الخرطوم تُسلِّم الوساطة خطاباً بانسحاب الجيش من حدود الجنوب
وفي السياق وصفت الخرطوم زيارة وفد مجلس السلم والأمن الإفريقي للسودان بالمهمة، في إطار متابعة المجلس لتطورات الأوضاع في السودان. وقالت إن للمجلس أثراً كبيراً في تطورات الأوضاع في دارفور، ونوهت إلى الأثر الأكبر للاتحاد الإفريقي بإبعاد شبح التدويل عن القضية. وقال رئيس وفد مجلس السلم والأمن الإفريقي في دورته الحالية في تصريحات صحفية عقب اجتماع مع وزير الخارجية علي كرتي أمس، إن المجلس سيتسلم تقريراً من الآلية الإفريقية رفيعة المستوى المختصة بالوساطة بين السودان وجنوب السودان حول مدى تنفيذ مصفوفة تنفيذ اتفاقية التعاون المشترك.
من جهته قال وزير الخارجية علي كرتي إن هذه الزيارة الثالثة لمجلس السلم والأمن الإفريقي على مستوى المندوبين، ووصف الزيارة بـ «المهمة» باعتبار متابعة المجلس لتطورات الأوضاع في السودان. وتناقش الاجتماعات في أديس أبابا، خطوات تنفيذ الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الخرطوم وجوبا في العام الماضي، وفتح «10» نقاط تفتيش حدودية، بهدف تعزيز التجارة بين البلدين، إضافة لتكوين قوة مشتركة تقوم بالإشراف على الأمن في المناطق الحدودية، وستشمل «90» عضواً من السودان وجنوب السودان، وحوالى «860» فرداً من قوات حفظ السلام الإثيوبية «يونيسفا»، من أجل التحقق.
صحيفة الإنتباهة
هيثم عثمان
حسن النية دي حايوديكم في مليون داهية ، بكرة تحصل أي حاجة والإتفاق يتم نقضه من قبل حكومة الجنوب والمكان الذي إنسحبتم منه يحتله المتمردون من الجبهة الثورية والجيش الشعبي ،