رأي ومقالات

الهندي عز الدين : إنها مجرد (زوبعة) في (فنجان).. لا تمارسوا الإرهاب على هذا الوزير النشط

خرجت علينا إحدى الصحف قبل أيام بعنوان رئيس في صفحتها الأولى يقول: (رفع الحصانة عن وزير المعادن كمال عبد اللطيف)!! وبمتابعة الخبر، وتفاصيل (المعركة) التي افتعلها أحد كتاب الصحيفة مع الوزير المطلوب رفع حصانته، تأكد للعبد لله أن الأمر يتعلق بقرار اتخذه الوزير استناداً إلى سلطاته وصلاحيته بسحب ترخيص إحدى شركات التنقيب عن الذهب، بعد عجزها عن الإنتاج!!

{ ظننت للوهلة الأولى وأنا اقرأ العنوان (المثير) للفضول والدهشة في آن واحد، أن السيد “كمال عبد اللطيف” قد ارتكب جرماً فاضحاً، أو تورَّط في قضية فساد مالي أو إداري كبير، وربما اعتدى على المال العام، وهرَّب (ملايين) الدولارات إلى خارج السودان، ما استوجب طلب النيابة رفع الحصانة عن سيادته!
{ تمخّض (جبل الإثارة) فولد فأراً..! فشركة (التعدين) الخاصة رفعت قضية – قيد الإجراءات – ضد وزير التعدين لنزعه (الترخيص)، رغم أن ذلك حقه المكفول وفق القانون، وعلى المتضرر اللجوء للقضاء، و(المشكو ضده) سيكون وزارة المعادن، وليس (شخص) “كمال عبد اللطيف”!! هذا ما نفهمه من واقع معرفتنا وتجاربنا القليلة في ساحات القضاء والمحاكم.

{ من حق الوزير “كمال عبد اللطيف” أن يتخذ ما يراه مناسباً من إجراءات ضد تلك الشركة، أو غيرها من الشركات إذا أخلت بالعقد المبرم مع الوزارة، وعجزت عن إنتاج الكميات المقررة من (الذهب)، وإلا فإن عشرات الشركات ستبقى (محتكرة) للمربعات بمساحات شاسعة من أراضي الدولة ولسنوات طويلة، دون أن تحقق إنتاجاً تنتظر عائداته (بالعملة الصعبة) الخزينة العامة، مما يسهم في استقرار سعر صرف النقد الأجنبي، وبالتالي انتعاش الأسواق، وانخفاض الأسعار.

{ في ملتقى الاستثمار بولاية البحر الأحمر، الذي شاركه فيه اتحاد أصحاب العمل وعدد من مديري المصارف قبل عام ونصف العام، ناقش المؤتمرون مشكلات التعدين في الولاية، وأجمع عدد من المتحدثين من ولاية البحر الأحمر على أن أهم مشكلة تواجههم هي (سيطرة) بعض الشركات على (مربعات) محدّدة لأزمان طويلة، دون أي نشاط ملموس للتنقيب عن المعادن بأنواعها المختلفة!! إنه (احتكار) مؤذ للدولة ومضر بالمواطن، وغير مفيد لأصحاب (الرخص) و(التراخيص).

{ إنها مجرد (زوبعة) في (فنجان).. لا تمارسوا الإرهاب على هذا الوزير النشط، تحت لافتة المحاكم والنيابات ورفع (الحصانات)، ودعوه يعمل، بل و(يطرد) المزيد من الشركات غير المنتجة من جميع المربعات.

صحيفة المجهر السياسي

‫15 تعليقات

  1. جزاك الله خيرا يا هندي لقد أوضحت لنا الحقيقة وانا شخصيا كنت في حيرة وتساءلت كثيرا – هل يعقل أن يكون هذا الوزير المبروك مدانا أو متهما في جريمة تقتضي رفع حصانته .
    ان الصحافة يجب أن لا يبقي فيها الذين يميلون للاثارة وقلب الحقائق .وحقا السودان هو البلد الذي اغناه الله وافقره أهله من امثال ذلك الصحفي

  2. سلام عليكم
    (لا تغضب ) نقولها لكل إنسان.
    الأخ الهندي أنت من كبار الذين دائما يضعون (الزوبعة) في (الفنجان). والآن أنت تضع (زوبعتين)، لأنك لم تكمل تحقيق الخبر..
    وأقول لك إن أحد رؤساء التحرير قال في ما معناه: نحن الصحفيون كشعراء المدح والهجاء. وأنا أظنه صدق فيما قال..
    وفروا على أنفسكم الناس تعرف ما يهمها من طريق الواقع.

