رأي ومقالات
الهندي عز الدين : الرؤية قد اتضحت، لا مؤسسات المؤتمر الوطني، ولا يحزنون .. يجب أن يترك المجال واسعاً أمام الرئيس
{ وكانت (المجهر) صاحبة السبق في إدارة هذا الحوار، ابتداء من (مينيشيتها) في عددها الأول يوم 16/4/2012م، وكان العنوان كالآتي: (الترابي يجيب: من هو خليفة الرئيس “البشير”؟!). ثم تواصل فتح الملف عبر التقارير ومقالات الرأي والأعمدة طوال العام المنصرم.
{ الآن.. اتضحت الرؤية.. “البشير” يؤكد أنه متمسك بمغادرة مقعد الرئيس، بينما جميع الذين تحدثوا في الأمر من قيادات المؤتمر الوطني يرددون جملة واحدة: (مؤسسات الحزب هي التي ستقرر).
{ آخرون ربما يرتبون لسيناريو (مبتذل) باتجاه جمع توقيعات من (برلمانيين) وسياسيين وعسكريين ومواطنين، وقد يتطور الأمر إلى تنظيم (مواكب) ومسيرات للضغط على الرئيس، وحمله على التخلي عن فكرته، ورغبته بعدم الترشح في الانتخابات القادمة.
{ في رأيي، وكما قلت آنفاً، أن الرؤية قد اتضحت، لا مؤسسات المؤتمر الوطني، ولا يحزنون.. يجب أن يترك المجال واسعاً أمام الرئيس – نفسه – هو الذي يقرر، وهو الذي يقود المؤسسات.
{ على السيد الرئيس أن ينظر ملياً في الوجوه التي من حوله، وعبارة (من حوله) هذه لا تعني بالضرورة الذين يتشرفون بلقائه كل يوم، أو عدة مرات، أو كل أسبوع، أو كل شهر، بل كل الذين ترأسهم وتابع مسيرتهم، وعرف قدرهم ومقدارهم وقيمتهم، فيدفع بعدد منهم للترشيح لمنصب رئيس المؤتمر الوطني، ومن ثم سيكون أحدهم بانتخاب (حر) و(شفاف) داخل أجهزة (المؤتمر الوطني) مرشح الحزب لانتخابات رئاسة الجمهورية بعد نحو عامين.
{ لا تمارسوا ضغوطاً نفسية إضافية على السيد الرئيس، اتركوه، هو أعلم وأعرف، وأكثر اطلاعاً على المعلومات والتقارير التي تأتيه من (الداخل) و(الخارج)، وبالتالي فهو يعرف اتجاهات المصلحة. وما دمنا نبرئه من شح النفس، وأمراض الطغاة، ونزوات الديكتاتوريين، فإنه لا محالة سيتخذ القرار الصحيح، فإن كان في المصلحة استمراره قائداً للبلاد، ورأى أنه مستعد لتحمل الأعباء لدورة قادمة، بعد انقضاء العامين، فهذا قراره وسيكون أيضاًً – قرار المؤسسات (عشان ما يطلع لينا واحد تاني وبرضو يقول المؤسسات.. لأني ما مقتنع بالحكاية دي)!!
{ أما إذا ازدادت قناعة الرئيس وترسخت بأن الخيار الأفضل هو (تجديد) القيادات، فإنه مطالب بالمساعدة في التصدي لأمر الاختيار، ومساعدة تلك المؤسسات في الوصول إلى القرار الصحيح، بعيداً عن (المجموعات) و(التكتلات)، لتصل (المركب) بهدوء إلى بر الأمان على شاطئ النيل الجميل، في “الخرطوم” (الناضجة) و(الواعية).
{ جمعة مباركة.
صحيفة المجهر السياسي
أولا ليس القرار للرئيس انما للدستور الذى حدد ولايته بدورتين وكما ذكر الدكتور غازى صلاح الدين اذا رغب الرئيس فى ترشيح نفسه عليه تغيير الدستور ليسمح له بذلك وهذا ما لن يفعله الرئيس وإذا زين له امثالك وأخرين بضرورة اعادة انتخابه للمصلحه الوطنيه يكون قد حكم بسؤ الخاتمه لحياته السياسيه حيث عدد كبير من انصاره لن يقبل ذلك وسوف يتم مقاومه تكرار تجارب دول العالم تحت الثالث فهمت ويبدو أن لاتفهم فى القانون ولا تتطلع على الصحف اليوميه الاخرى
كسره : سبق ونكرر ضرورة اعتزالك العمل الصحفى لماهو انفع لك وللبلاد
كسرة ثانيه : أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو ؟؟
كسرة ثالثة : توجيهات الرئيس بخصوص التحقيقات مع المتورطين فى ملف خط هيثرو حصل فيها شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحن نصنع الدكتاتورية بايدينا
زول قال داير يدي فرسة لغيره والناس بتصر في شنو
[B]غايتو سلفاكير ما انصلح حاله ووقع اتفاقية لمصلحة شعبه واسقر علي راي الا بعد ما اجري عمليه جراحية لاستئصال ما حوله من فاسدين فما عارف السيد الرئيس يسوي شنو فالافضل بدل مايمشي هو يمشوا ناس تعبان واخوانهم من اجل الصالح العام[/B]
كدي يا جماعة خلوني من كلام الهندي دا هو في النهاية هندي !!!!!
