رأي ومقالات
الهندي عز الدين : عزيزتي أمريكا.. دعوتك مقبولة.. لكن (موضوع القطاع) .. (أطلعي منو)..!
{ في برنامج (بعد الطبع) بقناة “النيل الأزرق”، سألني مقدم البرنامج الزميل “محمد العبادي”، عصر أمس (الخميس)، عن خلفيات وأبعاد الدعوة (الأمريكية) للمفاوضات بين الحكومة و(القطاع) على هامش مباحثات الإدارة الأمريكية مع قيادة (المؤتمر الوطني)، ممثلة في الدكتور “نافع علي نافع”.
{ كانت خلاصة إجابتي أن الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، والاتحاد الأفريقي، وجميعهم ينطقون بلسان (أمريكي)، ظلوا يسارعون باستمرار إلى فض الاشتباك (العسكري) بين الحكومة وأي حركة تمرد، منذ عهد الحركة الشعبية (الجنوبية)، فور إحراز حركة التمرد هدفاً في مرمى الحكومة! فهم يريدون – دائماً – أن يدخل (التمرد) إلى المفاوضات مباشرة بعد تحقيقه نصراً عسكرياً، لمساعدته عبر (المفاوضات) في تحقيق المزيد من المكاسب.
{ وعلى العكس تماماً عندما يكون وضع الحكومة على الأرض أفضل، وتكون قواتها في حالة (حصار) لحركات التمرد، كما كان الحال قبل شهر حول منطقة “جبل مرة” باتجاه جنوب دارفور، فقد خرج المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مندداً باستخدام الجيش السوداني الطيران الحربي فوق (الجبل)!!
{ يصدر التنديد بالحكومة من رئاسة الخارجية الأمريكية في “واشنطن”، أما إدانة (المذابح) والأعمال الإجرامية والبربرية والتخريبية للمتمردين في “أم روابة” و”أبو كرشولا”، فتصدر من مستوى أدنى، هو السفارة الأمريكية ومقر إقامتها بضاحية “سوبا” في الخرطوم!!
{ أفضل رسالة يرد بها (المؤتمر الوطني) على دعوة الإدارة الأمريكية، هي تكليف البروفيسور “غندور” ببرنامج عمل خارجي آخر (طويل المدى) خلال موعد الدعوة، كأن ينشغل باجتماعات ومؤتمرات خاصة باتحاد العمال الأفارقة، أو اتحاد أطباء الأسنان العرب، أو رحلة عمل ممتدة إلى “الصين” لمتابعة تنفيذ برتوكولات التعاون بين (المؤتمر الوطني) والحزب الشيوعي الصيني.
{ أما الدعوة الأساسية للحوار بين أمريكا و(المؤتمر الوطني)، فمن المهم تلبيتها على أن يكون محور أجندتها الحوار حول سبل (تطبيع) العلاقات السودانية الأمريكية، وإزالة المعوقات عن طريقها، والبحث في مكافحة (لوبيات) العداء المستحكم للسودان.
{ لا فائدة من دعوة أمريكية للتوسط بين الحكومة ومتمردي (القطاع)، فالأولى أن تكون لمعالجة المشكل الأساسي في توتر العلاقات المستمر لأكثر من (23) عاماً بين الخرطوم وواشنطن، الشيء الذي ساعد في (تناسل) حركات التمرد في السودان يوماً بعد آخر، من دارفور إلى كردفان.
{ عزيزتي أمريكا.. دعوتك مقبولة.. لكن (موضوع القطاع).. (أطلعي منو).
{ جمعة مباركة.
صحيفة المجهر السياسي
الاستاذ / الهندي عز الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
وجمعة مباركة عليك وعلي الجميع
للاسف مسؤلينا عندما تقدم لهم مثل تلك الدعوة من بلاد العم سام يسيل لعابهم من اجل كسب نثريات السفر والتنزه مع الاهل ولا ضير من زيارة الاطباء من اجل الاطمئنان علي الصحة ومن ثم تبادل البسمات والضحكات مع المتمردين ومجرمي الحرب والعودة بعد ذلك بابتسامة عريضة والتصريح ان الزيارة كانت ناجحة وان المواطن سوف يجني ثمارها في القريب العاجل !!!
الأخ الكريم الهندى لك التحية أمريكا هى شرتاية(أمير) العالم فلا مفرة منها ومن المؤكد أن تلبى الحكومة هذا الطلب، بعدين المسالة هى مسألة مصالح، الحركة الإسلامية تعتبر الحزب الشيوعى السودانى هو عدوها الأول ولكن من أجل المصالح الحزبية تعقد الشراكات مع الحزب الشيوعى الصينى [B](و رحلة عمل ممتدة إلى “الصين” لمتابعة تنفيذ برتوكولات التعاون بين (المؤتمر الوطني) والحزب الشيوعي الصيني)[/B].
