اقتصاد وأعمال
ارتفاع فى أسعار السيخ وانخفاض فى الأسمنت
الصحافة كانت لها جولة بسوق السجانة للوقوف على أسعار السيخ والأسمنت ومعرفة أسباب ارتفاعها وانخفاضها وتباينت آراء التجار حول الاسعار إلا أن الغالبية العظمى منهم اتفقت على جملة من الاسباب يرونها جوهرية يقاس عليها موقف السوق من حيث الارتفاع والانخفاض. ويقول التاجر عبد القادر احمد بسوق السجانة الذي ينشط في تجارة الأسمنت والسيخ بأن هناك انخفاض في أسعار الأسمنت حيث بلغ سعر الطن من الأسمنت المصري قنا 520 جنيه والهندي 500 جنيه وعزا عبد القادر انخفاض اسعار الأسمنت لقلة السيولة وكثرة الموردين خاصة الاسمنت المصرى الذى وصل الى البلاد بكميات كبيرة الامر الذى ادى الى انخفاض فى سعر الطن من 160 دولار تسليم أرقين إلى 105 دولار ويتوقع انخفاض الأسعار أكثر عقب عيد الأضحى المبارك. وعن دخول إنتاج مصنع السلام للسوق أوضح أن له اثره في تنوع الإنتاج وقال إن أسعاره الآن في انخفاض حتى تكون ضمن الأسعار السائدة في السوق وعن ارتفاع سعر السيخ أبان أنهم كتجار لا يعرفون سببا لكنه رجح ان يكون السبب متعلقاً بالمصانع المنتجة للسيخ .
أما حافظ عمر تاجر بالسوق اكد وجود زيادة في السيخ حيث وصل سعر الطن الى حوالى 2450 جنيه للطن من الإنتاج المحلي وارجع السبب الى وجود مصنع وحيد عامل في السوق المحلى بجانب الزيادة العالمية في أسعار الحديد الخام وعن أسعار الأسمنت قال بأنها تتراوح بين (535- 540) جنيه للمحلي و515 جنيه للمستورد. وعزا السبب لكثرة الأسمنت المستورد ونفى أن يكون لمصنع السلام أثر يذكر في المساهمة في انخفاض الأسعار إلى الآن، مبينا أن درجة الإقبال عليه عادية ويتوقع انخفاض الأسعار عقب العيد مباشرة موضحا أنه إذا استمر المستورد في انخفاض أسعاره فإنه سوف يخسر.
أما خالد محمود بمركز توزيع حديد الأسعد أرجع زيادة أسعار السيخ لارتفاع أسعار المواد الخام غير أنه قال إنهم عندما يطلعون على الأسعار العالمية فى النت لا يجدون أي زيادة بها وقال إنه ليس هناك سبب منطقي وموضوعي يمكن الاعتماد عليه في تفسير زيادة أسعار السيخ بل يمكن إرجاع الزيادة فقط لإحكام قبضة المصانع على السوق مبينا أن الأسعار تختلف على حسب حجم السيخ ( مسحوب – ملان) لافتا الأنظار إلى أنه قبل دخول مصنع الأسعد للسوق لم تكن هناك تقسيمات للسيخ من كامل أو ناقص وللاسف فقد قلدتهم باقي المصانع في ذلك.
التاجر مصعب الزين أوضح أن الأسعار متفاوتة من يوم لآخر بل حتى في اليوم الواحد والسبب غير معروف بالنسبة لهم كتجار موضحا أن سعر الطن من السيخ المحلي المليان 2550 جنيه بينما تراوحت أسعار الطن من المسحوب 3 لينة 2100 جنيه و4 لينة 2200 جنيه وشكا مصعب من أن التجار لم يستطيعوا البيع او الشراء نتيجة لعدم ثبات الاسعار الذي تشهده السوق في هذه الأيام وارجع إقبال المواطنين الذي وصفه بالجيد على شراء السيخ نتيجة لتخوف المواطنين من مواصلة أسعار السيخ ارتفاعها .