  3. صدقت يا بطل ولا يلومنك فى الحق لومة لائم فالرجل مشهود له باكثر مما ذكرت فبارك الله فى قلمك الشجاع يا شجاع مع احترامى واعجابى الشخصى بمواضيعك الهادفة دوما

  4. [SIZE=5]ربنا يحفظك ويحميك لكي يعرف الكثير من الناس مستوى بعض الصحفيين اضاعوا امانة وهيبة وصدق المهنة هذا الصحفي كلامه الغرض منه 1/ له علاقة اسرية ، صداقة، او جهه حزبيه 2/ مرتشي ثم مرتشي لو لم يدفع له مال – اتحداكم لو يخرج من هذا – من العيب ان يكتب الصحفي حسب هواه او هوى من يدفع به الامر الاخير بكرة ممكن اهل القروش يكون رئيس التحرير لقرار نشر الصحف نعرف غالب الصحفيين فقراء لكن ليس هذا مبرر ربما بدون مال تجامل وهذا مضر ومسؤول انت ايها الصحفي من كل ما تكتب ليس رغيبك جهاز امن ولا حكومة اضع الله نصب اعينك في الختام نشكرك ياالصحفي الهمام الهندي عزالدين[/SIZE]

  5. لماذا لاتدافع الاداره القانونيه عن وزيرها الهمام الذي قرر شطب شركه غير منتجه اخلت بشروط تنفيذ عقد التصديق؟ اليس من مصلحه الوزاره والبلاد ابعاد اي شركه غير منتجه!! ولماذا تتركك اي شركه محتكره لمساحه من الارض لاجال طويله بدون الاستفاده منها!!لماذا اذن ابرام العقود وتحديد فتره الانتاج و اجال الاستثمار!!السودان يحتاج لاموال لتمويل مشاريع التنميه وعوائد التعدين اصبحت من اهم المصادر؟؟ لذلك اهتم الوزير بتنفيذ الالتزام وعامل الوقت!! ونحن نطلب من السيد الوزير توجيه الاداره القانونيه بالدفاع عن مصالح البلاد بتاكيد صحه قرار الوزير في شطب الغير منتجين والمحتكرين وابعادهم .
    وتهديد الوزير برفع الحصانه عنه ابتزاز رخيص في غير محله وتصعيد غير مبرر من جهات تعتقد انها نافذه!! وفيه تعطيل لمصلحه عامه!! وانانيه من مجموعه افراد تعتبر نفسها احق من غيرها باحتكار التراخيص وتجيرها لاشباع جشعها واوهامها لانها لم تستطيع الاستثمار ولاتربد فك الاحتكار!!
    للوزير الحق الكامل لابعاد غير المنتجين !! ومن يظن بانه قد تضرر فليجأ الي المحاكم اذا كان هناك اخلال بشروط العقد !! اما الابتزاز السياسي للوزراء النشطين العاملين ذوي الهمم العاليه فلن يستطيع اعداء النجاح تشويهه سمعتهم او ايقاف نشاطهم. والله من وراء القصد. ودنبق

  6. [COLOR=#3100FF][B][SIZE=5]يا هذا هل نسيت ان وزيرك المزعوم هذا قد سب احد الصحفيين من قبل كما سب قبيلتة ايضآ. اليس هذا الجرم كفيل ان يزج به في السجن ناهيك عن رفع الحصانه. (تأكد للعبد لله أن الأمر يتعلق بقرار اتخذه الوزير استناداً إلى سلطاته وصلاحيته بسحب ترخيص إحدى شركات التنقيب عن الذهب، بعد عجزها عن الإنتاج) من تظن نفسك حتي يتأكد لك او لا يتأكد لك هل انت المدعي العام او زير العدل ام ماذا؟ لا تلبس اكبر من قياس قدمك كي لا تسقط ارضآ.[/SIZE][/B][/COLOR]

