الهندي عز الدين : شيئان أدهاشني في عاصمة الإنجليز “لندن”.. حركة قطارات (المترو) بالثانية والدقيقة و….!!
{ قبل أسابيع أعلن والي الخرطوم الدكتور “عبد الرحمن الخضر” عن دخول (سبعين بصاً) إضافية إلى أسطول شركة مواصلات الولاية، لكن المواطن لم يشعر بعد بتأثير دخول الخدمة الإضافية، وما يزال (الحال في حالو)!!
{ نعلم أن هناك مشروعات طموحة لمعالجة مشكلة مواصلات العاصمة عبر حلول جذرية، منها دخول القطارات والبصات النهرية ضمن وسائل الحركة، لربط وسط الخرطوم بالأطراف، ولكن إلى أن تكتمل هذه المشروعات وتصبح من بين الحقائق (الماثلة) و(الملموسة)، فإن حكومة ولاية الخرطوم عبر إداراتها المختصة مثل (النقل العام والبترول)، مطالبة بتنظيم عمل المواصلات العامة، حصرها ومراقبتها، ومتابعة رحلاتها بين المواقف والأحياء، و(المراكز) و(الأطراف).
{ أصحاب المركبات العاملة في خطوط المواصلات العامة يجب أن يفهموا أن الالتزام بهذه الخدمة يفرض توفيرها وتقديمها في أوقات مختلفة على مدار الـ (24) ساعة، بتناوب المركبات و(السائقين) و(الكماسرة) عبر ورديات مختلفة، فلا يمكن أن تنطلق جميع الحافلات والبصات في أوقات محددة من الصباح الباكر وحتى (السادسة) أو (السابعة) مساء، ثم تصبح المواقف بعد ذلك ساحات وميادين خالية لانتظار المواطنين واعتصاماتهم المرهقة والحزينة.
{ إذا كانت هناك (1000) – ألف (حافلة) – مثلاً تعمل في المواصلات العامة، فإن إدارة النقل مطالبة بتوزيعها على (الخطوط) بورديات (صباحية) و(مسائية)، وبتناسب مع الكثافة السكانية للمدن والمناطق. لا ينبغي أن يترك الأمر لمزاج صاحب المركبة أو سائقها، فيعمل صباحاً، ويخرج من الخدمة في ساعة مبكرة من المساء.
{ ليس هناك أدنى (تنظيم)، فالأمور – جميع الأمور – (متروكة) و(مطلوقة) لمبررات (السوق الحر)!! وكأن تحرير الأسواق يعني الفوضى في الأسعار، فيضع كل مستورد لسلعة، وكل تاجر (جملة) أو (قطاعي)، ما يناسبه من أرباح!!
وكأن تحرير الأسواق يعني (تكدس) المواقف بالمركبات من العاشرة صباحاً إلى الثالثة عصراً، وفراغها عند المغيب!!
{ شيئان أدهاشني في عاصمة الإنجليز “لندن”.. حركة قطارات (المترو) بالثانية والدقيقة ودوران البصات بالأرقام على المحطات في أوقات محددة لا تتغير بالسنوات، ثم حديقة “الهايد بارك”!!
{ هل نحن فاشلون حتى في تنظيم حركة (الحافلات) والبصات؟!
صحيفة المجهر السياسي
ياااااخ و الله مرقت مننا كيف ؟؟؟؟؟ كان لمييييت فيك كان خليت ريحتك طير طير ..
[SIZE=4]بس قول عايز تورينا انك كنت في لندن[/SIZE]
انت لو خليت التطبيل وتكسير التلج كل الامور تكون سالكة وحنكون زي لندن البتكلم عنها دي
بألله دا ألأهشك فى لندن وألله أنت راجل مندهش خلاص ،،، ياخى ما شفت كل فروق ألسنوات ألضوئية بيننا وبينهم فى كل ألمجالات وخاصة ألصحافة ألتى تعمل بها ، إن صلحت هذه صلح ألبقية
قل لى بربك فيمَ نحن ناجحون ؟
نحن فاشلون حتى فى الفشل , وذلك بانكارنا له .
