[JUSTIFY]جاني صوتها عبر الهاتف على غير ما تعودته منها، هادئاً رزيناً لا يخلو من ذوق وأدب في اختيار المفردات.. «جاني» صوتها متهدجاً لدرجة التقطع، تشوبه نبرة حزينة لا تخلو من غضب ما عهدته فيها، وهي «البسومة» دائماً لدرجة أنني نظرت الى هاتفي لأتبين الاسم مجدداً دي نجود حبيب فعلاً ، أما انها نجود أخرى؟ وقبل أن أسألها مالك يازولة الحاصل عليك شنو؟ قالت لي تخيلي يا أم وضاح أن أحدهم وضع على الفيس في واحد من المواقع الالكترونية حواراً كاملاً باسمي، بل وارفق مع الحوار رقم هاتفي، والمصيبة والكارثة أن الحوار كما قالت لي يسيء لها شخصياً أولاً كبنت عندها أهل وقبيلة.. وثانياً كإعلامية هي ابنة الحوش الكبير صاحب الرسالة العظيمة حوش الإعلام المتعدد الأوجه والأذرع.. والحوار وردت فيه عبارات بذيئة وساقطة يعف اللسان عن قولها، لا يمكن أن تنطق بها بنت بينها وبين نفسها، ناهيك أن تتبجح بها على مستوى حوار، يقرأه الملايين من البشر الذين يتصفحون المواقع الالكترونية، وعندها قلت لنجود إنني غير محتاجة للدفاع عن نفسك، لأن من يعرفك من زملائك ومدرائك في العمل يعرفون كم أنتِ محترمة ومهذبة وخلوقة، وتعكسين الصورة التي نحب للإعلامية والتلفزيونية الشابة، لكن السؤال الحقيقي والمؤلم في ذات الوقت، كيف جاز لشخص أن يتجرد من إنسانيته وقيمه وأخلاقه ليفبرك مثل هذا الحوار المسيء دون أن يرف له جفن خشية من الله أو خشية أن يجرح ويسيء لهذه المذيعة ولأسرتها الممتدة، بل والسؤال الأكثر خطورة من ذلك، الذي أراد أن يذبح الشابة بما قاله على لسانها من اعترافات لا أخلاقية؟ هل الكره والحقد الشخصي وصل لهذا المستوى من الدناءة والعفن؟ وهل الحقد المهني والرغبة في إزاحة الآخر وصلت حد القتل المعنوي، الذي لا يقل فظاعة عن القتل الجسدي! أين غاب ضمير البعض ضفي دهاليز الإجرام المخطط لاغتيال الناجحين والناجحات إما بسلاح الإشاعة الجبان أو بسلاح الفبركة والتأليف فيما يسيء لقبيلة الإعلاميين جميعاً، بذات القدر الذي يسيء به لشخص نجود ممن يستغلون التطور التكنولوجي في الفارغة والمقدودة! ولعلي أجدد السؤال الذي ظللت اسأله حتى متى سيظل الفضاء الالكتروني «مطلوق السراح» للعابثين والعابثات وعديمي الشغلة من الذين يستغلون هذا «النمبر بووك» الكارثة لمعرفة ارقام خلق الله وتوجيه الاساءة اليهم.. في العموم تبقى المسألة مسألة ضمير وأخلاق ومحاسبة ذات، قبل أن تكون محاسبة قانون ولوائح وتشريعات.. ويا نجود لا تحزني أو تتألمي بما أصابك من رشاش والما بعرفوك بجهلوك!
كلمة عزيزة..قلت بيني وبين نفسي كِدي يا بت يا ام وضاح امشي بقالة «الانفال» دي شوفي زي ناس وزير المالية ده بياكله زينا وواحد واللا حاجات تانية حامياني، والغريبة بعد التفحيص والتمحيص ما لقيت فيها كسرة!! اها الكسرة دي عرفتها من وين سيدي الوزير!
كلمة أعز..زيارة الأخ والي الخرطوم لمحلية بحري كانت مهمة لأن «إرادة» المعتمد الباشمهندس العمدة وسعيه لتطوير المدينة يحتاج لدعم ومساندة ومؤازرة الوالي شخصياً لملفاتها المهمة والعاجلة.
أم وضاح
صحيفة آخر لحظة [/JUSTIFY]
جزا الله خيرا يا ام وضاح ونسال الله لك التوفيق والسداد
نعم نتمنى من الجميع ان يرقى الى مستوى الزوق والتعامل مع التقنية الحديثة بامانة المسلم الحق
ثانيا
على الاخو الوزراء الكف عن التصريحات الغير واقعية
اخيرا نتمنى ان يكون والى الخرطوم قد وقف فعليا على اداء محلية بحرى ووجه المعتمد بما ينفع اهل المحلية
كسره اخير
اهلى فى منطقة داردوق شرق السامراب محلية بحرى حصلت منهم مبلغ 250جنية بالقديم رسوم لادخال الكهرباء منذ عاميين لم نرى الكهرباء ولم يرد المبلغ ان شاءالله المانع خير
ودمتم