  7. فيما اعتقد والله اعلم ليس هذا حبا في الوزير ولكن كراهية في الصحيفة التي نقلت الخبر .
    المجهر السياسي بدات في الاونة الاخيرة اصدار صكوك براءة للوزراء واهلهم وابنائهم ومتشوقون لنعرف من هو صاحب الحظ السعيد القادم الذي ستكيلون له المدح والثناء

  8. شتان بين الصحافة الموضوعية وصحافة الفوضي الغير مسئولةوغير وطنية كغثاء السيل فالي الامام يا هندي بكتابتك الموضوعية والوطنية فهل سيوعون الدرس؟؟؟؟

  9. ما تضمنته شهادتك لا علاقة له البته بمهنة الصحافة .. لا يستطيع قلم مهما اعتلى فى مراتب النفاق والآنتهازية ان يدافع عن وزير او مسئول .. الآعمال والآنجازات فقط هى من تفعل ذلك .. الواقع يقول ان الناقل الوطنى سودانير بدأ فى الآنحدار نحو الهاوية من تاريخ ترأس هذا الوزير مجلس ادارتها و كان مشاركا فى لجان خصخصتها وبيعها .. و هو من عناه الشريف احمد عمر بدر فى مقولته الشهيرة خليتو الحمار و ماسكين فى البردعة .. ( المعركة ) كما اسميتها بين وزير وصحيفة و الفيصل هنا القانون وليس شىء أخر .. دخول شهادتى لله على الخط و الدمغ بتبرئة الوزير دلالة على عدم المهنية .. اكبر جرم ارتكبته الآنقاذ ووزيرها كمال عبداللطيف فى حق اهل السودان هو تشجيعها للتعدين الآهلى و البحث عن الذهب فى الصحراء .. عشرات الآلاف ممن لم تتجاوز اعمارهم الخامسة عشر تركوا مدارسهم و هاموا فى الصحارى .. عشرات الآلاف من الشباب والشيوخ تركوا مزارعهم و مواقع الآنتاج ويمموا وجوههم شطر الصحراء بحثا عن ثراء واوهام .. المئات قبروا والآلآف يراودهم حلم ثراء لن يأتى وابخرة الزئبق تمتزج مع الآكسجين فى كل مكان .. الذهب ملكية عامة و التعامل معه بمثل هذه العشوائية جريمة نكراء تستحق ان توليها الصحافة الحقة جل اهتمامها !!!!!

  10. حسب معرفتي الشخصية بالوزير وكان زميل دراسة فإنه لا أسرار له ولم نشهد له خيانة خلال تاريخه النضالي؛ وهو واضح ولن تخيفه التحقيقات؛ ولا نزكي على الله أحداً فالبينة على من ادعى.

  11. اختلط الحابل بالنابل . نصدق مين واللا مين ؟؟؟ كل جهة تنشر خبراً لها اجندة خاصة . والمعلقين كل تعليق يحمل هدف معين . الهندي يقلل من شأن صحيفة اخرى وكأن صحيفته هي الاكثر صدقاً . يا اخواني البلد دي ماشة على وين ؟؟؟؟؟

  12. شكراً لك أخي الهندي و كتر الله من امثالك نشهد انك لا تخاف لومة لائم في كلمة الحق و اظهار الحقيقة و ربنا يحفظ الوزير ونتمنى من الحكومة الحفاظ على مثل هولاء الوزراء .

  13. سبحان الله الصحافة بقت تعرف الشغل الخاص ؟! يعنى أقود ليك خط معين و تدفع فلوس …! طيب آيش يؤكد إنك يا أيها الهندى ميش شغال برافيت (شغل خاص).
    هل الوزير ما عنده مكتب صحفى حتى ينفى خلال بيان رسمى و لا عنده محامى حتى يقاضى الكاتب و الصحيفة على الخبر المختلق .
    فالنفترض أن الصحيفة و الصحفى مخطئين , أما كان الاولى لك أن تدين السلوك المغرض فى الاطار العام بإعتباره خيانة للأمانة الصحفية , لا أن تنبرى للدفاع عن الوزير بصورة فجة تثير الشكوك و تحط من قيمة الصحافة و الصحفيين و تهز ثقة القراء فيى كل ما يكتب لاحقا .