كيف نوقف تسلط العالم علينا ؟!
> والمحينة وعلي سيد أحمد وود الزبير.. وإبراهيم كبير وجقدول وكمال عبدالوهاب و.. والمدرب ستاروستا أراه على خط الملعب.. والمنتخب المصري يتكون من جريشة والعربي ونصار و… و…
> والراديو الترانسستور كان حديث الدخول للسودان.. والناس يحملونه في الطرقات يستمعون لصوت طه حمدتو المسكر .. المسكر.. وهو يقدم «وصفًا حيًا» كما يقول للمنتخب القومي السوداني.
> وكرة القدم والشعر والغناء كانت ترسم المجتمع الشاب الجديد..
> والسودان وكوريا كلاهما تجعله تقارير منظمات الأمم المتحدة «من أفضل الدول استعدادًا للنمو»
> و… و…
> وكان هذا في الستينيات
> وكوريا «اليوم» حيث هي..
> ونحن اليوم حيث نحن.
> والسبب إجابة بسيطة عن سؤال بسيط.
«2»
> وأمس نحدث أن اليابان وغيرها ينهض من ركام الحرب حين يتحول من البكاء على عجزه إلى صناعة سيقانه.. عبر الإجابة عن السؤال السحري.
> وندعو إلى إعادة صياغة السؤال في السودان.. ونفاجأ بسيل من الأمثلة يحمله الناس.
> أستاذ إسحق
في الستينيات.. الصين ترسل الآلاف «من العقول الجامعية لدراسة «صناعة النسيج» في يوغسلافيا.. هذا في ظاهر الأمر
> بينما المهمة الحقيقية للمبعوثين كانت هي «دراسة المصانع ذاتها» كيف تقام.
> والصين تغمر العالم بالقماش.. حتى اليوم.. بعد الإجابة ذاتها عن السؤال ذاته.
«3»
> وأيام كان المحينة يصيب المصريين بالدوار.. ووردي يغني «المستحيل» كانت الإجابة الخاطفة ذاتها عن السؤال ذاته تجعل «كل» دول العالم الثالث تصاب بالجنون.. وتتخبط.
> ونهرو/نقص ألف مرة/ أنه في مؤتمر باندونق «1955م» يقول للزعماء الفرحانين بالاستقلال
: قلتم للشعوب.. اتبعونا.. ونطرد الاستعمار.. وندخل الجنة.. والناس تبعوكم وبذلوا النفوس والاستعمار خرج.. والناس سوف يسألونكم أين الجنة.. فما الذي تفعلونه .. هل تحولون الرشاشات إلى صدورهم..
> والنبوءة المفزعة تتحقق.. والعراق في آسيا يصبح هو النموذج الأعظم .. وفي الستينيات قاسم يقتل الملك.. وعارف يقتل قاسم وصدام يطلق النار..
> والجنون يبلغ مشهده المدهش والقاضي هناك الذي يحاكم المتهمين وعلى الهواء مباشرة من إستديو الإذاعة.. ينهال عليهم بالشتائم العراقية.. والإجابة عن أي سؤال هي عدم احترام للمحكمة.
> وفي النهاية القاضي ينطق بالحكم..
> ثم يجذب رشاشاً من تحت المنضدة وينفذ الحكم على الجالسين فوق المقاعد
> ولم يكن جنوناً..
> الأمر كله كان ثماراً للإجابة الخاطئة عن السؤال البسيط
> السؤال: كيف نوقف تسلط العالم علينا.
> والعالم العربي والإفريقي ولنصف قرن يظل يجيب عن السؤال هذا بالهجاء للاستعمار.. و بالانقلابات.. والقتل والبيان رقم واحد الذي يعد «الشعب بالجنات»
> ثم لا هو يقول «كيف»
> ولا أحد من الشعب يقول كيف
> ليأتي البيان رقم واحد الآخر من فم آخر..
> ليس جنوناً.. بل عجزاً عن الإجابة البسيطة
> والإنقاذ.. نعم.. الإنقاذ والحساب ولد «منعت الغناء لها» كم أغنية غناها الناس لعبود والنميري «والاستقلال..!!» و…
> وكم أغنية للإنقاذ..
> ولا صور للرئيس و
> والإنقاذ تتجه إلى الإجابة الصحيحة على السؤال.. وتتجه لنلحق بكوريا بعد نصف قرن.. بعد أن تصل إلى الإجابة الوحيدة الصحيحة على السؤال القاتل.
> والطرف الآخر يبدأ العمل
حتى لا يصل السودان قط إلى الإجابة هذه.
> ونحكي عن شيء حقيقي يحدث الآن.. والحيرة.. والحيرة فنحن إن تحدثنا عن مشروعات مذهلة ضربت المشروعات هذه
> وإن نحن سكتنا حدث ما حدث
> ونشوف!!
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
استاذ اسحاق
السلام عليكم
يعني لو شرحت الالغاز للقراء كان شوية ريحتهم
علماً بان لغة الوغريثمات ( الرمزية ) متعارف عليها لكن جبيات الزمن دا زي ما بيقول عمي حمد ما بيعرفوها
الصين .. سالت مستر يانغ الذي اعرفه لاكثر من 15 سنه وهو الوحيد وسط جماعته يتكلم الانجليزية .. زرت الصين قبل الانقاذ في 1988م .. قال لي انا جلست ومعي عشرات الالاف من الصين في امريكا وكان لنا مهام معينة .. نفذناها هي نقل التكنلوجيا الي الصين عن طريق الممارسة والدراسة
وهذا المصنع الذي تراه صورة طبق الاصل من احدى المصانع بتكساس
وكنت وقتها احمل رتبة عسكرية انتهى الكلام .
الصين يا شيخ اسحاق لديها شعب وحكام .. اما نحن نعرف في السودان البدلات والمحسوبية .. والوطن في 60 داهية
وعجبي وكلمنا عدل زي ما بيقولوا الخليجيين
ونحن محتاجين مستعمر جديد يعلمنا كيف ننظف ايدينا وكيف نجود عملنا ونحترم مؤسينا … وننتج
فتك بعافية
الحل افصلوا الشمالية .
ولماذا يتسلط علينا العالم خوفا مم