جرائم وحوادث

ظلمني عمي ووالدي طردني من المنزل ..!!

[JUSTIFY]الترابط الأسري من مقومات العائلة المستقرة، هكذا كانت عائلة محمد الذي يسكن وسط الخرطوم، وكان أغلب جيرانه من أقربائه خاصة أعمامه، ومحمد هو الأخ الأكبر في أسرة تنعم بالاستقرار والعلاقة القوية بين الوالدين وأبنائهم الثمانية، وبكثير من الحزن والأسى قال إن علاقتنا مع أعمامي قوية وليس هناك أي تكلف في التعامل، وزوجة عمي تعمل بمنصب وزاري مرموق وأيضًا علاقتي بها جيدة ومن حين لآخر أزورها في مقر عملها نتبادل الحديث ونتطرق لمختلف الموضوعات ويعتبر أمرًا طبيعيًا وليس محل شك لصفاء نواياي، وأضاف: بعد أن أُمضي معها بعض الوقت في الحديث أغادر المكان، وبدأ يحكي، قال: في يوم الحادثة وفي وقت مبكر من الصباح وأنا نائم في غرفتي استيقظت على أصوات شجار مرتفعة وأحاديث متشابكة بين مجموعة من الناس، لم أفهم منها شيئًا وقبل أن أقوم من سريري دخل إلى غرفتي أعمامي، بتهجم: سألتهم ماذا يجري؟ ودون أن يردوا بأي كلمة اعتدوا عليَّ ضربًا على جسمي وأُصبت إصابات بالغه في رأسي، كل ذلك وأنا لا أعرف لماذا تصرفوا هكذا والتفَّت أسرتي حولنا لتبعدهم عني ما أثار غضبي واتصلت بالشرطة التي حضرت إلى المنزل وعلى صوت شرطة النجدة خرج جميع الجيران وشاهدوا عمي وهو يضربني وذهبنا لقسم الشرطة وأول إجراء تم فتح أورنيك (8) ودُوِّن بلاغ تحت المادة «183/ 142» في مواجهة عمي، بعدها بدأ التحري معنا، وأفاد عمي في التحري أن زوجته صاحبة المنصب الوزاري قالت له إن محمد جاءني في المكتب وقال لي إنني أخونك معه الأمر الذي أغضبني ودفعني إلى أن أضربه، واضاف محمد: وخلال التحري معي أقسمت إني لم أقل ذلك وإنها مجرد أوهام واتهامات لا تمد للحقيقة بصلة لا أعرف ما القصد منها. وبعد أن رجعنا إلى المنزل فوجئت أن والدي صدق كل ما قاله أعمامي عني وكانت صدمة لي أن والدي لا يثق فيما أقوله وصرنا نتناقش كل يوم بصوت مرتفع يسمعه الجيران بالمعنى البسيط «بقينا فضيحة في الحي»، وفي يوم اشتد النقاش بيني أنا ووالدي وعمي قابلني والدي بالطرد من المنزل في الوقت الذي كنت أعول فيه البيت وأتحمل كل المسؤولية ونظرة الحزن التي ارتسمت على وجه والدتي وبكاء إخوتي، كل ذلك كان أمام عيني وأسئلة كثيرة تدور في رأسي ماذا قال أعمامي لوالدي جعلوه ينحاز الى جانبهم ويتركني، وبالفعل حملت اغراضي وذهبت الى «هوتيل» واستقررت فيه ولكني لم انس والدتي التي تركتها في حالة نفسية يرثى عليها وكل يوم يمر تزداد حالتها النفسية سوءًا خاصة بعدما اصدر والدي قراراً منعها فيه من التحدث معي عبر التلفون ولاني لا أجد مبررًا لهذا المنع حرصت على أن اطمئن إلى امي واخوتي كل يوم واعرف اوضاع البيت من اختي فأنا اتصل عليها يوميًا بعد ما اتأكد منها ان والدي ليس بالمنزل إضافة الى انني حافظت على ان اصرف على المنزل وقضاء احتياجاتهم لأني اعتبرها مسؤوليتي سواء كنت داخل البيت او خارجه. واسترسل قائلاً من حين لآخر يقابلني بعض المعارف يفيدوني باخبار توجع القلب وتكسر النفس الا وهي ان تسمع ان اعمامي ليكسبوا اطرافًا لجانبهم يسلكون طرق الاغراءات المالية. ومع كل ذلك لم استسلم بل عملت جاهدًا لان تحل الخلافات بيني وبين والدي وتدخل في الامر اعيان الاهالي دون فائدة وذهبت لوالدي وطلبت منه المواجهة مع زوجة عمي ليظهر الحق لكنها رفضت، وجاء ائمة المساجد الذين يثقون باخلاقي وتحدثوا مع ابي لكنه رفض ان يدلي باي اقوال وظل الحال في حاله وتعاطف معي جميع الاهل والجيران والمعارف لانهم يعرفون ظلم عمي لي وافترائه عليَّ باشياء وهمية. وبعدها حركت القضية ورفعتها للمحكمة لاظهار الحقيقة الآن في انتظار الحكم.

ويقول علماء النفس إن الأسرة تلعب دوراً فعالاً في النمو السوي لشخصية الفرد وان النمو النفسي لاي شخص ينتج عن منظومة الاسرة التي ينتمي اليها فالاسرة هي المصدر الاساسي للصحة والمرض ومن المؤكد ليس هناك خلاف في ان الاسرة هي اكثر العوامل اهمية في تحديد الشخصية إضافة الى ان تكويننا الوراثي ومظهرنا، افكارنا، مشاعرنا وتصرفاتنا كلها تتأثر بالاسرة وهي المنبع الاساسي الذي نرتشف منه رحيق الاستقامة او الاعوجاج .

ومن هذا المنطلق اكد العلماء على الاهتمام بالصحة النفسية للأسرة مشيرين ان المشكلات التي تطرأ على الاسرة المستقرة تفككها وتقود ابناءها الى طريق الانحراف بتصرفات متهورة تدمر كل جهود التربية القويمة.

صحيفة الإنتباهة
نجلاء عباس

[/JUSTIFY]

‫4 تعليقات

  1. [SIZE=3][FONT=Tahoma]
    غلطان انت ياوهم بتمشي تزورا في العمل عندك معاها شنو؟ داير تتفقد احوالهم امشي زورهم في البيت سلم على عمك وعليها دا الصاح جبتا لنفسك الهوا براك تستاهل يدوك على راسك [/FONT][/SIZE]

  2. يا نجلاء تعلمي اولا اللغة العربية

    كتابة ركيكة في زمن انتهت فيه الصحافة و كل من دب و هب يكتب

  3. [B][SIZE=5][FONT=Arial Black]يا جماعة الخير
    وكأني شفت السيناريو دا في فيلم هندي
    على العموم
    ممكن يتعمل منه فيلم سوداني
    من بطولة الحلو
    عدو المراة اللدود

    بالمناسبة
    مش بتوافقوني
    انه نجولة عندها خيال واسع وبتكب احسن من سروجة [/FONT][/SIZE][/B]