اليومين دي شايف في حركة شديد علي بيت الشيخ الكبير شيخ حسن الترابي مرة علي عثمان التقاء مع الشيخ ومرة زعيط ومرة معيط !!!
اليوم قريت خبر قالوا في ترتيب الي لقاء بين الرئيس والشيخ اياه !!!!
رايكم شنو ياناس الجماعة ديل دايرين يجيبوا لينا شيخ حسن رئيسي يكون رئيسينا في بلدنا دي ولا شنو ؟؟؟؟
بسم الله …. بسم الله يارب …..شكلي انا كنت حلمان ونائم استغفر الله الحلم دا لو اتحقق تبقي مشكلة !!!!!
والله يا الهندي كلامك عجيب. يعني الشعب السوداني ده كله رميته البحر وبقى القرار عند عمر البشير يقرر حا يقعد كاتم على نفسنا ولا يغور في ستين داهية؟ مقالك ينضح بكسير التلج وعايز تمسك العصا من النص: لو اترشح وده اللي حا يحصل، تكون أوحيت للرئيس إنو إنت كنت في صفه، ولا غار في ستين داهية، تقول أنا ما قلت ليهو اترشح. بعدين شوف التناقض في كلامك ده “فإن كان في المصلحة استمراره قائداً للبلاد، ورأى أنه مستعد لتحمل الأعباء لدورة قادمة، بعد انقضاء العامين، فهذا قراره وسيكون أيضاًً – قرار المؤسسات (عشان ما يطلع لينا واحد تاني وبرضو يقول المؤسسات.. لأني ما مقتنع بالحكاية دي”. مرة تقول المؤسسات ما عندها رأي ومرة تقول “وسيكون-أيضاً- قرار المؤسسات”. والله إنت ما عارف بتقول في شنو ولا نحن عارفنك شايت وين. إنت إنسان مريض ومغرور في شنو ما عارف. ما بتعرف تكتب جملتين صحيحتين على بعض عشان بتهرب للكتابة بالعامية السودانية. الله يخلصنا من البشير ومن أشكالك!
سيناريو مكرر ومحفوظ ..مانشيتات صحفية .. البشير عازم على عدم الترشح .. كفاية 25 عام والتغيير مطلوووب .. مسيرة مليونية تطالب البشير بمواصلة المسيرة الظافرة .. الكاميرا تلتقط صورة لنواب يزرفون الدموع يطالبون الرئيس المشير بالعدوول عن قراره .. صورة عجوووز ( بيضاء اللون ) تحتل نصف صفحة من جريدة الآنتباهة ترفع اكفها و تدعو المولى عز وجل ان يستجيب البشير لصوت الشعب و ترشيح نفسه لست عجاف اخريات .. اخبار اليوم .. البشير يستجيب لصوت العقل و يعدل ( كعادته ) عن قراره و يرشح نفسه فى الآنتخابات القادمة .. شهادتى لله .. امطرت السماء وتأوه السجمان عرمان واكفهر وجه الرمدان عقار يوم ان استجاب (هدية السماء الى شعب السودان) لصوت الجماهير و مواصلة القيادة الحكيمة .. fade out .. الشجرة رمز العطاء والنماء .. انتخبوا القوى الآمين .. اصلب العناصر لآصعب المواقف .. سييير سييير يا بشير .. سييير سييير يا مشييير .. سييير سيير .. !!!
الهندى يغرد خارج السرب وعقدين من الزمان و النظام على سدة الحكم و تأتى وزارة و تعفى اخرى و الحال فى تردى والمعاناة فى اذدياد وقلة من الطفيليه التى هى تصعد الى قمة الثراء الفاحش .
يا ترى هل الرئيس كان على اطلاع على التقارير اليوميه التى توضع على طاولته ليتخذ القرار المناسب وايجاد حل جزرى لكل معضله او مصيبة حلت على رؤوس الغلابه و على سبيل المثال غلاء الاسعار وشح الدواء و انعدام الدولار ؟
لك الحق فى الاجابه و انت سيد العارفين و فى مقال سابق لك اجريت مقارنه بمعجون الاسنان فى السعودية و هى المورد و المنتج لهذه السلعه و بسعرها فى السودان اضعاف مضاعفه وتشكر عليها .
