رأي ومقالات

فتح العليم الطاهر : الفيك عرفتها

[JUSTIFY]الطرفة التي تحكي عن المغترب الذي عاد للوطن في إجازته الأولى محملاً بالهدايا من ثياب نسائية وجلابيب وعمم رجالية وشباشب وبناطلين شبابية، إلا أنه أهدى إلى أحد أعمامه مصحفاً من الحرمين، وهو كان متطلعاً لحطام الدنيا الزائل.. فما كان من عمه ذلك إلا وقال له بعد أن أخذ المصحف و”قبله”: ( كتاب الله ما بنقول فيهو شي.. لكن الفيك عرفتها..!! ) .

بعد أن اطمأن الحزب الشيوعي للحزب الشعبي في المعارضة وخاصة لما بين اسميهما من تشابه.. ومع علمهما بجرأة رئيس المؤتمر الشعبي في الفتاوي التي وصلت جوانب الدين.. كان ظن الشيوعي أن يسقط ( الشعبي ) الدستور الإسلامي من حسابته بأي فتوى تجديدية أو تكتيكية.. ولكن بعد أن أعلن المؤتمر الشعبي بأن السودان لا يمكن أن يحكم بغير الشريعة.. وجدنا لسان حال الشيوعي يردد: ( انت عارف الشريعة ما بنقدر نقول فيها حاجة.. لكن الفيك يا الشعبي عرفتها..!! ) والشيخ أبو (الأفكار ) سلمتو عقلي وطار هل من عودة ليا.

صحيفة المشهد الآن
[/JUSTIFY]

‫4 تعليقات

  1. الطرفةالمعروفة يا أستاذ عبد العليم الطاهر لا تتحدث عن مغترب بل عن مسئول في منطقة بعينها وعند إنتهاء عمله ونقله لموقع آخر قدم له آهالي المنطقة المصحف الكريم في نهاية حفل وداعه وباقي القصة معروفة
    سؤال بريء لماذا حرفت القصة للمغترب؟
    طبعاً المغترب الآن يحضر إجازته بدون هدايا وحتى بدون مصحف والحال من بعضو

  2. اوردت صحيفه النيلين عن الاستاذ حسين بانهم في الحزب الشيوعي ليسوا ملحدين كما يظن البعض!! او كما يوجهه البعض الاتهام اليهم !! وانهم يحافظون علي الاديان من التشويه بدعوتهم في ابعاد الدين عن السياسه !! وانهم ينادون باطلاق الحريات العامه !! او كلاما لايخرج في مضمونه عن هذا المعني !! وقد رددت عليه بثلاث تعليقات لم تنشر كامله وهانذا اعيدها لتقرأ متكامله لتوضيح وجهه نظري فيما قال !!
    مرتكزات الاحزاب الشيوعيه ثلاث ١- الاشتراكيه العلميه ٢-ديكتاوريه البروليتاريه ٣-الديالكتيك (الجدل المنطقي) ويكمن الالحاد في المرتكز الثالث. فاذا كنتم قد غيرتم في النظريه او الغيتم جزء منها فمن باب اولي تغير اسم الحزب من شيوعي الي اخر لابعاد تهمه الالحاد!!!
    اما ابعاد الدين عن السياسيه فهي دعوه لابعاد جزء من اعمال الانسان المسلم الصالحه باعتبار ان لافصل بين الدين والسياسه وان كل اعمال المسلم من كبيره او صغيره يمكن ان تحسب عليه او ضده!! وذلك وفقا لمطابقتها لشرع الله وسنه رسوله ونيه الفرد وبعدها عنه!! لان هذا هو المقياس الذي تقاس عليه لاعمال !! فابعاد جزء من الاعمال فيه يتضمن بالضروره دعوه لانقاص الحسنات اذا كان العمل يتاوفق مع الكتاب والسنه والنيه السليمه الصادقه!! اما الدعوه للحريات المفتوحه بدون سقوف او قانون سماوي يبين الحلال من الحرام!! والخطاء من الصواب!! فانه يفتح الباب واسعا بعد عدد من السنين لممارسه كل الموبقات باسم الحريه الشخصيه!! فتلبيه الشهوات الجسديه بدون ضابط ستمارس باسم الحريه والادمان والخمر والقمار واللواط والسحاق!!ثم العدوان والقتل والسرقه والحروب !! حتي تصبح الحياه جحيم يفضل الناس ان يكونوا في قبر في للارض لاعلي ظهرها احياء!! كما قال المصطفي في بعض احاديثه !! ولم لا وليس هناك قوانين سماويه توقف شرور النفس!! والغرور والتكبر!! والعنصريه !! والظلم والطغيان. الانسان في الغرب يعيش ازمه اخلاقيه مستفحله بالرغم من وجود القوانين الوضعيه لعدم عدالتها ولابعادهم لقانون وشريعه السماء العادله!!
    الحريه المحكومه بالحلال والحرام والحق والباطل هي الهدف السامي الذي ينشده الانسان (المسلم) والا تحولت الي فوضي يحكمها الشيطان الظالم بالسلاح الي حين!! ثم الي فوضي مميته !!والله من وراء القصد…ودنبق.

