رأي ومقالات

الهندي عز الدين : غريب جداً أن يتصدى البعض لمسؤوليات المجتمع، بينما يفشل في إدارة مسؤولية بيته.. وتقويم زوجته وأبنائه وبناته.!!

نِعم الإله على العباد كثيرة وأجلهن نجابة الأبناء .. مقولة شاعرية رائعة ظلت تجري على ألسنة الملايين منذ زمن طويل، غير أن (النجابة) – هنا – تشمل الذكاء، والأدب والخلق القويم، ولا قيمة لنبوغ تنقصه الأخلاق الفاضلة، والقيم النبيلة. ولذا فإن نجابة الأبناء وحسن أخلاقهم من النعم التي ينبغي أن يشكر عليها العبدُ خالقه. غير أن هذه النعمة لا تهبط على المرء من السماوات السبع، ولا تتنزل على الناس بالمصادفات، بل هي إجتهادات وجملة تداخلات بين عوالم كثيرة، أهمها وأبرزها الدور التربوي الكبير الذي تقوم به الأسرة ممثلة في الوالد، والوالدة، والجد، والجدة وإلى الإمتدادات الأخرى في الأسرة، أو المدرسة، أو الشارع وغيرها من مكونات البيئة المحيطة بالأبناء.

{ لكن نجابة وأدب أبناء الطبقة السياسية ونخبة المجتمع بصفة عامة في القطاعات المختلفة من مال وأعمال، إلى ثقافة، ورياضة، وإعلام، وغيرها، يكون لها رونق خاص، وألق زائد.. فنجومية الوالد، أو الوالدة يضاف إليها تميز الأبناء (أكاديمياً) أو (تربوياً) هي علامة مهمة لتأكيد جدارة الأب والأم، وأهليتهما لتبوء المقامات الرفيعة في المجتمع. ولهذا يحزنني جداً، بل يحبطني أن أجد ابناً ضالاً أو ابنة ضائعة، خرج أو خرجت من صلب أحد شيوخ الدين أو أئمة المساجد، فيعتلي هو منابر المساجد أو ساحات الكنائس ليحدّث الناس عن القيم الفاضلة والأخلاق النبيلة، بينما يتمرغ أبناؤه على أوحال الرذيلة.. ويغرقون في بحار الضياع.
{ غريب جداً أن يتصدى البعض لمسؤوليات المجتمع، بينما يفشل في إدارة مسؤولية بيته.. وتقويم زوجته وأبنائه وبناته.!! وعن وسط النخبة ورموز المجتمع نسمع العجب العجاب، مثلما تسعدنا نماذج راقية تستحق التحية والاحترام.

{ ولا بد أن لعلو شأن الوالد أو الوالدة أثره السالب الكبير على تربية الأبناء، فالأموال متاحة بكثرة، والسيارات، والبيوت، وأصدقاء وصديقات السوء يبحثون دائماً عن المال، ومنه تنطلق مواكب الفساد الهادرة كل يوم..
{ عزيزي الدكتور “مصطفى عثمان إسماعيل”: رغم أنك الأكثر سفراً وترحالاً عندما كنت وزيراً للخارجية، إلاّ أن هذا لم يؤثر – كما يبدو للجميع – على ملامح الأدب الرفيع الذي نشأ عليه أبناؤك.. شاهدتُ ذلك، وسمعت عنه، ويكفي أن حرمكم المصون قالت لصحيفة (الأنباء) قبل سنوات في حديث ما زال عالقاً بذاكرتي :(أبنائي لا يحملون هواتف نقالة وهم في الجامعات، أنا أكتفي بالاتصال بالسائق ليحملهم إلى البيت)..!
{ قبل سنوات قليلة أبناء وزير الخارجية لا يمتلكون هواتف نقالة، رغم أن والدهم ميسور الحال، ولكنها سياسة تربوية، ودرس بليغ تقدمه حرم وزير الخارجية!!
{ أنظروا من حولكم لحال أبناء النخبة في المجتمع، واشكروا معي مصطفى إسماعيل وحرمه المحترمة، وآخرين.

