الترابي: تلقينا إخطاراً بإخلاء مقر الحزب باعتباره موقعاً سكنيا

[SIZE=5]…بنت الازهري ماقامت به الانقاذ تجاه ابيك لم يقم به حتى حزبه ..حى الازهري/ جامعةالزعيم الازهري./شارع الأزهري..يعني تكريم للرجل كبير على الرغم من ذلك تشاركين في كل وقفة ضد هذا النظام!!!فاروق ابوعيسي الحمد لله انك لم تعد تحتمل ولا يوما واحدا ..لماذا لاتعود الى مصر وتمارس من أرضهاانشغالك ببلادك فقد رأيناك في مصر تقف حجر عثرة في كل مايفيد السودان وتناطح لذله وانكساره…؟؟ شيخ حسن ليتهم أغلقوا كل مخارج الفجور في الخصومة..يارجل قل خيرا يوما واحدا…..الشيوعي ماعاد فيه شىء الا في المتاحف…[/SIZE]

[SIZE=5][B]من المضحك جداً أن عمنا أبوعيسى يقول أنه لم يعد قادراً على تحمل هذا النظام ولو ليوم واحد ويدعوا لما سماه بثورة شعبية ( عقلانية؟؟!! )للإطاحة به من جذوره ، وبالطبع يريد أبوعيسى أن يكون مُستلقياً على سريره نائماً بينما يريد من الفقراء والمساكين أن يخرجوا للشارع ليُحدثوا ما سماه الرجل بثورة شعبية ويسقطوا له النظام ويحملوه على سريره هذا إلى وزارة العدل ليتم تنصيبه وزيراً للعدل كما يحلم أبوعيسى ويتمنى ولكنها أحلام زلوط ، وسيظل أبوعيسى يعانى يومياً لأن النظام جالس على صدره شاء أم أبى وسيظل هذا الجلوس إلى أن يعتزل أبوعيسى العمل السياسى ويتفرغ لمواجهة شيخوخته والتى بدات تدق على بابه بعنف ولا سيما أنه قد بلغ الثمانين خريفاً أو أزيد ومع ذلك يتمنى ويريد أن يأكل خريف غيره حيث أن الثمانين خريفاً والتى عاشها فى هذه الفانية لم تُشبع نهمه وحبه للسلطة حتى اللحظة !![/B][/SIZE]

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .
(( لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )) صدق الله العظيم .

ايها المعارضون الغير شرفاء (عفوا لادارة الموقع على التجريح ) لكننا اصبحنا لا نحتمل ان يتفوه هؤلاء بكلمة عن مستقبل ادارة البلاد.

والله العظيم غالبية الشعب لا يطيق حكم المؤتمر الوطني ولكن حينما تتحدثون انتم ايها المنتفخون بدولارات الغرب والداعمون لحركات التمرد في اطراف بلادنا الحبيبة عن اسقاط الحكومة نتراجع وتتراجع فينا رغبة اسقاط النظام بل ندعو الله سبحانه وتعالى ان يديمه على هذه الامة المكلومة منذ الاستقلال حتى تأخذ المنية الترابي ومن معه ومن بعدها نبدأ بحول الله وعونه في خلق جيل بفهم سياسي جديد قادر على حمل الامانة والدين لا الشعارات الزائفة واكل الربا واكل قوت المساكين والمتاجرة بالدين .
حفظ الله هذا الوطن من الترابي والمتتربين ومن فاروق ابوعيسى والشيوعيين ونسال الله ان لا يسلط علينا بذنوبنا من لا يخافه ولا يرحمنا ونسال الله ان يُنشئ لهذا البلد جيل قادر على حمل راية الدين والوطن ولا يخافون في الله لومة لائم .
الله اكبر والعزة للدين والوطن وعاش السودان رمزا للاباء والكبرياء .

كلنا قد خاب ظننا فى الانقاذ و خاب أملنا فى المستقبل . و لكن إذا ذهبت الانقاذ فإن شرورها لا تذهب معهاو ستبقى لأمد طويل تجرعنا كأسا تلو الاخر إبتداءا من القبلية المستشرية و الصراعات الجغرافية و إنفراط الامن الذى يظهر مع الفراغات الدستورية و ظهور الطامعين فى الحصول على مكاسب ما بعد زوال الانقاذ . و حرامية الانقاذ نفسهم الذين سيركبون موجة الثورة , خاصة و إنو معظمهم ما عندهم دقون . و أكبر تحدى إرتفاع أسهم التيار العلمانى بعد فشل التيار الاسلامى فى تحقيق العدالة و التنمية. و خراب الضمير بسبب الاحوال الاقتصادية و المثل السيئة للمسئولين. و أخيرا هذا ليس تمنيا بأن لا تزول الانقاذ.