلاميون ينجحون .. ثم
> ثم ما نقوله أمس وتقوله الأستاذة آمال عباس يحدث.. ونصفق لآمال عباس.
> لكننا نقول ما يقوله مدير مخابرات ألمانيا الشرقية حين يبلغه موت مدير مخابرات الغربية.
> وتفاصيل طويلة تتبع كل سطر من هذا الحديث.. ربما نشترك فيها مع آمال وآخرين.
بريد
: السادة الذين يستطيعون قراءة حديثنا هذا بحروفه الصغيرة.. الصغيرة
نعتذر لعيونكم فالإعلان يُلقي بنا من النافذة!
صحيفة الإنتباهة
..[SIZE=5]حديثك ليس بحروفه الصغيرة ولكن بدفق الدهشةوالحيرة في كل يوم !! ونطمح أن نكون بعقول كبيرة ..ولكن حديثك يستمر في ادهاشنا ليس بسرده الادبي ولكن بطلاسمه الني لا تقوى على الانعتاق من دهاليزها…..ياشيخ أبن ولو بطرف خفي…[/SIZE]
شوف زي كلامك الما عندو معنى اي واحد ممكن يطلع ورقة و يكتب زيو دة انت ذاتك ما عارف بتكتب في شنو انزل لي مستوى الناس و خليك من برجك العالي حتى عمودك اسمو (( آخر ليل)) و آخر الليل معروفين هم الحرامية يا حرامي
[SIZE=3]قبل اسبوع قلت الاسبوع القادم سوف يكون هناك تغيير كبير وتعديل . وهناك ملفات ضخمة سوف يتم الكشف عنها ,, لاشفنا لاسمعنا ولا جابوا لينا[/SIZE]