منتخب مصر بطل إفريقيا للشباب بجدارة متفوقا على غانا العنيدة محرزا نجمته “الرابعه”
ونجح شباب الفراعنة في تحقيق ثاني إنجاز له بهذه البطولة بعدما كان قد ضمن تأهله إلى نهائيات كأس العالم للشباب في تركيا بعد صعوده إلى الدور قبل النهائي، وسبق لمصر ان أحرزت اللقب اعوام 1981 و1991 و2003 ، ومن المقرر أن يلعب المنتخب المصري في مجموعة تضم انجلترا والعراق وتشيلي في كأس العالم للشباب.
تقدم صالح جمعه للمنتخب المصري مبكرا من ركلة جزاء في الدقيقة 4، وتعادل المنتخب الغاني سريعا في الدقيقة 8 عن طريق أركورفول من ركلة جزاء أيضا.
وأستمر التعادل الإيجابي لنهاية زمن المباراة الأصلي والشوطين الإضافيين ليحتكم الفريقين إلى ركلات الترجيح التي حسمها منتخب لصالحه ليحرز اللقب الرابع في تاريخه.
وأحرز لمنتخب مصر من ركلات الترجيح صالح جمعه وأحمد سمير وأحمد رفعت ومحمود كهربا وحسام غالي فيما كان أهدر رامي ربيعه الركلة الأولى، بينما أحرز لمنتخب غانا ناكيتيا وأركورفول ولارتي اوفوري، وأهدر جوزيف وابوجي
ونجح المنتخب المصري في تحقيق هدفه من اللقاء واستدرج منتخب ” النجوم السوداء” إلى ركلات الترجيح، علما بأن منافسه كان يسعى ايضا للثأر من خسارته في أولى مبارياته امام مصر 1-2 في الدور الأول.
جاءت المباراة سريعة ولكنها متوسط المستوى فنيا، وساهم الهدفين المبكرين من ركلتي جزاء في تحفظ المنتخبين وخوف كل منهما من الخسارة، وظهر الالتزام الدفاعي على اداء المنتخب المصري، في الوقت الذي حاول منتخب “النجوم السوداء” حسم نتيجة اللقاء في وقتها الأصلي لكنه لم يفلح في ذلك.
البداية جاءت سريعة من الفريقين، معبرة عن رغبة المنتخبين في فرض تفوقه مبكرا، ولم تكد مر سوى 3 دقائق حتى كان المهاجم المصري محمود كهربا يمارس هوايته في دفاعات غانا وينجح سريعا في الحصول على ركلة جزاء نتيجة عرقلته من قبل الظهير الأيمن لغانا ناكيتا داخل المنطقة لا يتردد الحكم الجزائري مهدي عبيد في إحتسابها ركلة جزاء، ينجح المتخصص صالح جمعه في إسكانها الشباك محرزا هدف التقدم الأول للمنتخب المصري ق( 4) .
الرد الغاني جاء سريعا عن طريق الجبهة اليسرى المزعجة عن طريق فرانسيس ناره واوبجي، ومن كرة عرضية يخفق المدافع المصري أحمد سمير في التعامل معها بالشكل السليم ويتدخل بطريقه خطرة مع المهاجم أودجيري، ليحتسبها مهدي عبيد ركلة جديدة ولكن هذه المرة للمنتخب الغاني، ينبري لها أركورفول ويسددها على يمين مسعد عوض محرزا هدف التعادل للنجوم السوداء ( ق 8) .
يمنح هذه الهدف المنتخب الغاني تفوقا ميدانيا ملحوظا في وسط الملعب، في ظل الأداء المتحفظ من المنتخب المصري والأداء نحو التأمين الدفاعي على حساب الشق الهجومي، علاوة على وجود مساحة كبيرة بين خماسي لاعبي الوسط، ومهاجمي الفراعنة كهربا وعمر بسام.
يشدد المنتخب الغاني من محاولاته الهجومية بغية تحقيق تقدم مريح في الشوط الأول، ويدعمه في سعيه الإنتشار الجيد في وسط الملعب والمساندة المستمرة من لاعبي الوسط للمهاجمين، ووجود أكثر من لاعب متميز خاصة على رأسهم الهداف أسينواه وأودجيري وفرانسيس ناره، إلا ان التزام لاعبي مصر بواجباتهم الدفاعية حال دون تشكيل خطورة واضحة.
