رمضان أحمد السيد
الطفرة الكروية السودانية تنقلنا للعالمية
* النتائج الطيبة لفريقينا الهلال والمريخ ووصولهما لمراحل المجموعات ونصف النهائي والنهائي في البطولتين الأفريقيتين بجانب المنتخب الوطني والذي وصل المرحلة المهمة في التصفيات وحتماً سيواجه منتخبات كبيرة وشهيرة حسب المستويات التي حددها الفيفا وبجانب ذلك مشاركة الفريقين الكبيرين في السودان الهلال والمريخ على المستوى العربي كل ذلك دفع القائمين على الأمر في شبكة راديو وتلفزيون العرب لتقديم هذه الخدمة ودفع هذه الأموال الطائلة والتي حتماً من خلال التدافع الجماهيري بالاشتراكات فانها ستحقق عوائد كبيرة ، ولا يمكن أن نغفل هنا أيضاً جماهير الجاليات السودانية المنتشرة في دول الخليج وغيرها من بلدان في أوربا وأمريكا والتي يمكن ان تتابع الكرة السودانية .
* وفي المقابل خاصة فيما يتعلق ببطولة الممتاز فاننا حقيقة نحتاج لتطويرها ورفع مستواها أكثر ، فقد خذلنا حقيقة أمس الأول في ثالث الترتيب حي العرب وهو يسلم نفسه بتلك الطريقة لإحتياطي وبدلاء ومظاليم المريخ ليفعلوا به ما لم يفعله الأساسيون في لقاء الذهاب ببورتسودان عندما فازوا يومها بهدف بركة الشهير والذي لا يمكن أن يماثله أي هدف من أهداف المريخ السبعة في لقاء أمس الأول .. فماذا هناك وماذا جرى لهذا الفريق؟! هل غياب لاعبين مؤثرين مثل بركة والحارس الأساسي شلبي يمكن ان يحدث هذه الربكة وهذا التفكك؟!
* وقد علق أحدهم على ما قلته بخصوص الحارس مرتضى وغياب الحارس الأساسي شلبي بأن مرتضى أنقذ أهدافاً عدة وكرات خطرة .. فقلت له لو لم يفعل ذلك فهل كنا نتوقعها مثلاً بدستة كاملة من الأهداف أم ماذا؟! ويقول محدثي من زعزع الثقة في الآخر ، الحارس في دفاعه ، أم الدفاع في حارسه؟!
* الحق يقال أن خط الدفاع كان أكثر سوءاً ، لكن في النهاية تحسب الأهداف السبعة أنها ولجت في شباكه !!
* واضح من الأداء المنهك للاعبي العرب أن الفريق تعرض لحمل زائد يبدو أن المدرب اراد من خلال تمارين اللياقة والحمل أن يرفع المستوى فهوى به إلى الحضيض!! ولا يمكن أن نغفل أيضاً العوامل النفسية وضغط المباراة للمحافظة على فوز بورتسودان وتأكيد الجدارة وهكذا!!
* وعلى العكس من ذلك فقد استمتعنا حقاً ونحن نتابع تسجيلاً للقاء الهلال والأمل الأخير بالأمس الى مباراة قمة في الأداء واللياقة والندية والحماس وشح في الأهداف للأداء المتميز من الجانبين برغم ان الهلال واجه ظروفاً صعبة متمثلة في ضغط المباريات على كافة الأصعدة بجانب الأرض السيئة والتعصب الجماهيري والتحامل التحكيمي الذي وقف يتفرج على المشاجرات والإعتداءات وحتى الهدف الذي سجله صالح عبد الله نقضه مساعد الحكم في حين أن الحكم كان الأقرب للحالة واعتمده في الأول .
* ولا أدرى كيف لفريق مثل الأمل أن يكون في وسط الروليت وهو يؤدي بهذا الشكل والتميز أمام الهلال ولماذا يغيب مثل هذا الأداء في المباريات مع الفرق الصغرى الأخرى؟!
لحن الختام
* هل سيسكت الهلال على مؤامرة اللجنة المنظمة بتقديم لقاء القمة هلال مريخ من الأحد 16 نوفمبر الى السبت ٨ نوفمبر مجاملة للمريخ؟! سؤال عريض مطروح من قبل جماهير الأزرق ..
٠٠ يجب أن يأخذ الهلال حذره من التأثيرات النفسية ، حتى ولو كان اللقاء يقام على أرضه ووسط جماهيره ..
… لمست احتجاجاً كبيراً من احد كبار نجوم الفريق ، بان هذه البطولة وبكل الطرق لايريدونها للهلال فمن الأفضل ان يقدمها لهم الهلال بدون لعب أو جهد!!
* استجلاب احدث عربات التلفزة لبث الدوري الممتاز السوداني يجب ان تتبعه خطوة اخرى بنقل الاستديو التحليلي للخرطوم واذا تعذر ذلك يجب ان يكون كل طاقمه من الوجوه السودانية في مجال التقديم والتحليل والتحكيم!
