سبكة أولى
أقطع البحر
«تباري البحر تتعب» لا تحسم أمرك تقطع لا تقنع من العبور في حتة تقول دي غريقة أخير القيف وفي حتة تقول دي فيها دوامة أخير أفوتها وفي حتة تقول قالوا فيها تمساح أخير أبعد وفي حتة تقول فيها بردة أحسن أخليها في حتة تقول فيها حفر وبقايا كماين أحسن ما أخاطر فيصعب بذلك اتخاذ القرار المناسب وتخونك الدبلوماسية في تحديد موطئ الأقدام من على القيفتين على جانبي البحر فلا تعرف ماذا تفعل ولكن يجب أن تحرر إرادتك وتعبر الى الضفة الأخرى سباحة ممزوجة بالإصرار والتشبث بالوصول أقطع البحر يا زول وتذكر أن الكثيرين مروا عبورًا ناجحاً من هنا أو أرجع من حيث أتيت ولكن أجب على السؤال من أين أتيت ولماذا كل هذا التعب؟
عشم
عشم الكلب في موية الإبريق والآخر يبثها الشوق وعذب الحروف «صديقتي» تسرح بخيالها المترع بحلم الوصول وتهمهم بالحيرة في نفسها وسلتها تمتلئ بالزهور والورود والفراش الحائر فأقول لها إن الآخر يهديك المثل أعلاه ولا يملك سواه تقول لي فسري فقلت لها تذكر جنون الشعر عند إدريس جماع أنت السماء بدت لنا ويبقى العشم مربوطاً بقدر الله ورحمته غير المحددة التي تجعل كل بعيد قريب وكل المحال ممكناً وكل اليأس أملاً وكل الحيرة في الدروب إلى يقين قاطع ولكن علينا أن لا نظن إلا الخير في القدر خيره وشره وإن القلوب بين يدي مؤتمن يحفظها ويقلبها برأفته وغفرانه فلا داعي أن نتوجس وأن نقطع العشم وإن استعصى الإبريق على الكلب .
آخر الكلام: أقدارنا طبخة كبيرة تتاح لنا فرص أن نغرفها مسبكة أو سليقة حسب نصيبنا من إتاحتها لنا ونيلنا للسعي والقسم موصولاً ما دام الناس يزفرون ويشهقون وقولوا يا لطيف ..
مع محبتي للجميع..
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]