والله حيرتونا الله يحيركم، عند بداية الإنقاذ إحد شعاراتكم (أمريكا روسيا قد دنا عذابها) خلال الإسبوع الماضى تسعى الحكومة لجذب الإستثمارات الروسية للسودان، وتلهث حافية لتطبيع علاقاتها مع أمريكا ولإزالة إسم السودان من قائم الإرهاب.
أمريكا ، الأمم المتحدة ، مجلس الأمن ، أسرائيل ، الصهيونية وجوه لعملة واحدة تكمل كل واحدة الأخري ، وهم المنافقون الذين حذرنا الله منهم وذكرهم في أكثر من 10 ايات في مفاتيح سورة البقرة ، وهم كان يرجحون كفة الكفر والشرك ويظلمون في حكمهم ودونكم مواقفهم من ميانمار وفلسطين وافغانستان والعراق والسودان ، فيجب علينا أن نتعامل معهم بنفس تعاملهم معنا وألا نحترمهم وألا نسمع لقولهم ، وأمريكا هي رأس الحية والفتنة الكبري التي تأذي ويتأذي منها المسلمين علي طوال التاريخ الماثل وسيوفهم تسلط في وقتها ( الجنائية ، تجارة البشر ، الأبادة ، استخدام الطيران ، التضييق ، الحريات ) وغيرها وهذه حيل لا تنطلي علي ذو عقل ودين
فاق سياسي بغيض!! وكذب مفضوح!! وادعائات فارغه من المضمون!! لايصدقها احد!!ولايلتفت اليها ولايلقي لها بالا عاقل !! فالسفير في وادي والصهيونيه الي تحكم امريكا ومؤسساتها وافعالها القذره في وادي اخر!! والحقائق المؤلمه ظاهره كعين الشمس!!فالانسان السوداني المسالم و المغلوب علي امره يشعر بها!! ويفهمها ويئن من وطئتها !! ويتألم من عنفها ويؤذيه قبحها!! انهم يريدون ان يضعفوه بتحطيم بنائه التحتي !!وايقاف نهضته!! وابقائه اسير اختلافاته الاثنيه والدينيه والثقافيه!! يصارع بعضه البعض لحد الفناء !! ليسهل نهب موارده الثمينه.
فهل يمكن ان نقبل مثل هذه البيانات الهزيله التي تعكس ضعف عقول الناطقين بها قبل غيرهم !! وتشكل اسائات غير مباشره للمخاطبين بها لانها لاتحترم عقولهم و تحسبهم امه من الاغنام .
الشعب السوداني له وعي سياسي متقدم ويعرف كيف يجعل من التنوع الاثني والديني (قوه) وليس ثغره للضعف !!ويعرف كيفيه المحافظه علي موارده من السرقه!!وحفظ دماء ابنائه من الاقتتال العبثي!! والصراعات العنصريه البغيضه!! وتطهير صفوفه من الخونه!! وابطال مخططات اعدائه واستراتيجياتهم الملتويه!! ويفرق بين الحق والباطل!! ويستمر في بناء نهصته ولو تآمرت عليه قوي الشر والصهيونيه العالميه!! ولو كذب الكاذبون. والله من وراء القصد…. ودنبق
إسووا ليكم شنو؟؟؟؟!!!…بطلو جعجعة واعملوا ليكم حاجة يستفيد منها الكل بدل التنظير. تأكلو وتشخروا وتنوموا. كان فيكم خير أدعوا ليهم بالتوفيق في الزمن المعقد ده. أدعوا ليهم ولأنفسكم. كل واحد بس يحب التنظير والتأويل وهو ما عندو التكتحا في راسو الفاضي ده عير التكرار.
رئيس علماء السودان صرح اليوم ف اخبار تلفزيون السودان ان المتمرديين مفسدين في الارض يحاربون الله و رسوله و المؤمنون وقال جزاء المفسدون القتل او الصلب و لا يجوز التفاؤض معهم بعد استباحه العروض و الدماء
اذا
علماء الدين قالو حرب و قتل و صلب
و احرار بلادي قالوا قتل و صلب و تفطيس الفطائس
ماذا يقول الاسد البشير ؟
و ماذا يقول اقوي وزير دفاع بالعالم عبدالرحيم ؟
و ماذا يقول احسن واعقل رجال حكم ف العالم اولاد نيفاشا ؟؟
الرد الرد الرد ف انتظار الرد ؟؟؟!!!!!!؟؟؟؟!!!!
