سياسية

السائحون: مستعدون للقاء الجبهة الثورية إذا تخلت عن العنف

[JUSTIFY] قطعت مجموعة «السائحون» بحدوث استجابة وصفتها بالكبيرة من قبل قيادات سياسية ونخبة ممن التقت بهم، للمبادرة التي طرحتها تحت مسمى «الإصلاح والنهضة»، ونوهت إلى ان المبادرة أحدثت اختراقاً على مستوى قواعد الحركة الإسلامية، وأبدت المجموعة عدم ممانعتها في فتح حوار مع الجبهة الثورية لكونها احدى مكونات المجتمع، لكنها تمسكت بنبذ العنف.
وقال رئيس لجنة الفكر بالمبادرة، الدكتور محمد مجذوب، ان المبادرة طرحت تكوين جمعية وطنية تأسيسية منتخبة خلال السنتين القادمتين متزامنة مع الانتخابات لتتولى صياغة مشروع الدستور القادم، وقال مجذوب في حوار اجرته «الصحافة» مع المجموعة بمقر الصحيفة امس الأول «ان المبادرة لا ترى ان الدستور يجب ان يمر بواسطة لجنة قومية كما يطرح المؤتمر الوطني، ولا عن طريق مؤتمر دستوري كما تري المعارضة لجهة انه في كلا الحالتين هناك نخبة تحاول ان تمرر الدستور من خلال ما ترى».من جانبه، قال امين الإعلام بالمبادرة ابوبكر محمد موسى ان القطيعة الآن بين المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني زالت تماما على مستوى القواعد، وارتفع الناس الى مستوى الحركة الإسلامية القديم، وتوقع ان يجبر ذلك القيادات على التقارب.

صحيفة الصحافة [/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. أعجب لسكوت الانقاذ الباطشة وملاطفتها وتوددها للخارجين عليها حتى ولو رفعوا السلاح كود ابراهيم وقوش او دحضوا طروحاتها الاقصائية ببدائل مناقضة كما السائحون، مع انها لا تتردد في البطش بخصومها من خارج الانقاذ وقمعهم وكبتهم حتى من الصراخ. كتاب الرأى ممنوعون والسائحون يتمددون. مراكز الفكر والتنوير تغلق بذرائع واهية بالضبة والمفتاح ووفود الانقاذ تتودد قوش وودابراهيم في محبسهم ولا تجرؤ على تقديمهم للمحاكمة كما حدث مع من اعدمتهم في رمضان لذات الجرم الانقلابي. كل هذه الهرجلة داخل حوش الانقاذ لن تحل للسودان قضية ما لم تتاح الحريات لقرفنا والسائحون والكودة ودكتور الطيب زين العابدين والبعثيين والشعبيين والشيوعيين على قدم المساواة. اليوم السودان لا يحتاج الى دستور جديد بقدر حاجته الى ثلاثة حلول عاجلة تختص ب 1- فك الضائقة الاقتصادية على المواطن 2- انفراج حقيقي يتيح الحريات للجميع ليشعر كل من في السودان بان هذا السودان يخصه وليس حكرا لابوالعفين وقوش 3- الدخول الفوري في حل مشاكل الاقاليم المتمرد، حتى ولو كانت خارج مثلث حمدي. بدون ذلك اي كلام داخل حوش الانقاذ لن يحل المشكلة بل ان افتعال الانقاذ لقضية الدستور ما هي الا هروب من استحقاقات البقاء في السلطة لربع قرن دونما انجاز حقيقي غير فصل الجنوب وزيادة عدد لقطاء الخرطوم والتبجح باقمة شرع الله لتديين الفساد والاخفاق والنفاق كما بدر من والي الخرطوم الكذاب بتاع انبوبة اللحام اللى دمرت اليرموك .. وإلا “فلتبق الانقاذ وليذهب السودان” .. بلا انقاذ بلا وبا

  2. “””الجبهة الثورية لكونها احدى مكونات المجتمع”””

    كونها دي عندكم انتم بس !!! والبتكلم عنهم عميل !!!!
    ما بنعرفها و ما بنعرف الحشرات الثوريه و لا بنحترم المرتزقه التشاديين و النجيريين و قليل من السودانيين الملاقيط و المتشرديين
    دوااااااااااااس بس
    دماء الشهداء لا تعرف حوار معهم
    دايرين اختو السلاح و اخشوا زي الحريم و السبايا و اسري الحرب مرحب بيهم
    عايزين اقولو حوار و سلطه و اليهود وامريكا
    الدواس بس اصلوا نصهم مات فطيييييييس و فطيسه