اعترافنا به هو بداية الطريق
التحيه لك الاستاذ عزالدين علي غيرتك علي الوطن الجميل
فعلا شي يدهش النظام والدقه لهذه المواصلات
لكن هم قد اسسوا لذلك لكننا عندما نريد ان نحمل ست شاي من امام قاعة الصداقة وهي مراة البلد ومكان مؤتمراتها واستقبال ضيوفنا من الخارج قل لك ان هذه المرأة لديها اطفال وتربي في يتاما وابدو نحوها كل التعاطف ،هذا هو مكمن الخلل .يجب ان تكون مصلحةالوطن فوق كل مصلحة .
[SIZE=2][COLOR=#004AFF][I]نحن محتاجين لطرق واسعة … وكبارى وانفاق … ومترو … محتاجين مواعين كبيرة للنقل … عاوزين تخطيط مستقبلى … وليس تخطيط من أجل كيف ننهب ونستفيد…عاوزين وطنية!!!![/I][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=6]اها يا الهندي اوعا تكون اندهشت انو الشفع او الاطفال بيتكلموا انجليزي زي الطلقة هههه[/SIZE]
الادهشني …. انك شفت لندن !!!! اه يابلد …زي الهندي يبقي مالك صحيفة
يالهند نحن ما فاشلين في ادارة البصات وخلافه وانما نحن شعب متراخي ومتمهل و90% اذا طلب منه رفع السرعة قليلا يقول لك العجلة من الشيطان ويكون هو ادني من الشيء المطلوب ..
نحن شعب لا نعرف اي حسابات للزمن وانما كله عندنا لسه وباتقي شوية .
نحن اذا تم تحديد زمن وقوف وتحرك للباصات بالدقيقة في ناس حيعملوا مظاهرات وهتافي ليه طايرين شن لاحقين .. ويبدأوا يقولون راعو الحريم وراعوا العجزة كاننا نحن فقط الذين لدينا حريم وعجزة ..
فاشلين وبس ؟ فاشلين وفاسدين ولسانكم طويل وعلى الفاضي. البصات المتهالكة التي جيء بها باعتبارها جديدة طلعت (2nd hand)الطرق والجسور التي بنيت بمال الربا نفذتها شركات منتسبي النظام الطفيلية لتنكشف حقيقتها السنة الثانية والشوارع غير مطابقة للمواصفات حفر وكهوف وبوليس لئيم مرتشي وكل شيء غلط . انا بس عايز افهم السرعة القصوى في السودان90كلم والمخالفة فورية ومرصودة بالرادار 50 جنيه ليه؟
[SIZE=3]والله نحن الفشل تعب مننا زاتو[/SIZE]
نحن فاشلون في كل حاجة الا الكلام
ماذا تتوقعون من صحفى ادهشه وصول قطار فى مواعيده
البلد المفيها تمساح يقدل فيها الورل
للمعلمومية ان قبل كدة جيت من هيثرو لفكتوريا استيشن بالقطار وفى الطريق وقف بينا مرتين قريب 50 دقيقة بحجة وجود حادث ولمن وصلت عشان اغير القطر لقيت قطرنا صفر وللاسف كان اخر واحد أطريت ابيت فى هوتيل ودفعت 80 جنيه استرلينى وتذكرة العودة اصبحت “اكسباير”غير صالحة يعنى بالمختصر المفيد خسرت 123 جنيها استرلينيا وتقول يا هندى أدهشتنى وبالثانية والدقيقة وازيدك من الشعر بيتا فى استفتاء المدن الاوربية قبل الاولمبياد لندن طلعت (أوسخ عاصمة اوربية) طبعا لن تنافس عاصمتنا العالمية الواحد ما ينظر ساي أهل مكة أدرى بشعابها
ما هى دى هى عقلية اولاد القرى الحاكمين البلد
اول ما دمروا هى بيئاتهم وموارد رزق اهلهم
وبعدها حطموا كل السودان
كل ذلك كان
من أجل اشباع رغباتهم ومطامعهم وأحقادهم الشخصية
ده انتو طلعتوا اكبر خاذوق ياجدع
حل المواصلات فى الخرطوم واضح ولا يحتاج لكبير عناء تحويل كل الحافلات الصغيرة الى الولايات وتبدل الى حافلات كبيره بواسطة شركات كبيره لتتولى امر النقل بالعاصمه ويمنع الترحيل الاهلى ويتحولوا الى تاكسى يعنى صاحب الحافله يبيعها لواحد من الولايات ويحولها تاكسي وتكون العاصمه خليت من الزحمه وكثرة الحافلات والركشات