صحيفة المجهر السياسي

‫25 تعليقات

  1. ياخي عكرتا مزاجنا لا انا داير اعرف المواضيع كلها كملت ان شاء الله يدوك مليون وكوشك في السوق العربي

  2. والله انت زول فارغ ومتملق ليس الا ..شكلك طمعان في رضاء ناس النخبة وعلية القوم الذين تراهم بعينك الرمادية …يااخي انزل لعامة الناس ادخل بيوت الفقراء والمساكين منهم والذين سيحشرون يوم القيامة مع اشرف خلق الله رسولنا وقدوتنا محمد صلي الله عليه وسلم ..حاتجد البيدهشك واذا لديك مصداقيه كتابة لله حاتكتب لمن تتعب ..هناك اسر فقراء ومساكين يربون اولادهم علي كتاب الله وسنة نبيه ( دي بتعرفها ولا لا ) يحفظون كتاب الله ويدرسونه لاقرانهم امام رواكيبهم البسيطة ويأكلون الويكة والكسرة بالماء ( بتعرف طعمها ) وهم يمكنهم قيادة امة بحالها تشهد ان لا اله الا الله ( مش وطن تقوده شرزمة ) تقول لي مابشيلوا جوالات !!! هناك في السودان اناس لايعرفون حتي من هو حاكمهم ..كدي اطلع اي خلاء برا الخرطوم وشوووف اذا فعلا انت صحفي

  3. [FONT=Arial][SIZE=6]نتمنى التوفيق والأدب لكل أبناء السودان ويسعدنا كما يسعدك أن نجد أبناء النخبة السياسية على درجة رفيعة من الأدب والأخلاق الحميدة ولكن لماذا تحصر المسألة في إستعمال الموبايلات فقط وهل عدم إستعمال الموبايلات بواسطة أبناء المسؤولين دلالة على التقشف وعفة يدهم أم على حسن الأدب – أصدقك القول واقول لك لايوجد مسؤولون متقشفون في هذا العهد ولو سألت أين يدرس ويتعالج ابناء المسؤولين في هذا العهد لأعياك شكرهم ولو رجعت لعهد الأزهري والمحجوب والنميري وعبود لبكيت من هذا الزمان ولؤمه – وحسبنا الله ونعم الوكيل . [/SIZE][/FONT]

  4. هسى ده مقال صحفى
    كاتب انطباعى عاطفى لا يمت للتحليل ولا الحرفيه بصله

  5. معلومة اليك ايها الاهبل…… اكد لى شخص بان ابنا دكتور مصطفى عثمان كان يقوم بتدريسهم وب مبالغ كبيرة جدا وكلها من اموال الشعب يعنى يا حمبرهـ انتى صحفى فاشل ،،،، ولا تمجد ابناء من نهبوا اموال الشعب

  6. ليس بالضرورة ان نعرف هل يملكون هواتف ام لا ولكن هل كانوا كمعظم اطفال السودان في الفاقة والحاجة والمرض ؟وهل حين يمرضون تستقبلهم المستشفيات العامة؟وما هي نوع السيارة التي تقلهم؟ وهل يسكنون في فيلا 5 نجوم ام بيت متواضع ؟لان في دولة المشروع الحضاري يجب ان لا يشبع ابناء المسؤولين حتي تشبع الرعية.
    قال شهادتي لله قال
    كسرة:
    بكيت لمن عرفت انهم محرومون من الموبايل تذكرت عهد عمر بن عبد العزيز.

  7. خلاص مشاكل السودان كلها خلصت وبقيت تكتب في هذة المواضيع الهايفة – ياهندي اترك التملق والتسلق بتاعك دا – مرضتنا مرض – انت جيتنا من وين يامحصل النفايات

  8. [SIZE=6]البنغالي دة مالو بكسر في التلج، شكلو عندو مشروع استثماري موقفنو ليهو[/SIZE]

  9. يا جماعة الزول ده لمن اقرا التعليقات على كتاباته بالجد احس بيها متحاملة عليهو شديد ولكانوا فى تار بينه وبين بعض من يعلقون على كتاباته يا جماعة تعالو نحرر خلافاتنا من الشخصنة وبالجد مفترض نفرق بين الخاص والعام بالله عليكم علقوا بموضوعية وليس بخلفية سالبة خلونا نستفيد من الراى والراى الاخر لكن الاساءات وشخصنة الامور ده اكبر عيب نبتلى بيهوا الخلافات تكون حول اراء وليس اشخاص

  10. الحديث ينم عن ثقة الكاتب في أسرته ، لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم

  11. السيد الهندي شكلك هندي جد جد … أول سوآل على أي أساس صنفة مصطفي اسماعيل من النخبه أرجو أن تشرح مقومات أن يكون المرء من منسوبي النخبه .. ما عشان تعيين سياسي عملوا وزير من غير أي موءهلات سياسيه تصنف فلان وعلان نخبه في المجتمع .. وحسب كلام الكيزان الذين اشتغلوا مع مصطفي عثمان هو رجل انتهازي ومتملق من أيام كان أمير في منطقة بحري … حاول ركز في مواضيع تهم البلد وتفيد القاريء من غير دهنسه وكسير تلج … بعدين مصطفي دا أنا بخجل ليه حقيقة ماشي يشحد في الخليج عيني عينيك يا تاجر بسم الاستثمار والشعب السوداني … والله كان أشرف ليه مليون مره يواصل في دكترة الأسنان بدل البهدله البهدلها لي روحو دي.