* اشعل الاتحاد الافريقي المنافسة على الحذاء الذهبي وهو يختار اثنين من نجوم مصر عمرو زكي وابوتريكة لمنافسة الثلاثي اديبايور التوغولي ، ودروغبا العاجي وايسيان الغاني ، بجانب اعلان خمسة لاعبين يتنافسون على الجائزة المحلية للعب داخل القارة السمراء وشملت ثلاثة لاعبين يلعبون للأهلي المصري ابوتريكة واحمد حسن وفلافيو وكانت المفاجأة في دخول نجم مازيمبي مابوتو والذي ودع فريقه من الدور ربع النهائي شأنه شأن الهلال وكذلك دخل وارغو نجم إينمبا ضمن القائمة في غياب اي لاعب من الكونفدرالية خاصة وان الكثير من الآراء كانت تتجه نحو نجم المريخ فيصل العجب.
* تشرفنا في قوون بالامس بزيارة ثنائي الابداع والتألق مع منتخبنا الوطني النجم فيصل العجب والفنان مهند الطاهر من خلال التكريم الذي تم لهما من قبل الصحيفة وثمنا جهد زملائهما ووعدا بالمزيد وفي دردشة خفيفة معه قال العجب بانه يتمنى مهند الطاهر بجواره في المريخ!
فقلنا له لن يتم ذلك الا بعد ٥ سنوات ومع شباب الفرق الذين تجندلهم ذات اليمين وذات اليسار وايضا يمكنك ان تستمر وتعمر في الملاعب وتشهد ذلك ولكنه لن يحدث فالغزال ماركة هلالية مسجلة.
* ونحن نتأهب لطي السنة 18 من عمر قوون في الثلاثين من هذا الشهر والدخول في السنة ٩١ نتأهب لتفجير مفاجأة صحفية كبرى وسارة لقراء الصحيفة وعشاق الرياضة بصفة عامة وكرة القدم على وجه الخصوص والأحداث الرياضية كافة.
* يلاحظ القراء والمتابعون المفاجآت والانفرادات الصحفية الكبرى التي ظلت تقدمها قوون وكان آخرها بالامس من خلال انفرادها وتميزها بالقلم والصورة باستقدام وكيل اعمال اللاعب وارغو النيجيري لمفاوضته من قبل المريخ.. والخطوة في حد ذاتها تؤكد إهتمام رئيس المريخ بمسألة الاحتراف الخارجي واستقدام لاعبين في مستوى وارغو الذي وصل بفريقه لنصف النهائي ولايزال في المنافسة.
.. واذا كان البعض يؤكد خاصة الاخوة في الهلال مفاوضاتهم للاعب بواسطة وكيل لاعبين آخر فيجب ان يكون ذلك في الحسبان.. وفي النهاية ستصب كل المفاوضات والاتفاقات عند اللاعب وهو وحده الذي سيحدد مسيرته ووجهته الكروية.
وارغو رغم تحفظ مدرب الاهلي عليه وانه قصير القامة ولكنه الآن اختير ضمن ابرز لاعبي القارة المرشحين لجائزة افضل لاعب افريقي في القارة السمراء.
.. بالمناسبة خبر وصول وكيل اللاعب وارغو للبلاد والذي تميزت به قوون ونشرته على موقعها الالكتروني حظى بأكبر نسبة مشاهدة وقراءة للخبر من بين العديد من الاخبار والأحداث الكروية في الفترة الأخيرة.
ولابد من اشادة وتحية للزميل عمر المكابرابي صاحب الضربة الصحافية الكبرى.[/ALIGN]
لقاء كل يوم – قوون – عدد رقم 6145
ramadan9910@yahoo.com
حبيبنا مزمل ابوالقاسم تعافى وتشافى بحمد الله تماما من العلة التى يعانى منها فى حاسة الشم وهو الان بحالة جيدة بعد ان قابل استشارى اذن وانف وحنجرة…..
وبعد العلاج والشم الخاطىء فى الكونفدرالية هو الآن يشتم رائحة كأس الممتاز/السودان/العرب ثلاثة كوؤس دقة واحدة ايش رايكم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ياأستاذ البتعلق علي مزمل مزمل ابوالقاسم من حقو مايشاء لانو له فريق يسمى المريخ وبالطبع لولا تقاعس الاشانتي لكان اناس كثر اصيبوا بضغط الدم والسكر وتصلب الشرايين وامراض القلب السرطانية ولولا ظلم الكونفدرالية الذي يحتم تصدر فريق واحد من مجموعته لنال المريخ من الكاس ماقد لاتحمد عقباه لكم ولكن الله ستر عليكم والحمد لله نحن شرفنا السودان وحصلنا على المركز الثاني ونلنا 250000دولار ونال السودان شرف ان يمثل بفريقين في دوري ابطال افريقيا لكن انتو المريخ ده عقدتكم وثم ثانيا نحن طرنا وركينا في دبي والشارقة وشرق ووسط افريقيا وكاس الكؤؤس الافريقية انتو وقعتو في الواطة دي وعلى فكرة وارغو وصل واللييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييلة 😡