إسحق أحمد فضل الله : إن انطلقت رصاصة واحدة من فريقك هذا.. فالمتهم أمامنا هو أنت
> الرجل بعدها يصاب بظاهرة تجعله يكتشف كذب كل حديث حوله
> ويعتزل العالم
> و… و…
> من الذي قتل شهداء بيت الضيافة أيام انقلاب «19» يوليو؟؟
> الكتابات الدقيقة الموثقة التي يرويها أهل الحدث من الجانبين عددها يتجاوز عدد كلماتها .. وكل منها يروي شيئاً مختلفاً كامل الاختلاف.
«2»
> والأحداث والأحاديث والشخصيات والإخلاص والرهق والدوار هي ما يتدفق الآن.. يقول
: إصلاح
> ومذكرة الشباب للدولة يناير 2012 تقول: أصلحوا
ومذكرة قادة الحركة الإسلامية الأسبوع الماضي للدولة تقول: أصلحوا
> ورحلة علي عثمان إلى بون التي تعود بعلي الحاج ورحلة البشير إلى جوبا التي تعود بالجنوب والنفط.
> وأسلوب التعامل مع الانقلابيين.. وإعادة هيكلة القضاء.. والحوار حول بقاء وذهاب البشير وخروج نزاع الإسلاميين إلى السطح.. وكتابات غازي وأحاديث قطبي وولاة في دارفور والشمالية و… كلها أشياء تقول
:نعم.. نصلح .. نصلح
> لكن:
الفلسفة التي تكيل النقد لفشل محادثات الدولة مع الجنوب كانت تقول
: نعرف كيف نتفادى مخادعات الجنوب حين نضع تحت جفوننا «عيون الجنوب» ونعرف كيف ينظرون إلى الأشياء
> .. وأصلحوا.. وأصلحنا.. كلمات يفهمها كل طرف حين يضع كل منهم عيون الآخر تحت جفونه هو
> ووفد المفاوضات «الدائم» منذ نيفاشا وحتى اليوم يصرخ في رعب حين يكتشف معنى اللعبة الصغيرة هذه.. اللعبة التي «تفوت عليه» حين ينسى أن يضع عيون الآخرين تحت جفونه هو.
: وأيام المحادثات كانت المخابرات الأمريكية التي تحاور السودان تجعل الطرفين «السودان والجانب الأمريكي» يصلان إلى اتفاق، وفي الاتفاق السودان ملزم بكذا وكذا وأمريكا ملزمة بكذا وكذا
> بعدها وبنعومة أمريكا تسحب وفدها لسبب خاص.. وتستبدله بآخر
> والوفد الجديد يأتي وما يعرفه هو «أن السودان ملزم بكذا وكذا للتنفيذ.. أما ما التزم به الوفد الأمريكي السابق فهو شيء.. يحتاج منا إلى مراجعة.. ننظر .. ونفيدكم.
> ثم ينطلقون من هناك إلى إلزام السودان بكذا وكذا.. خطوات جديدة.. ثم التزام.. أمريكي
> ثم وفد آخر يطلب التنفيذ من السودان.. بينما يذهب هو إلى «مراجعة» ما التزم به الوفد الأمريكي الماضي.
«3»
> أصلحوا.. وأصحلنا كلمات تبدأ الآن بارتداء عيون الآخر.
> الدولة الآن تجعل تحت جفونها عيون علي الحاج وسلفا كير لتعلم ما يريدون من عودتهم.
> وتجعل عيون «العامة» تحت رموشها لترى كيف هي «صينية الغدا» وحق فطور الأولاد.
> وتجعل عيون أهل دارفور تحت جفونها
> وتفاجأ بأن
> التمرد ما يفعله الآن ليس هو قطع المدن.. ومن حولها بحر من المحاربين.. التمرد ما يفعله هو أنه يعزل الأهالي هناك عن المدن وعن غيرها.. حتى اذا انفرد بهم أطعمهم جهلاً رائعاً وجوعاً وخوفاً.
> ثم جعل الدولة هي الملام
> الآن الاتجاه الذي يذهب إلى إعادة الإدارة الأهلية يعود إلى أسلوب الطيب سيخة بدايات الإنقاذ.
> دكتور الطيب إبراهيم والنهب المسلح مثل الحريق كان يقوم بتسليح العمدة والشيخ والشرتاي ويجعل له المال والحرس .. ثم؟
> ثم يقول له بهدوء
: إن انطلقت رصاصة واحدة من فريقك هذا.. فالمتهم أمامنا هو أنت
> والنهب المسلح يختفي إلى درجة جعلت القذافي يذهب إلى صناعة التمرد بالتعاون مع قرنق.
>.. بدأنا؟؟
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
يأخى استحى على نفسك واحترم عقل القارى أن ماتقوله راعى الضعان فى الخلاء يسخر منه ولا تتدعى انك عبقرى وتعلم ما لايعلمه الناس كل ماتقوله بائس وغير مفيد بب مأساه أن يكتب امثالك للشعب السودانى
فليعلم الاستاذ ان تسليح القبائل والعمد والشيوخ من قبل الدولة هو اس البلاء الذى فيه دارفور فالحكومة عالجت نار دارفور بزيادة الحطب عليها وكانت تدعى السيطرة عليه بعد انهاء التمرد ولكن فلت الامر من يدها وصارت تجرى وراء الريح ، كلما لف احد رأسه بالعمة التشاديه وادعى انه حركة هرولت اليه للتوقيع ثم تكتشف انها قبطت الريح، وستستمر زعزعة الامن سوى اتى والى او ذهب والى لأن قضية دافور اصبحت مصدر للارتزاق سوى عن طريق النهب المسلح او النهب المصلح وبأختصار عشان تكون ضمن حرس الطوف لنيالا الا بواسطة لأن الحكايه فيها (علا مستفيد ). وكلام وزير الدفاع امام البرلمان كان واضح مافى مقابل للموت . التمرد بالنسبة لناس دافور امر منتهى . والادارة الاهلية ايضا بالنسبة لهم منتهيه لانها اصبحت ضمن موظفى الدولة (علا مستفيدة). ومعلوم ان الدولة محتارة فى حلحلة مشكلة دافور لكن انطبق عليها المثل ( تسوى بايدك يغلب اجاويدك ) مثل دارفورى.