رأي ومقالات

حقِّق يا سيادة الوالي.. اوقف يا وزير الداخلية .. فمن قتل نفساً، كأنما قتل الناس جميعاً

[JUSTIFY]مَنْ الذي أصدر الأوامر بضرب العزل مِن أهالي أم دوم؟.
إنهم مواطنون مسالمون وبررة وأخيار..

لم يمارسوا أكثر من حقهم، والذي كفله لهم الدستور.. بالتعبير عن قضية أرض.. يمتلكون وثائقها.. ويمتلكون ناصية الحديث، في برهانها.

ثم إنه لم تكن هناك «منشآت أو مؤسسات» تستدعي تكاتف الشرطة والتعامل بالعنف المفرط.!

هل أصدر أمر العنف، وكيل نيابة..أم ضابط من الشرطة..؟!.
وعلى ماذا استند «الآمِر»..!؟.

إن والي الخرطوم، الدكتور عبدالرحمن الخضر.. وبعد أن ملكته «الوطن» تفاصيل دقيقة حول «الانتهاكات» .. تجاوب الرجل، وتعاطف مع الأهالي.. وشدد على ضرورة محاسبة المتسببين في مقتل الشاب الصغير «محمد عبدالباقي»..
وأن يأخذ القانون مجراه تماماً.. فلا كبير على القانون.

كيف ينتهك منتسبون للشرطة حرمات المساجد..؟!.
كيف يتعقبون المواطنين في منازلهم وحيِّهم وبين شوارعهم..؟!.

السيد النائب الأول، الأستاذ علي عثمان محمد طه.. نعلم أن الملف أمامك.. وأنك مهتم بما حدث في أم دوم.. ووجهت بأن يتم التحقيق.. ثم المعالجة لقضية الأراضي.. ومن الضروري الإسراع بالنتائج.

الدكتور عبدالرحمن الخضر.. عجل بحسم هذا الملف.. ومحاكمة المتسببين فيما حدث.

يا وزير الداخلية أوقف هذين الضابطين إلى حين أن يأخذ القانون مجراه.

وعلى أهالي أم دوم أن يتعاملوا بالحكمة.. لأنهم أصحاب تاريخ ناصع.. وأصحاب قضية واضحة.

صحيفة الوطن
عادل سيد احمد ـ رئيس التحرير[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. اولا التحية الي اهالي ام دوماونحن معكم فلب وقالب لان العرض والارض اهم شي ما سمعتوا الرجل من دارفور قتل واحد من جنود الامم المتحدة لان حاول اغتصاب طفلة وقف امام القاضي قال نحن بناخذ حقنا بيدنا لان حكمة السودان لا ثعرف العدالة وعلي كل حال الظلم ظلمات يوم القيامة