ويحاول منتخب النجوم السوداء الإعتماد على التسديدات القوية لفك الالتزام الدفاعي المصري، ويسدد اركورفول مجددا من ركلة حرة على حدود المنطقة ولكن كرته تصطدم بالعارضة المصرية لتضيع فرصة الهدف الثاني لغانا ( ق30)
بمرور الوقت يعاود لاعبي منتخب مصر تركيزهم وتنظيم صفوفهم، وتمثل التمريرات الطولية في عمق دفاعات غانا خطورة واضحة، وتسنح لمهاجمي مصر كهربا وبسام فرصة تهديف مزدوجة من تمريرة بينية وسط قلبي الدفاع من إنفراد تام يلعبها أول كهربا ينجح الحارس الغاني أريك أنتوي في إبعادها لتصل إلى عمر بسام الذي يهديها إلى الحارس مجددا لتضيع فرصة التفوق المصري قبل نهاية الشوط الأول.
يرفع المنتخب الغاني شعار المخاطرة والتهور مع بداية الشوط الثاني، ويندفع في الهجوم بشكل شرس على دفاعات المنتخب المصري، وتظل الجبهة اليسرى التي يشغلها فرانسيس مصدر خطورة متواصل على منطقة جزاء الفراعنة، وفي أول هجمة يقود فرانسيس هجمة خطرة ويتوغل متخطيا أكثر من مدافع ويمرر عرضية لا تجد المتابعه.
يحاول لاعبو مصر مبادلة الهجوم لمنتخب غانا لتخفيف الضغط على دفاعاتهم، ويسدد عمر بسام كرة قوية ولكنها تخرج بجوار القائم الأيسر لمرمى غانا، ويرد الظهير الإيسر ناكيتيا بتسديدة صاروخية على مرمى مسعد عوض ولكن الحارس المصري يتألق ويخرج الكرة إلى ركنية بصعوبة ( ق54).
بمرور الوقت تزداد خطورة هجمات المنتخب الغاني “السريعة” في ظل سيطرة وإستحواذ على مجريات اللعب، وعدم وجود فاعلية مصرية في الثلث الأخير من الملعب، ويبدأ خط الدفاع المصري مرحلة الزود والإستبسال “مبكرا” في إبعاد الهجمات الغانية الخطرة ومن خلفهم الحارس المتألق مسعد عوض.
لا يجد ربيع ياسين تنشط هجومه فيدفع بأحمد رفعت بدلا من تريزيجيه، ومحمود حمد بدلا من الظهير أسامه إبراهيم، وأسهمت هذه التغييرات في إعادة بعض التوازن إلى لاعبي المنتخب المصري، وبعض النشاط في الجبهة اليسرى، وأن ظلت السرعة والقوة الغانية مشكلة متكررة لدفاعات المنتخب المصري، الذي حاول التغلب عليها بالإستبسال.
يزداد التوتر مع إقتراب زمن اللقاء من الإنتهاء، حيث أن التعادل لا يفيد المنتخبين، وخوف كل فريق من هدف مباغت من الجبهة الأخرى يضيع كل جهوده، ويحاول لاعبو المنتخب المصري إكتساب الثقة بكثرة التمريرات الأرضية وإستغلال الأخطاء التي قد تنتج من مدافعي غانا، في الوقت الذي وضح ان المنتخب الغاني يحاول إنهاء المباراة في وقتها الأصلي وعدم الإنتظار للوقت الإضافي، ويسدد ساليفو صاروخية جديدة تجد مسعد في إنتظارها بالمرصاد، لينتهي زمن اللقاء الأصلي بالتعادل الإيجابي.
وفي الشوط الإضافي الاول وضح هبوط معدل لياقة المنتخب الغاني، وهو ما منح المنتخب المصري إستحواذ نظري في منطقة وسط الملعب، وأن ظل منصات الصواريخ الغانية تمارس عملها بحرية كاملة نحو مرمى مسعد عوض الذي زاد عن شباكه ببراعة.
وأستمر الحال على ماهو عليه في الشوط الثاني الإضافي دون جديد ليحتكم الفريقين إلى ركلات الترجيح التي حسمها المنتخب المصري بجدارة.
كووورة
[SIZE=4][B]رقم المشاكل وعدم وجود دوري منتظم تلقى الفرق والمنتخبات المصرية قوية وتشرف المصريين لكن نقول حسبي الله ونعم الوكيل في لعيبتنا مرض كل لاعب في الهلال والمريخ شايف نفسو ولا ميسى السودان والله بدون فائدة [/B][/SIZE]