  12. دي مقال رئيس تحرير وراتبه يفوق 10 مليون والله طالب 3 اساس اكتب احسن من كدي
    وبعدين لو مافي موضوع احتجب اليوم

  13. عديم موضوع احتجب احسن مما تكتب فارغ دا كلام رئيس تحرير راتبه يفوق 10 مليون طاالب اساس احسن منو

  14. بطل يا منافق .. يا مسيخ .. أها نوعكم دا يا هو المُضيعنا وخلانا في زيل القائمة .. يا خي .. تخلص من عقدة النفاق التي لازمتك منذ أن بدأت تتسلق مع الجناة مصاصي دماء الشعب السوداني المغلوب على أمره .. كفى …. كفى.. كفى .. كفى.. كفى.. كفى.. كفى .

  15. جنس كسير ثلج بصورة مبالغة ، ياخي التملق والمداهنة ما كدي ده شنو ده الكرهنا ده ،ياخي ماسبقك زول بهذه الصورة في التملق والمداهنة “وكسير الثلج ” إستحي علي وجهك واخجل من نفسك ياتعبان.

  16. يا هندي انت بالجد هندي
    يا اخي الفينا مكفينا ريحنا يا اخ ما تفقع مرارتنا اكثر ماهي مفقوعة
    الحمد لله علي كل الاحوال وربنا يستر الجميع

  17. السلام عليكم وين موضوع قبول الطلبات الولائي عايزين يكون في صلب الاحداث يوميا ويبقى قضية رأي عام حتى يطبق على الواقع , دا اول مداخل إصلاح السودان باصلاح شبابه والله المستعان

  18. الاخ الهندي
    تحياتي ورغم اعجابي بما تكتبه الا أن عنوان مقالك لا يعكس ما جاء فيه وبصراحة كنت استعجل قراءة المقال حتي أري من هذا المسؤول الذي لايؤدب أبناءه أوزوجته .
    وبصراحة أكثر المجتمع الذي نحدد فيه المميزون في اخلاقهم مجتمع ضعيف اذ المفروض ان الاغلبية هي المميزه اخلاقيا . وعموما هذا المقال لا يشبهك . نأمل التطرق لموضوعات أهم فنحن نعول عليك أكثر من ذلك .
    وشكرا

  19. نحن الفقراء اقصى ما يمكن لنا ان نمتلكه يا ( هندي ) هو الموبايل ….حتى الموبايل ( مستكترو ) علينا ……….

  20. يحزنني جداً، بل يحبطني أن أجد ابناً ضالاً أو ابنة ضائعة، خرج أو خرجت من صلب أحد شيوخ الدين أو أئمة المساجد، فيعتلي هو منابر المساجد أو ساحات الكنائس ليحدّث الناس عن القيم الفاضلة والأخلاق النبيلة، بينما يتمرغ أبناؤه على أوحال الرذيلة.. ويغرقون في بحار الضياع0انت اكبر ضائع خرج للمجتمع واكبر فاشل ولاتحمل مؤهل علمى وعلى فكره مصطفى ساكن فى اول بيت فى جبرة (الشهيد طه الماحى ) ومساحته لاتقل عن الف متر ويفتح على ثلاثه شوارع يعنى ناصيه زى الناصيه ولعلمك اولادو لديهم سيارات خاصة ولو داير الدليل موجود ولديهم هواتف ممكن تكون جلكسى او ايفون 5 يااخى اختشى على روحك اللهم ارحم عبدك الصحفى محمد ميرغنى سيد احمد والصحفى عبد الرحمن مختار وديل مااظنك بتعرفهم

  21. سلام عليكم
    ماذا لو سألتكم ماذا يفعل الناس من قديم؟
    أجيب أنا على سؤالي: قال تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}[الحجرات:13].

  22. الهندي عز الدين هو عمرو اديب السوداني لا يتكلم او يكتب مقال إلا وطبل فيه للمسؤلين و دافع فيه عن النظام المجرم ورمزره مقابل حفنه من المال