اقتصاد وأعمال

صابر : نرفض مبدأ التشهير :محاصرة المتعثرين وانحسار الأزمة

[ALIGN=JUSTIFY]أعلن بنك السودان المركزى عن حرصه على مراقبة موقف التعثر والوصول الى حلول جذرية فى معالجة الامر. وقال الدكتور صابر محمد الحسن محافظ البنك المركزى ان المساعى لازالت تتواصل من اجل معالجة الموقف بحكمة وفى اطار القانون والاخلاق السودانية والجلوس الى الاطراف رافضا مبدأ اللجوء الى التشهير بالمتعثرين ونشر اسمائهم عبر وسائل الاعلام، مشيرا الى الاجراءات التى تمت فى محاصرة التعثر وادت الى انحساره ولكنه فى ذات الوقت تعهد بكشف المزيد من التفاصيل فى تقارير منفصلة للبرلمان. وفى تصريحات سابقة تعهد محافظ المركزى بكشف اسماء المتعثرين فى وسائل الاعلام ان دعت الضرورة لذلك وقال ان ذلك يأتى من منطلق حرصنا على المال العام حيث وصلت جملة مطالبات البنوك 500 مليون جنيه فى ايدى 37 شخصا.
كما تم تقسيم المتعثرين الى فئتين فئه ترغب فى ارجاع الاموال واخرى لا ترغب وصفت بالجوكية كما عرفها بعض الاقتصاديين بانها الفئة التى تكون فى الواجهة وتتحمل اوزار الآخرين فى النكبات دون الوصول الى الاصل . ولكن التصريحات الاخيرة التى اطلقها المحافظ اثارت ردة فعل طابعها كان ايجابيا لدى غالبية الاقتصاديين والمحلليين الذين رأوا ان اللجنة التى كونها البنك المركزى بالاتفاق مع اتحاد اصحاب العمل قد توصلت الى نتائج ايجابية فيما يتعلق بشأن التعثر الامر الذى قادها الى انخفاض النسبة بحوالى 20 % من النسبة الكلية. وقال الاقتصادى ابراهيم سليمان الاستاذ بجامعة الازهرى ان الامر يقتضى معالجات تحكمها الحكمة والعقل والمعروف ان الاقتصاد السودانى به مشاكل كثيرة خاصة فى بنياته التحتيه وكل متعثر سواء كان جوكيا او غيره فانه يقع ضمن منظومة الاقتصاد السوداني والامر برمته يحتاج الى معالجات كلية وليست فردية فمسألة التعثر ناتجة من تدهور الاقتصاد الكلى وقال حتى اذا توصلت اللجنة الى حلول مع كل المتعثرين فيبقى الامر فى السياسات المتبعة وليس فى الافراد الذين تعثروا وقال يبدو ان البنك المركزى فطن الى هذه المسألة ودرج على حلول تبدو منطقية فى الاساس ونفى ان يكون تصريح المحافظ ناتج عن ضغوطات تسعى الى تكميم الافواه ولكنه قال ان الامر كله يجب ان يدار بحسابات دقيقة لا تؤثر فى الاقتصاد الكلى خاصة وان هنالك هجمة استثمارية على السودان ربما يؤثر كشف اسماء المتعثرين سلبا على الاقتصاد لاسيما وان هؤلاء من ابرز وكبار رجال الاعمال فى البلاد. وقال اى متابع لمسيرة الاقتصاد يمكنه ان يتعرف على المتعثرين واين مواقعهم ، ولكن الدكتور اسامة الطيب المحلل الاقتصادى قال للصحافة امس انه يبدو ان المركزى استخدم مناورة اتت اكلها فى النهاية عبر اللجنة المشتركة التى كونت فى وقت سابق استطاعت الوصول الى حلول بشأن المتعثرين وان تصريح المحافظ الاخير بالبرلمان يدل على ذلك بأن لجنته قد نجحت فى التوصل الى حلول بين المتعثرين وقال نتوقع ان الايام المقبلة سيكشف المركزى عن التوصل الى حلول نهائية مع المتعثرين وان كان ذلك عبر جدولة المديونيات بآجال محددة .
عاصم اسماعيل :الصحافة [/ALIGN]

‫2 تعليقات

  1. هذا يندرج تحت مسمى التستر
    كل السودان يعلم بهذا الأمر وبمن سموهم المتعثرين ( الإسم جميل )
    أنا لا أرى أن التسمية تناسب الفعل
    إذن لماذا التستر عليهم ؟ ….
    هل هم من أصحاب الحظوة والنفوذ ؟ …

  2. اذا كانت الاموال التى اخذها هؤلاء تم استثمارها كما يجب هل ممكن ان تخسر كلها وفى نفس الوقت وعلى يدى نفس الاشخاص؟؟؟
    متعثرين ويقود احدهم سيارة بمئتين مليون وربما اكثر طبعا غير سيارات المدام والاولاد والسوق و و و و ……..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:mad: 😡 😡

    والجماعة يرفضون مبدأالتشهير لكن يقبلون مبدأ أكل أموال الناس بالباطل ؟؟؟؟؟؟

    سبحان الله دنيا 😡 😡 😡