  3. يا سيد حسين الاسلام دين كامل فقد قال تعالي(اليوم اكملت لكم دينكم ورضيت لكم الاسلام دينا) فهل نرفضه نحن؟ وقال صلعهم (من احدث في امرنا هذا ماليس منه فهو رد) وانت تريدنا ان نبعد الدين الكامل عن الحياه وتحدث ماليس فيه وهذا مردود عليك ومرفوض منا؟ اما حكايه المقاصد الكليه فكل عمل ابن آدم من العباده والمعامله والرياضه والزواج و(العمل السياسي )وكل صغيره وكبيره اذا كانت توافق شرع الله وتُعمل بنيه صحيحه تحسب لصالحك وتُجزي عليها في الدنيا والاخره وانت تريد ان تبعد عن ميزان حسناتنا شئ (السياسه) يعني تدعوا لانقاص الاعمال الصالحه ؟؟ هذا اولا وثانيا حكايه دعوتك للحريه هذه فامرها اغرب!! فالحريات المفتوحه بدون سقف يحدده قانون السماء فهي كارثه علي مبتدعيها فالذي يحلل الزنا والخمر والميسر والربا علي اساس انها حريه شخصيه يعاني الان منها في الغرب معاناه شديده لانه اكتشف انه يقتل نفسه!! فمعدلات الموت من الادمان عاليه ومن حوادث الطرق الناتجه عن السكر اعلي ومن التدخين صاروخيه ومن اولاد الزنا والذين لايعرف ابائهم وماينتج عن سؤ تربيه وعقد نفسيه حدث ولاحرج !! وانا اسالك وقد تحدثت عن تونس واظنك قرأت عن مظاهرات عاريات الصدر اللاتي تظاهرن ضد الرئيس التونسي في باريس هل تقبل ان تكون اختك او زوجتك واحده منهن ؟ فقد تظاهرن بحريه تامه ومفتوحه تحت حمايه الشرطه!! اذن الحريه التي نقبلها لنا ولابنائنا ولبناتنا وازواجنا وفي مجتمعاتنا للشرقيه عموماحريه محكومه بقانون السماء الذي يببن لنا الحلال من الحرام والحق من الباطل!! وهي مجوده في الاسلام فقط لان كتب اهل الكتاب الموجوده حاليا لاتحتوي علي وحي السماء الصحيح. وقد قال تعالي في محكم التنزيل (لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) وقال ايضا (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)وليست في حزب شيوعي او اشتراكي او عنصري او قومي!! وانا ادعوك وادعوا اولادنا وبناتنا وشبابنا للاستماع للقران ونعرّض انفسنا لرحمات الله التي تهدي القلوب الي خيري الدنيا والاخره. والله من وراء القصد…. ودنبق

  4. هل يجوز للمسلم شرعا ان يُبعد الدين عن السياسه؟؟ اذا ماافترضنا جدلا بصحه المقوله ودعوه بعض المشتغلين بالسياسه لذلك؟
    من المعلوم من الدين بالضروره بان الحساب يوم القيامه فردي بمعني ان كل فرد مسؤل عن اعماله ويحاسب عليها ان كانت خيرا اوغير ذلك !! وعليه تكون مساله تطبيق الشريعه تبدأ بالفرد المسلم اولا ثم الاسره ثم المجتمع ثم الحاكم !! وان عدم تطبيق الحاكم او المجتمع او الاسره للشريعه لايعفيه من تطبيقها علي نفسه والالتزام بشرع الله في حياته اليوميه بمعني انني لااستطيع ان اقول او جد لنفسي عذرا اذا ماسئلت عن عدم تطبيق الشريعه بان الحاكم لم يفعل هذا !! او ان انه اهمل تطبيق ذاك !! فعدم تطبيق الحاكم لشرع الله لايعفي الفرد من الالتزام به طالما عرفه لان قول رسول الله (صلعهم) في هذا الامر واضحا (تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي) فالالتزام الفردي بالكتاب والسنه في كل مناشط الحياه يبدأ من الفردي ثم يتعداه الي من تعول او تحت يدك كالابناء والزوجه والاهل والاباء والامهات الضعاف الخ,,.. او كما قال المعصوم (كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته الي اخر الحديث).
    كذلك في مناشط الحياه اليوميه من اي عمل يمارسه الفرد المسلم العادي في السوق او المكتب اوالمدرسه او الجامعه في المزرعه او في المصنع في المعاملات الماليه او الاقتصاديه او السياسيه!! الالتزام فيه بشرع الله وسنته !! وبقدر التزامك ونيتك ومطابقه العمل للسنه تؤجر او تأثم !! ثم تحاسب عليه يوم القيامه ثم الي جنه او الي نار !!
    وعليه تكون دعوه الاستاذ حسين لابعاد الدين عن السياسه هي في مضمونها ابعاد الدين عن الحياه تماما كما فعل الانسان في الغرب!! وستجدنا بعد عدد من السنين من ابتعادنا عن الدين قد نسينا الحلال والحرام ونمارس كل المحرمات مرورا بالزنا وشرب الخمر والقمار والربا واللواط وانتهائا بزواج المثلين وتظاهر عاربات الصدر الي اخر الموبقات التي لاتنتهي باسم الحريه الشخصيه!! لاننا نكون في واقع الامر قدهجرنا القرآن !! وابتعدنا عن نور الهدايه الربانيه !! وهجرنا قوانين السماء ومارسنا الحريات المفتوحه بدون سقوف تضبط سلوكنا واصبحنا كالغرب الذي يعاني الان ويرجع عقلاؤه ومفكروه التدين وبهدايه نور الاسلام مره ثانيه!! وانظروا الي معدل نمو الاسلام في اوربا والامريكيتين .
    ان دعوه الاستاذ حسين الي ابعاد الدين عن السياسه هي في الحقيقه دعوه شيطانيه الي الفسوق وممارسه الموبقات والمحرمات باسم الحريه والادعاء بالحفاظ علي الدين الاسلامي والدين والحريه منهما براء ولن يجد الاسجابه الا من غافل !! اعاذنا الله واياكم منها !! والله من وراء القصد….. ودنبق