فرنسا: إعلان البشير وقف اطلاق النار غير كاف لتغيير موقفها
وكان البشير الذي يواجه لائحة اتهام محتملة من المحكمة الجنائية الدولية أعلن وقفا لاطلاق النار من جانب واحد يوم الاربعاء في أحدث مسعى من الحكومة السودانية لاقناع الامم المتحدة بوقف اصدار أي أمر اعتقال.
ولدى مجلس الامن الدولي وفرنسا أحد الاعضاء الدائمين فيه السلطات بموجب المادة رقم 16 من تشريع المحكمة بوقف أي اجراءات ضد البشير.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية اريك شيفالييه “ما نتوقعه من السلطات السودانية هو تغيير فوري وجذري للموقفها بشأن عدة نقاط.. ولا يمثل هذا الاعلان بوقف اطلاق النار مثل هذا التغيير.”
وقال لرويترز في اتصال هاتفي “في الوقت الحالي ليس هناك أي سبب لاعتبار أن موقفنا قد تغير بأي صورة.. مسألة التعليق بموجب المادة رقم 16 ليست على جدول الاعمال في هذه المرحلة.”
وكان مسؤولون سودانيون أعربوا عن أملهم في تخفيف موقف كل من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بشأن مسالة لائحة الاتهام المحتملة ضد البشير بعد اعلانه.
غير أن شيفالييه قال انه ليس هناك أي ضمان بأن القتال سيتوقف بالفعل في دارفور وهو اقليم سوداني واسع يقع غرب البلاد حيث قتل نحو 200 ألف شخص وشرد 2.5 مليون منذ حرب أهلية اندلعت في عام 2003.
وقالت حركة العدل والمساواة وهي احدى الجماعات المتمردة ان اعلان البشير خطوة دعائية وتعهدت بعدم القاء السلاح حتى يتم التوصل الى اتفاق حقيقي لوقف اطلاق النار.
وأضاف شيفالييه أن باريس توقعت من الخرطوم تقدما سريعا بشأن عملية سياسية لتسوية الحرب في دارفور لم يظهر اي دليل عليها وتغيير في الموقف بشأن قضية أمري اعتقال للمحكمة الجنائية الدولية ضد اثنين من المسؤولين السودانيين الآخرين.
وكانت المحكمة أصدرت أمري اعتقال العام الماضي ضد وزير بالحكومة هو أحمد هارون وزعيم ميليشيا في دارفور. ويرفض السودان تسليمهما الى المحكمة.
وكان كبير ممثلي الادعاء في المحكمة لويس مورينو-أوكامبو اتهم البشير في يوليو تموز بتدبير حملة ابادة جماعية في دارفور. ويدرس قضاة المحكمة ما اذا كانوا سيوجهون اتهامات ضد البشير استنادا الى ما اعلنه مورينو-أوكامبو واصدار أمر اعتقال بحقه.[/ALIGN]
يا أخوان انتو والله ما عارفين الغربيين ديل ما بيجوا الا بالضغط وقوة الرأس، وعندكم مثال جيد للتعامل معهم وهو كوريا الشمالية حيث تعهدوا برفعها من قائمة الدول الراعية للارهاب بعد اتفاقهم معها على تفكيك المفاعلات النووية وايقاف برنامجها النووي وبمجرد التوقيع بدأت أمريكا ومن ورائها كلابها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرهم في المماطلة ولم يرفعوا العقوبات عنها،
وفورا قامت كوريا الشمالية بالضغط على أمريكا لرفع أسمها من قائمة الدول الراعية للارهاب، فلم تستجيب لها مما اضطرها للبدء في اعادة تشغيل مفاعلاتها فما كان من الامريكان الا أن رضخوا لها لأنهم وجدوها مصممة على اعادة التشغيل واستئناف برنامجها النووي .
لذلك أرجو ثم أرجو من المسئولين عندنا في السودان التشدد مع هؤلاء وعدم الانصياع لهم، واتباع سياسة نشاف الرأس معهم، وأبلغ دليل لديكم وعود المانحين أين هم؟ وأين المليارات التي وعدوا بضخها لتنمية المناطق التي دمرتها الحرب والجنوب؟، وأين التعهد برفع اسم السودان من القائمة المذكورة؟ بل أنهم عندما وجدوا أن الحكومة تركض وراءهم جاؤونا بحكاية أوكامبو والمحكمة الجنائية.
أفيقوا يا عالم فهؤلاء ما يجوا إلا بالضغط، ولو كانوا يريدون سلاما لحققوه في يوم واحد. وهل أهل أفغانستان والعراق وايران أفضل منا؟ فها هم يذيقونهم مر العذاب والبهدلة لذلك أنصحكم بالتشدد لأنهم ما بجو بغير الجذمة، وآسف للكلمة ولكنها المناسبة معهم و بيستاهلوها.