جرائم وحوادث

توجيه تهمة القتل العمد للمتهمين بقتل الحبشية بأم درمان

استجوبت محكمة ام درمان جنوب برئاسة مولانا عز الدين عبد الماجد احمد في قضية ثلاثة متهمين اعتدوا بالضرب علي عاملة اجنبية.
بالعودة للاستجواب نجد ان المتهمين قالوا : في يوم الخامس والعشرين من شهر يناير كان هناك عاملتان اجنبيتان تعملان معنا بمنزلنا بمدينة المهندسين وفي يوم اجازتهما سرق منا عدد 2 موبايل وملابس وشنطة وهذه السرقة اضطرتنا الذهاب إليهما في منزلهما بالحلفايا وكان يرافقنا في تلك الاثناء ثابت (الحبشي) الذي احضرهما لنا للعمل معنا وعندما وصلنا وجهتنا طرقنا باب المنزل ففتحت لنا الباب المرحومة وكان معها في تلك اللحظة منى (الحبشية) وكان ان وجهنا لها سؤالنا عن المفقودات من المنزل؟ فقالت بالحرف الواحد : (ما بعرف حاجة) فما كان منا إلا واصطحبناهما معنا الى منزلنا بالمهندسين وهناك ضربنا الحبشية منى فإعترفت بان المجنى عليها هي التي اخذت الاشياء الخاصة بنا.
واضاف المتهمون الثلاثة : إن (الحبشية) المجنى عليها جاءت معنا إلي المنزل ووجهنا لها سؤالنا عن المفقودات التي تمت سرقتها فقالت أخذتهم واحدة اسمها (فطيمة) فاجرينا اتصالاً هاتفياً بها فقالت : (لااعرف شيئاً عن المسروقات) وعندما ضربنا (الشغالة) المتوفاة كان ذلك الضرب في الارجل بالاضافة إلي مناطق اسفل الجسد ،وعندما تناقشنا معها قالت : المسروقات بطرف شخص اسمه (عبدو) فاتصالنا به فقال : (ليست بحوزتي).
فيما ذكر احد المتهمين : ذهبت إلي احد الضيوف وعندما عدت إلي مكان استجواب الحبشية المتوفاة وجدتها قد (وضعت) رأسها للوراء فاسعفناها الى المستشفى.
وفي سياق متصل قال المتهم الثاني : كنت متابعاً معهم التحقيق مع الحبشية) بالتلفون الى ان عرفت انها توفيت وكان ذلك حوالي الساعة السادسة أو السادسة والنصف مساء.
وعند استجواب المتهم الثالث جاءت اقواله متطابقة مع اقوال المتهمين الاول والثاني.
من جهة أخري وجهت المحكمة التهمة للمتهمين الثلاثة الذين تلا عليهم مولانا قاضي المحكمة قراره علي النحو التالي : (في يوم 25/1/2013م ضربتم المرحومة فاطمة وهي عاملة اجنبية وذلك ببسطونة وسير كهرباء لفقدكم شنطة تحتوي على اثنين من الموبايلات وبعض الملابس وانتم تعلمون ان الموت نتيجة راجحة غير محتملة وذلك كان حوالي الساعة الرابعة عصراً ، والمحكمة تتهمكم تحت المادة 21 (الاشتراك) على المادة 130 القتل العمد).
وجاء رد محامي المتهمين الدكتور عادل عبد الغني المحامي بانهم غير مذنبين وخط دفاعهم بني علي ان المتهمين لم يقوموا باي فعل سواء كان بالانفراد او الاشتراك أدى لوفاة المرحومة ولدينا اربعة من الشهود.

الخرطوم : سراج النعيم

‫5 تعليقات

  1. سبب الموت هو الضرب لذلك يكون القتل عمدا والبلد مافيها حكومة عشان كلو واحد ياخد حقوة رجالة الله يرحم المسكينة

  2. يا جماعة ما ممكن تتلغي مهنة المحماة والدفاع عن المجرمين وتكون مهنة قانون فقط لا دفاع عن الباطل ..
    ان قتل مثل هذه الخادة لو تبعات كثيرة امها سيفتح لنا مية باب مع حقوق الانسان والهيئات الدولية . وثانيا سيخرب بسمعة البلد انه لا امان لعامل اجنبي وان القانون في يد من يريد ان ياخذ حقه عنوة . وهذه الخادمة ربما كانت بريئة وترمي التهمة هنا وهناك لتنجو من الضرب ..
    فعليه اطالب بتطبيق عقوبة الاعدام دون تردد ليكون رادعا لكل من يحاول استرداد حقه بذراعة

  3. وجاء رد محامي المتهمين الدكتور عادل عبد الغني المحامي بانهم غير مذنبين وخط دفاعهم بني علي ان المتهمين لم يقوموا باي فعل سواء كان بالانفراد او الاشتراك أدى لوفاة المرحومة ولدينا اربعة من الشهود.
    محامي تعبان هم أنفسهم إعترفوا بضربها وتقول لم يقوموا بأي فعل .. وطيب إيه سبب الوفاة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  4. خليها تمشى فى ستين دهية الحبش بقو عايثين فى البلد دى فسادا وعاملين عمايل ما يعلمها الا الله بدأ من شغالات البيوت ديل ساوين الهوايل والسبب انو الحكومة مدياهم حرية الحرية الحركة والشغل والتنقل ذى ما عايزين ,وينها الفايدة الراجعة لينا من وجود الحبش غير تضييق لى العمالة السودانية فى اى
    م اول ولا اخر حالى سرقة من البيوت فى الفترة الاخيرة كميات وفى النهاية حق المواطن هو البيضيع والحبشية شالت حقو وراحت

    ياخى فى بلدان كتيرة نحن طلبة ما جايين نشتغل وجايبين عملة صعبة للبلد مفروض عليك تبلغ لى اقرب بوليس جنبك ولى بوليس الاجانب عن كل تنقلاتك
    هنا الدنيا هملة وسايبة بيوت مليانة فى كل منطقة من مناطق العاصمة بقت البيت بكون فيهو 50-لى 75 ولد وبت وين الضوابط فى زول فكر فى الاضرار البتلحق بى المنطقة البعيشو فيها لو صحية ولا بيئية ولا اجتماعية

  5. دي روح ولازم يطبق الشرع .. بعدين ماتت كيف يعني لو ما ضربتوها في راسها ولا صدرها . ((والذين لا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق))