[JUSTIFY] مرات عديدة تضعنا الظروف العملية أو ما تمليه علينا مهنة البحث عن النكد، وعلى فكرة لم تعد الصحافة مهنة البحث عن النكد إذ أنه أي النكد متوفر حيثما تلتفت! المهم أن هذه الظروف تضعنا في مواجهة شخوص يجلسون على مواقع غاية في الأهمية والمسؤولية، مما يتطلب حسن الإدارة والكياسة والدبلوماسية الرفيعة والخبرة الطويلة الممتازة والدِّراية فيما يمسكونه من ملفات هي في غاية الأهمية، ولعلى دائماً أضع حسن الظن بهؤلاء! وأقول لو لا أن هذا الشخص يستحق لما جلس في هذا المكان يدير من خلاله أرزاق الناس ومصالحهم لكن تعالوا أشرككم في خيبة الأمل التي تتضح لي من خلال كلمة كلمتين أو حوار حوارين معهم لأجد نفسي مرات في مواجهة شخص «ما ناقش التكتح» يخفي جهله وضيق تفكيره في عنجهية لا لزوم لها (وطنقعة) تصيبك برغبة في أن تصفعه كفاً على وجهه لعله يفيق ويستفيق من سكرة المنصب وفلهمة التكليف وفوق ده كله غالباً ما تجده ولا أدري لم هي صفة ملازمة لأمثال هؤلاء غالباً ما تجده منفرداً بالقرار لا يستشير أحداً، ويتصرف من دماغه، وكأنه عالم زمانه وفقيه عصره، ولأن التواضع دائماً هو شيمة العلماء.. فيا سبحان الله إن الغرور هو دائماً صفة الجهلاء الذين يعلم من هم حولهم أنهم جهلاء لكنهم لا يعلمون وهي مصيبة أن غيرك يدري وأنت لا تدري!! لكن الفاجعة الأكثر هي دائماً بالنسبة لي في سؤال أوجهه لمن أظن أن عنده الإجابة وأقول ده جاء المنصب ده كيفن و غيره أكفأ وغيره أعلم وغيره أحق، وغالباً ما تكون الإجابة ده تعيين سياسي!! شفته نحن ليه ما قادرين نسحق المستحيل؟ ونحقق المعجزات !لأن الولاء والتمكين لمن يهتف ..ولمن يلعب دور ضارب الطبلة في زفة عرس.. لا يهمه مين العروس ومين العريس !! المهم يعزف على الطبلة ودقي يا مزيكا!!.. أعتقد أن كثيرين بعد قراءتهم لهذه الزاوية سيجدون الإجابة على سؤال ده أتعين هنا كيف؟؟ وده الوصلوا هنا شنو؟؟
٭٭ كلمة عزيزة.. مجرد أن لاحت إلى السطح بوادر إتفاق بين حكومة السودان، ووفد مفاوضات حكومة جنوب السودان أنخفض سعر الدولار وأشارات ودلالات هذا الإنخفاض واضحة بأن تطبيع العلاقات مع الجنوب ستعمل على حل الضائقة الاقتصادية في البلدين..و الذين يفترض أن تراعي حكومتنا لمصلحة المواطن فيهما.. الذي طحنه الغلاء وأصبح أكثر وأكبر من طاقته.. بالمناسبة مجرد الشائعات بعد الإتفاق جعل سعر الدولار ينخفض في السوق الأسود فلماذا لم يخفض بنك السودان سعر الصرف ؟ وهو الممسك والعالم بتفاصيل محاسن هذا الإتفاق!!
٭٭ كلمة أعز.. لا زلنا كل صباح نسمع أزمة في الحقل الصحي بدءً من بيع معدات مستشفى الطواريء ببحري.. مروراً بمشاكل مرض الكلى.. بل والعاملين في مراكز الغسيل نفسها.. (والوزيران الاتحادي والولائي لا حس ولا خبر) وكأن الأمر خارج دائرة اختصاصهما ولا حول ولا قوة الا بالله.
أم وضاح
صحيفة آخر لحظة [/JUSTIFY]
إذا صحت وصدقت رواية ” الكف/الصفعة النسوي الصاموتي ” في حق المرحوم التونسي : ” بوعزيزه ” مفجر أحدث الثورات العربية حرقا؛ أكون ك”ذكر” من أكثر وأشد الناس حماسة للمزيد منه من قبل الإناث تجاه الذكور يمكن ولعل تجيب لينا ثورة .
لذلك ينبغي مراجعه مؤهلات كل من تم تعيينه خلال هذه الفترة لانه استولى على الوظيفة بدون منافسة شريفة لذلك عندما تقوم الثورات عادة بيهتفوا التطهير واجب وطني