جكسا في خط ستة
تقول مقدمته رداً على «لماذا هذا الكتاب».. لتكون الإجابة «للتاريخ القادم لأبناء السودان.. للأجيال القادمة للاسترشاد به إعلامياً.. ولجيل النقاد ولكل اللاعبين والمشجعين والإداريين.. بداية حقيقية لتدوين وتسجيل وتأصيل وتوثيق الحركة الرياضية بالسودان.. مرجع مهم لكل من يريد أن يواصل كتابة تاريخ الحركة الرياضية في السودان.. للدارسين والباحثين والمسؤولين الرياضيين في كل موقع..ولكل الرياضيين المحترمين تقديري واحترامي.. أتمنى أن يجدوا في هذا الكتاب بعضاً مما كانوا يرجون أو يأملون.. ألف معذرة إذا نسيت أو اخطأت في بعض الأحداث أو الأشخاص أو التواريخ، فلم يكن ذلك إلا لأن ابن آدم ينسى ويسهو ويُخطئ.. وشكراً.. «نصر الدين عباس جكسا».. هكذا قدم «جكسا» لكتابه «جكسا والأهداف الذهبية».. لحظات سعدت بها بلقاء اللاعب الذهبي «جكسا» في مكاتب الصحيفة.. فدفعت إليه بسؤال «لماذا جكسا في خط ستة؟» فضحك وقال «قولي لماذا اسم جكسا؟».. لتكون الإجابة «هذه قصة طويلة».. «إذن لما جكسا في خط ستة».. «كانت الموضة في زمننا جديدة، فتم الربط بينها وبين الكورة، لتكون وصفة البنت الحسناء على الكورة».. سعدت جداً بلحظات لقائي بلاعب الهلال «جكسا» رغم أنني أيمم وجهي صوب القلعة الحمراء، إلا أن الدم القومي الرياضي أعلى وأنقى في أوردتي وشراييني.. فعرفت أن لاعبنا السوداني الكبير جكسا قد وثق للرياضة في كتابه الذي استهللت به هذا العمود.. وهذه دعوة لكل المهتمين بعالم الرياضة والتوثيق للمشاركة الفاعلة في إيصال هذا الكتاب لغاياته.. وأعود مرة أخرى للشهرة والفعالية التي طوفت باسم «جكسا» كنموذج للاعب السودان المعيار «استاندز».. والجدير بالوسط الرياضي الاختطاط لتاريخه التوثيقي خاصة، وأن هناك موجة شرسة تلاحق الوسط الرياضي، الأمر الذي يعين أن الانطباعات الذهنية لتفاصيل عالم الرياضة تحتاج لجهد يزكي العمل والبذل الرياضي كقيمة، ويبعد عنه كل النواقص.. والتوثيق نحتاجه في كل مناحي حياتنا فكلنا يهمل مسألة كتابة مذكراته فيضيع كثير من التاريخ والحقائق والمعلومات، التي نتفاجأ أحياناً بها في ملفات الدول العظمى، التي تهتم بفن التوثيق لقراءة التاريخ ومداخلة الواقع والمستقبل.. وها هي ويكيليكس تفضح جهلنا بالتوثيق لنشاطنا، لأن الكثير من الوثائق كانت ستكون مرجعية إذا ما تعاملنا معها من باب التوثيق والمعرفة.آخر الكلام:
تحية إجلال واحترام لكل نشاطات بلادي في رياضتها.. اجتماعياتها وفنها واقتصادها وسياستها، إذا ما وجدت خارطة طريقها..
مع محبتي للجميع..
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]