رأي ومقالات

إسحق : الحلو يكشف المشروع بخنجر الذبح

[JUSTIFY]> والحلو يقتحم .. بالسلاح.. ويدفن نهار الجمعة في واو.
> وأكول يقتحم مسيرية أبيي ويدفن نهار السبت هناك.
> والحركة أسلوبها في «القتال» يجعلها تنجح أو تنجح.
> ونحن أسلوبنا «التفاوضي» يجعلنا نفشل أو نفشل
«ويعجز كل أحد عن إحصاء جولتين ناجحتين لتفاوض عشرين سنة».
> وما نقاتله هو مخطط واحد ثابت دقيق يعلم أهله ما يفعلون.
> والحلو .. حين يذبح عنصراً معيناً في أبو كرشولة.. يقدم البيان بالعمل لما في ضمير المخطط.
> ودقة المخطط وثباته أشياء تصنع قرنق.. وتصنعه في ثبات.
> وأروك طون حين يهدد قرنق.. يبعدونه.. وقرنق يبقى.
> و.. وليم نون حين يهدد قرنق يعصرونه.. وقرنق يبقى.
> وأكول ومشار وتمردهم في الناصر على قرنق.. يعصر.. وقرنق يبقى.
> ومجلس الأربعة «لتبادل قيادة الحركة بالتناوب» كلهم يقتل بهدوء.
>وقرنق يبقى.
> وجون أولاق حين يهدد زعامة قرنق يعصر.. وقرنق يبقى
> وعبد الله شول وكاربينو وصمويل قاي ومائة قائد كل منهم حين يهدد زعامة قرنق يقتل.. وقرنق يبقى.
> يبقى لأن المشروع يريده.
> «ووحدوية» قرنق التي يغني لها البعض ويرقص بالرحط هي وحدوية «السودان الزنجي غير المسلم» فقط.
> والمشروع هذا وبتخطيط يسبق قرنق ويلازمه ويبقى بعده كان هو ما يهرس الغرب.
> والهرس يشتعل أيام الثمانينيات المجنونة وخمس حروب هناك تتمد بين دارفور وليبيا وتشاد وغيرها.
> والقذافي يرسل الفيلق الإسلامي يرزح تحت السلاح ثم ينساه.
> والسلاح يذهب إلى الناس.
> واضطراب شريط أوزو..
> والحرب الليبية التشادية.
> وفصائل المعارضة التشادية المسلحة المتناثرة دون عدد.
> والسلاح في سوق أم دفسو تشتريه المرأة مع الخضروات واللحم.
> والوزير عبد النبي أحمد أيام حكومة الصادق يصرخ بأن «ما يفعله صراع الأمة والاتحادي هنا يهلك البلاد والعباد».
> ونهار 8/10/1987م وثيقة تبكي في مجلس الوزراء وهي تقول الجيش عاجز.. الشرطة عاجزة.. الحكومة عاجزة.. لا عربات لا مال .. لا وقود.. لا طعام.. لا سلطة .. لا شيء في الغرب.
> في الأيام تلك كان قرنق يطلق عرباته في الغرب.. وجبال النوبة وفي الخرطوم .. وإلى درجة تجعل قادة الأحزاب ينتظرون صفوفاً أمام باب قرنق للتشرف بلقائه وتقبيل يده.
> وينجح تماماً في اختراق الغرب.
>.. ومشروعه «السودان غير العربي وغير المسلم يقترب جداً».
> والإنقاذ تفسد الأمر.
> وشيء آخر يجعل القرار «بذهاب قرنق» يتخذ.
> ومقتل قرنق.. وموسيفيني.. وكازيني مدير مخابراته الرهيب والمرحلة الثانية من صناعة تفكيك الغرب.. كلها أشياء تلتقي.
> نيفاشا تحمل قرنق إلى الخرطوم.
> قبلها قرنق الذي يطلق تمرد الغرب في الغرب يفاجأ/ هو ومن يصنعون مشروع سودان زنجي مسيحي .. بأن «حصانة» هناك تمنع المشروع.
> المشروع يفاجأ بأن القبائل في الغرب.. العربية وغير العربية كلها مسلم.
> وكلها يرفض قيادة قرنق لها.
> وقرنق.. وكأنه يقدم حلاً للأمر.. يطالب موسيفيني بأموال ضخمة أو دعها عنده.
> وهكذا يصل مشروع والبحث عن قائد تقبل به قبائل التمرد المسلمة إلى الخطوة التالية.
> والبحث عن شيء يبقي الأموال عن موسيفيني كذلك.
> والبحث عن قائد للخطوة الجديدة.. كلها أشياء تلتفت إلى
> التخلص من قرنق.
> وصناعة قيادات جبال النوبة.. جزء من البديل.
> وكازيني يعمل.
> وأوراق التحقيق في مقتل قرنق تحكي سطوراً غريبة.
> وعريف في جيش قرنق يرى طائرة قرنق وهي تسقط. ويذهب إلى هناك ويجد «ثلاث عشرة جثة»
> لكن مجموعة البحث حين تصل إلى هناك تجد «اثني عشر جثة».
> مما يعني أن كازيني الذي يصنع الطائرة «استبدل الطائرة الرئاسية بغيرها».. ويعلم أين تسقط كان «يزرع» مسكيناً هناك.. هو الثالث عشر وكان يسبق الناس إلى هناك ويسحب جثة الراكب الوحيد الذي لا اسم له في قائمة ركاب الطائرة.
> والخطوة الثانية من مشروع تفكيك الغرب تبدأ.
> في مشروع «سودان غير مسلم وغير عربي».
> ونحكي قصة أبو كرشولة التي ليس أكثر من هامش أسفل الصفحة يشرح سطور الحكاية.

صحيفة الإنتباهة
إسحق أحمد فضل الله[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. كلامك سليم يا استاذ و نظرك بعيد
    و كله يصب ف التخطيط للوطن اليهودي الاكبر من النيل الي الفرات علي حسب خرف اليهود انه وعد الرب لهم
    مقتل وتصفيه قرنق و استبداله بعميل من الشمال و النوبه اولا
    و الخطوه القادمه مقتل وتصفيه الحشرات الثوريه و استبدالها بجنوبين لادين لهم لا مسيح لا مسلمين بعد احتلال السودان من اجل السيطره اليهوديه
    و الغريب ف الامر كل الطبيخ بامضاء و اعداد و تحت نظر اولاد نيفاشا و ما معروف يوجد بينهم عملاء ام انه من اجل الكرسي التضحيه بكل شي الجنوب و الغرب وحتي الشرق اذا دعا الامر