وزير الخارجية التشادي ينفى دخول قوات تشادية في دارفور
وقال إن مشروع السياج الأخضر العظيم تم إقراره في قمة الرؤساء الأفارقة لدول الساحل والصحراء التي عقدت في واغادوغو في عام 2005م بمبادرة من الرئيس النيجيري الأسبق أوباسانجو، ويهدف المشروع للحد من خطورة الزحف الصحراوي على المنطقة الإفريقية الواقعة من داكار غرباً وحتى جيبوتي شرقاً.ورداً على سؤال حول إمكانية مشاركة البشير مستقبلاً في القمة المؤجلة، قال فكي: «سنرى وقتها، لكن المؤتمر لم نؤجله بسبب ضغوط منظمات أو غيرها»، وتابع قائلاً: «نحن قررنا تأجيل المؤتمر وسنقيمه في وقت لاحق، لكن التأجيل أسبابه عادية». وأضاف: «لم نتعذر للخرطوم عن استقبال البشير، وطالما المؤتمر تم تأجيله فالزيارة غير قائمة». وفي منحى ثانٍ نفى وزير الخارجية توغل قوات بلاده إلى داخل دارفور، حيث اتهمت الحركات المتمردة في الإقليم القوات التشادية بالتوغل في الأراضي السودانية، وقال: «ليس هناك سبب يجعلنا ندخل في دارفور.. ولم تدخل قواتنا هناك، ونحن نعمل على مراعاة الحدود بيننا وبين السودان، ولا يمكننا أن نتدخل في الأراضي السودانية، وحتى عندما كان الصراع على أشده في دارفور لم نتدخل لصالح أي طرف». وكان وكيل الخارجية السودانية رحمة الله محمد عثمان قد قال إن بلاده تثق في موقف تشاد الرافض للتعامل مع المحكمة الجنائية الدولية.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
[SIZE=6]..هو البشير مايقعد شوية في البلد ليه بحب الاسفار الكثيرة دي؟[/SIZE]