لو كانت بيدي السلطه و اخذت الفتوه من رجال الدين
و كنت رئيس البلاد للبست لبس 5 و معاي الضاحك وزير الدفاع و اولاد نيفاشا و رجال الحاره و نزلنا بارض المعركه و قدنا الهجوم الي تفطيس و اعدام اخر حشره ثوريه و بعديها ابني قصر جمهوري بابو كرشولا
و اعمر المدينه لتكون مدينه عزه السودان
كلامك صحيح يااستاذ الهندي وقد بح صوتي وكتبت كثيرا لهؤلاء ان يحذروا من نعومة امريكا وطلبها الحوار مع الحكومة قتلك هي الجزرة ومن ورائها عصا غليظة وهكذا هذه الحكومة لا تتعلم من الايام ومالسيناريو الجاري الان الا شواهد لنيفاشا 2 وربنا يكذب الشينه لكن الجماعه ديل ما بتغلموا تب
أمريكا تغش فيكم (23) سنة وأنتم داخل السودان ، وعاوزين تمشوا ليها في محلها، علي الطلاق إلا تركب في ضهركم وتركب ياسر سجمان بوراها، بالله ما فيكم راجل نظرته بعيده؟؟؟؟؟؟
[SIZE=5][B][COLOR=undefined]يا حكومتنا خذوا حذركم ولا تقعوا فى شراك أمريكا الكاذبة والتى تعرفونها جيداً ، إنها محاولة للتشويش وللتعقيد للمشكلة ، حيث أن أمريكا لو كانت حقاً حريصة على السلام فى السودان لجلبته وفى أقل من 24 ساعة لأن الذين يحاربون السودان فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق هم حلفاء أمريكا وأحذيتها التى تنتعلها لتعكير صفو الأمن والإستقرار فى عموم السودان ، وهي التى تتولى توجيه وتسليح هؤلاء وهي التى تشجعهم على الإستمرار فى تلك الحرب العبثية لإنهاك الحكومة وإضعافها ومن ثم إسقاطها ، فلا تتوقعوا خيراً من أمريكا بل توقعوا الشر كله!![/COLOR][/B][/SIZE]
لجهلول زمانه الهندي .. اراك تكثر من التوجيهات وتقديم الاستشارات للمؤتمر الوطني فخير لك ان تلتحق بركب المؤتمر الوثني ويكون كلامك من جوه الحوش. أما الكلام الفارغ عن امريكا واسرائيل والصهيونية والاستهداف فليس سوى شماعة مائلة استنفدتها الانقاذ وما باقي الا يقولوا جبل عامر فجرته امريكا. العلة ليست في امريكا وانما فينا ابتداء من هذا النظام المخاتل الذي لا يهمه الا الاحتفاظ بالسلطة والعلة في امثالك ممن يزينون للبسطاء حب العداء لامريكا بينما الانقاذ تتلمظ شقفا بالرضى الامريكي، وكل ذلك لصرف الانظار عن بؤس سياسات الانقاذ التي افرزت كل هذه الحروب والتمردات والتوترات داخل السودان .. كلو من جوه يا هندي. فلنصلح ذات بيننا ولنترفع عن التخوين والعنصرية والاستعلائية العرقية النتنه لتوصيف الامور ولنعترف بان من حملوا السلاح لهم قضية بدت ملاامحها من اول يوم للاستقلال عندما جاءت هذه المناطق باحزابها الجهوية من نوبة وفور وبجا وجنوبيون في مفاصلة فارقة لكل الاحزاب القومية العنصرية، واليوم لا تدور الحرب الا في ذات المناطق. اذا لم تعترف الانقاذ بقضايا تلك المناطق وتسعى لحلها وتحترم الانسان السوداني بمنحه الحريات الكاملة لينتخب من يحكمه ليفوضة ويكمنه ويراقبه ويحاسبة، فان هذا البلد لن يتقدم قيد انملة. صحيح كيزان كتيرين مستفيدين وكذلك فئة من الارزقية امثالك وفق شعار “فلتبق الانقاذ وليذهب السودان” .. بربك قل لى يا جهلول زمانك: أى نظام ديمقراطي حر يبقي على وزير دفاع استبيحت في عهده أعظم بقاع السودان من امدرمان فخر كل السودان وهجليج عصب اقتصاد البلاد وام روابة درة وسط البلاد؟ أى نظام هذا الذي يقبل ببقاء ها الارعن؟ فليبق اللمبي وليذهب السودان .. بئس الاداء وبئس الراعي.
عزيزتي امريكا دعوتك مقبوله لكن الفيك اتعرفت