صباح محمد الحسن: الأمة.. ” جنس كضب ” ..!!
والغريب أننا نأخذ حديثه دائما على محمل الجد.. رغم أننا ندرك أنه وفي الأيام الأخيرة بات هذا الحزب لا يحسن التصرف سياسيا.. يعاني ضبابية الخطة والتخطيط وازدواجية المواقف حتى أصبحنا لا نفرق بين مبادراته المطروحة بلا دراية وحكمه وما زالت ذهنية المواطن السوداني تتصارع فيها العديد من المسميات (البالونية) فما بين يهتدون ويكسبون و(يحزنون) وفجر صادق وحلم كاذب ثمة كثير من المواقف المهزوزة التي لا تجعل الصدق احتمالا واردا في كل حديث يخرج لنا به قادة حزب الأمة الذين تنضح مواعينهم فراغا وتشكو مواقفهم الضعف والعبثية.
وأمس تعهد نائب رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر بما أسماه بتحرير السودان من قبضة المؤتمر الوطني وقيوده مبينا أن نهاية حكمه باتت وشيكة جاء ذلك خلال احتفال الأمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة بمنزله بمعتقلي وثيقة كمبالا المفرج عنهم مؤخرا (جنس كضب) أية قبضة وأي تحرير وحزب الأمة تآكلت حباله الصوتية وهو يصرخ لأكثر من عقدين من الزمان دون أن يحدث شيء وفات على السيد برمه أن قادة الحزب في حاجة إلى تحريرهم من قبضة وقيود الإمام الصادق المهدي نفسه.. فالصراعات العنيفة داخل الحزب التي تسببت في تصدعه وما زالت مستمرة والتي يحاول الحزب دائما ترميمها ودهنها (ببوهية) التستر والنكران ولا يمكن أن تكون مهاجمة الوطني والمطالبة بمغادرته الحكم هي غطاء لها غادروا أنتم دواخلكم التي تعج بالتناقضات وتعافوا من انفصامكم السياسي وتحرروا من ذاتكم التي (تخنقكم) بقيود وسلاسل اللا موقف.
أرجو أن لا يفترض الأمة فينا الغباء وأن لا يمارس علينا لعبة السياسة التي تعود أن يكون فارسا مغوارا في ميادينها فنحن أعقل من هذه التصريحات المجوفة.. نحن أكبر!!.
طيف أخير: الشرطة تعاني من تسرب أفرادها من الخدمة إلى مواقع الذهب.. قسوة الحياة أيضا شعارها.. عين ساهرة!!!.صحيفة المشهد الآن
[/JUSTIFY]
[SIZE=5][B][COLOR=undefined]المضحك والغريب والعجيب أن اللواء معاش فضل الله برمة ناصر نائب رئيس حزب الأمة الحالى وعضو المجلس العسكرى الإنتقالى السابق فى ثمانينات القرن الماضى يتحدث عن إنقلابيى الإنقاذ ونسي أنه نفسه إنقلابى وشارك فى الإنقلاب ضد نظام المرحوم الرئيس الأسبق جعفر النميرى ، حيث أن برمة ينهى الناس عن شيئ بينما هو نفسه مارس ذلك الشيئ ، إنها مصيبة هذا الزمان أن ينسى أو يتناسى شخص ما قام به هو ثم يلقى على الآخرين بمحاضرة كان أولى به أن يوجهها لنفسه ولحزبه ، ثم عن أي تحرير يتحدث هذا البرمة وعن أي نهاية حكم يتحدث هذا الحالم والنائم فى نفس الوقت ؟؟!![/COLOR][/B][/SIZE]