شقة ضد النظام

الرقم الوطني!
كنت مهمومة جداً بأمر الرقم الوطني الذي لم اتحصل عليه بعد ولكني تفاجأت ببعض الناعين لهذا المشروع الكبير لأنهم أكدوا أن سلسلة المطالبة بالأوراق الثبوتية في أي إجراء آخر بعد الحصول على الرقم الوطني ما زالت قائمة مما يعني الهزيمة لهذا المشروع المعلوماتي الضخم.. والأصل أن السجل المدني يختزل الإجراءات المعلوماتية الأساسية.. بالرقم الوطني يخزن المعلومات الهامة والأساسية من ثم لا تكون مطالباًً بالأوراق الثبوتية التي يختزنها الرقم.. هذا المشروع الحيوي يحتاج «لدفرة» لأن الشكاوي جاءت ممن تحصلوا على هذا الرقم بأنهم ما زالوا مطالبين بإحضار المستندات دون الالتفات الى وجود الرقم الوطني.. وسلامات يا رقم واحد.. يا «نبر.. ون»،
الأسواق في رمضان:
عادة التسوق التي تدمنها النساء حد الثمالة رغم الرمضانيات والخوف من العطش والجوع أثناء التجوال في السوق نهاراً.. وما زالت العدة الرمضانية والجكوك والجرادل والكبابي تكتسح السوق بصورة واضحة وتلازم العدة قرب الخضروات والفواكه والملابس والألبان البدرة.. رغم ذلك فإن أعداد النسوة المتسوقات أكثر دائماً من الرجال ومهما حاولت أي جهة إصباغ صبغة النظام عليها باءت محاولاتها بالفشل ويبقى الصياح والنباح وكل شيء «ورقة.. ورقة..».. والورقة في فقة السوق «عشرة».
التعبئة جاتكم:
«عبدو» المسؤول الكبير يدمن الجو المشحون ويعتقد أن الحروب والفتن جو مناسب لشغل المواطن عن مطالبه وأزماته وما زال يظن أن مواضيع الفتن والقبلية وتحويل القوات المساعدة الى أممية مدخل لحالة التعبئة والتعليم والعلاج فلا يعقل أن تكون هناك حالة عامة متأزمة ويفكر المواطن في حياته الأساسية.. «الدنيا هايصة وجايلة».. وهكذا يتوق «عبدو» الى الاصطياد في الماء العكر.. «أها التعبئة جاتكم» حدي يقدر يقول «دايرين سكر.. ولا نبق ولا دوم أبقو بس مارقين على التعبئة».. وحقيقة إن الأجواء الغائمة التي تملأ أفق الحياة العامة.
معلومات وطنية:
لا زلت أؤمن وأوقن أن المعلومات الحساسة لهذه البلد مملوكة لجهات غير وطنية بالدقة التي لا نتصورها وربما لا تمتلك كل مؤسسات الدولة تفاصيلها.. أما التحديث لها فيتم على ما أعتقد بصورة دورية عبر المشاريع التي تتبناها المنظمات التي لا يمكن غض الطرف عن قوتها في اختراق كل المؤسسية.
آخر الكلام:
بذات القدر الذي يمكن أن تنادي به جهات بالتعارض من داخل الشقق يمكن أن تدار «الشغلانة» من داخل شقق.. وتصبح المؤسسات مجرد مباني وواجهات.. والجو مشحون والمعلومات مبعثرة.
مع محبتي للجميع..
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]