أما صلاح محمد حمزة قال إن الأسعار متذبذبة حتى أن التاجر اصبح يتحاشى التحدث عن الأسعار قبل وصوله للسوق خشية ارتفاعها .وعن أسعار الأسمنت قال صلاح إن سعر أسمنت قنا 540 جنيه وسي بلك 570 جنيه وبورسعيد 530 جنيه وعطبرة 570 جنيه والسلام 540 جنيه وعن أسعار السيخ الأسعد كامل 2500 جنيه والناقص 2250 جنيه وأنه ليس هناك سبب واضح في منظور السوق وأن التحكم في الأسعار عند الموردين من غير سبب ووقوف بعض المصانع له اثر ايضا في ارتفاع الأسعار. وعن الإقبال أوضح صلاح بأنه قليل نتيجة لدخول عيد الأضحى المبارك ويتوقع أن تنخفض أسعار الأسمنت بعد العيد موضحا أن التحكم في اسعار الاسمنت يعود إلى العرض والطلب أما السيخ فمرتبط بالزيادة العالمية في اسعاره لأن الخام نستورده من الخارج .
أما أشرف محي الدين تاجر بسوق السجانة أبان أن سعر الطن من سيخ الأسعد المكتمل 2500 جنيه أما الناقص 2150 جنيه و2250 جنيه والطن من جياد الكتمل 2300 جنيه وأرجع اشرف التفاوت في الأسعار إلى تباين النوعين في المواصفات والقراءة وعن الإقبال بجانب الزيادة أبان أنه متوسط وتوقع زيادة الأسعار بعد العيد على حسب الزيادة العالمية نتيجة للأزمة المالية العالمية ويتوقع زيادة الأسعار بـ 15% .
محمد صديق أحمد :الصحافة [/ALIGN]
أسعار الحديد عالميا في انخفاض كبير علي سبيل المثال سعر طن الحديد في السعودية اقل من 2000 ريال ولكن عند في السودان التجار جشعين الي ابعد الحدود ربنا يسهل
أفيدكم بأن تجارنا فى السودان لايملكون ذرة من ثقافة التجارة على مستوى السودان ناهيك عن التجارة العالمية ولا يعرفون معنى العرض والطلب وحتى الأزمة المالية العالمية الحالية حتى الأن لم يسمعوا بها ويعتبرونها مجرد أخبار عبر وسائل الاعلام ولكن للأسف عندنا فى السودان التاجر لا يعرف معنى الربح والخسارة ويعتبر التجارة ربح فقط ولهذا الفهم المحدود من تجارنا الأسعار دائما لاتتغير للانخفاض مهما كانت الظروف حتى ولو كان الحديد والأسمنت وغيرهما من السلع تنتج فى شوارع الخرطوم ولابد للدولة أن تتدخل لتصحيح الوضع فى السوق والتحكم فى الأسعار خاصة السلع الخدمية والأساسية لكى تحمى الشعب من جشع التجار ،،،،،،،،،،،
الواحد مستغرب جداً جداً لما يحدث في أسعار مواد البناء في السودان فمعروف أن أسعار خام الحديد والحديد قد بلغ أدنى سعر له خلال العشرة أعوام وفي السعودية وصل سعر طن الحديد من 3400 ريال والآن 900 ريال بعد الأزمة العالمية والتي أدت لإنخفاض كثير من السلع في كثير من الدول وهبط معدل التضخم كثيراً في معظم بلدان العالم ولذلك إذا لم تنزل الأسعار داخل السودان فإنني أهيب بالحكومة للسماح للمواطنين بإستيراد الحديد من الخارج لبناء منازلهم لأن الأسعار العالمية أقل كثبراً من المعروض في أسواق السودان نسبة لعدم وجود مفاييس تحكم العرض والطلب في السودان ولعدم وجود غرفة تجارية أو صناعية فاعلة في السوق . :lool: