الأمن يقبض محامياً يبيع آثار بالسوق العربي
ولفت الجهاز إلى أن تجارة الآثار تحولت لمهنة يمارسها الفقراء والأثرياء الذين ينشطون بعمليات التنقيب العشوائي عن الذهب بالمواقع الأثرية .
وكشفت مصادر مطلعة أن الجهاز نصب كميناً محكماً للمحامي اثر معلومات امنيه توفرت لمدير فرع السياحة والآثار بالجهاز .
وأشارت المعلومات إلى أن المتهم ذو نشاط مشبوه في تجارة الآثار ، وأكدت عرضه (4) قطع اثريه جوار بناية بالسوق العربي بالخرطوم .
وتم ضبط المتهم متلبساً وتم اقتياده لنيابة امن الدولة باتهامات تتعلق بخرق قانون الآثار . وتمت إحالة القطع الأثرية لخبراء آثار أكدوا أنها ذات قيمة اثريه نادرة ، وهي آلة موسيقية من النوع المعروف في الحضارات المصرية والسودانية القديمة يبلغ طولها (21) سم وتعرف بالشخشية ، كما تم ضبط تمثال بارتفاع (8.5) سم على هيئة أنثى برأس اصلع أشبه ما يكون برأس الإله بتاح ، بجانب قطعة ثالثة عبارة عن تميمة صغيرة طولها (3) على هيئة الإله آمون واقفاً على رجله اليسرى ، بالإضافة إلى القطعة الرابعة التي كانت على هيئة الإله باستت تمثل على هيئة قطة جالسة .
صحيفة الأهرام اليوم
لا زالت الآثار السودانية نهب لكل من تسول له نفسة وثالثة الأثافي جاءت مع التنقيب الأهلي، والذي إنتهك حرمات الموتي في قبور العنج، ونهب آثار حضارة دنقلا، والحضارات النوبية، نحتاح حملة توعية بأهمية الآثار، وضرورة التبلغ عن كل ما ينم العثور عليه، ومواقع ذلك، ولكن يجب أن يستيقظ المسؤولون، ويصحو ويتابعوا آثار البلد، فلقد سبق أن تمت سرقة آثار من داخل المتحف القومي، وحوكم المتهمون ، وسجنوا ولكن لم يتم إرجاع الآثار
وفي حاجة بسرقوها -الاتراك والانجليز والمضريين فتشوا البلد دا ونبشوا قبورها في اي حطة ما خلوا سجم رماد اثر – نحن لوفي الجد كدا اثارنا موجودة في متاحف في ليفربول وفي باريس في اللوفر وفي اماكن متفرقة من انحاء العالم – القائمين على امر الاثار الاسودانية يقوموا يطالبوا المجتمع الدولي برد الاثار زي ما قاعدين يطالبوا برد حلايب وشلاتين
الله يرحمك ياشدو(دا محامي وشدو محامي)