اذا نظرت الى الوزراء هم نفس الوزراء منذ أن سطا المؤتمرجيه على السلطه ولم يحدث تبديل واحلال الا من وزارة الى اخرى اى يعنى تبادل مواقع و الوجوه هى نفسها لم تتغيير والسياسه محلك قف ؟
النظام لا يمتلك عصا موسى ولكن بمشاركة اصحاب الخبرة و البلد و الحمد لله تعج و تموج بالعقول و الخبرات ومنهم من اسس نظام حكم فى دول الخليج العربى و نالوا الشكر و الثناء وشهادات التقدير و الاوسمه لعلمهم و تفانيهم و من باب اولى الوطن ولكن النظام لا يرغب فى اشراك اى شخص لا ينتمى و لا له ولاء للحزب مما كان سببا فى تدمير المنشاءات و المشاريع القائمه و توقف الصناعه و انهيار الاقتصاد السودانى الذى لا يملك الا ما تنتجه الارض من خيرات من قطن و صمغ و مكتفى ذاتيا من منتجات الاض الاخرى من خضروات و بقوليات و بصل و ثوم و شمار و غيرها من خيرات الارض الطيبه .
لا يوجد بديل و راس النظام نفسه ساهم فى الحفاظ على السودان ارضا و شعبا و ما هى الا خطب جوفاء و وعود كاذبه واحلام زائفه ويا ليت توقفت على هذا بل وصلت الى ادلاع الحروب بين الاخوة بغربنا الحبيب و شرقنا و جبال النويه وما زال اوار الحرب مستعرا و الموت بالجمله و بايدى اخوة لهم فى الدين و الوطن ؟
نسأل الله أن يسخر لنا من فضله رجل شبا و ترعرع و تغذى من ثدى امه مترع بالوطنيه و شمبع بحب الوطن و المواطن و عادل فى حكمه و ثاقب النظر و يملك القدرة على حل العقد و رفع المعاناة من البسطاء و المساكين و يساهم فى الحفاظ على ما تبقى من ارض و بشر .
لم يعرف السودان رئيسا اسرف في بذل الوعود والتصريحات المشفوعة تارة باليمين وأخرى بالطلاق، ثم النكوص عنها جميعا بلا حياء. شهدنا ذلك ابتداء في قسمه بعدم التفريط في تراب الوطن وقد فصل الجنوب، أقسم عبى عدم دخول القوات الهجين لدارفور فادخلها بشقراواتها واثيوبياتها !! أقسم على عدم عودة السودان للتعددية البغيضة (1992م) ليتبناها في (2010) أكد لنا في 6 فبراير 2012م وعلى رؤوس الاشهاد بانتها “التمكين” واذا به يشتد سعيرا لاقصاء المناوئين وتقريب الموالين حتى صار دبلوماسيو التمكين ركاما لا يصلح للابتعاث الى الخارج لعدم الكفاءة. أقسم الرئيس ألا يفاوض الحشرة الشعبية فظلت تعبث به جيئة وذهابا الى اديس تحت سيف القرار الاممي حتى وافق على الحريات الاربع رغم انف الخال الرئاسي. وآخيرا نذكر للسيد الرئيس تأكيده في 8 نوفمبر 2012م بالسعودية بانه ظالم لشعبه ويرجو من الله ان يكفر عنه بمرض الحلقوم!! وماذا بعد الاعتراف بالظلم غير الحساب؟ ولكنه لم يفعل ولن يفعل.. لكل ذلك فلا أحد يصدق بان الرئيس لن يترشح والؤال الاهم هو لماذا يربكنا السيد الرئيس بهكذا تصريح نعلم جميعا بانه غير حقيقي؟ ولماذ لا يلتزم بخلق المسلم “أذا حدث أفصح”؟ والله لئن صرح بانه سيترشح لافضل الف مرة من هذا الغيهب الذي ادخل فيه كل الشعب السوداني، لانه في هذه الحالة لا بد ان يحتدم الصراع بين مراكز النظام وقد بدأت التصريحات المتناقضة تتواتر بما يدل على انه ليس هناك مؤسسية ولا يحزنون بل ضراع عضاض عضاض وهاهو حسبو يمتهن تصريح الرئيس بانه خارج الشبكة. وما معنى ربع قرن من الحكم “كفاية” غياب الرئيس سيضر بتماسك الحركة الاسلامية ايما اضرار ولكن السودان سيستفيد كما حدث عقب ذهاب الترابي الذي هلهل الحركة الاسلامية واستفاد السودان بانفراج في علاقاتنا الخارجية لا ينكره الا مكابر. واذا ما قرر الرئيس الترشح فسوف يتقلد عمادة نادي الطغاة ب 30 سنةحكم وذلك بعد ذهاب القذافي هذا اذا وافق موغابي؟؟
هل رئيس المؤتمر الوطني او مرشحه حتما سيكون هو الرئيس السوداني …ايه الثقة الزايدة دي يا كيزان …ضامنين حتزورو الانتخابات لانو الشعب ما طايق خلقة الكيزان والمؤتمر الوطني حتى لو اترشح البشير مافي سوداني حيصوت للمؤتمر الوطني