رأي ومقالات

إسحق أحمد فضل الله: الخرطوم.. ضد الخرطوم

[JUSTIFY]>.. وليست مصادفة أن أكول عمدة الجزء الجنوبي من أبيي يقود أسلحته ليهاجم المسيرية فالأمر له ما بعده.. وله ما قبله.
>. وإدوارد لينو = الذي يدير ملف أبيي لحكومة جوبا = يجتمع بالسفير الأمريكي أمس الأول
> وفرانسيس دينق = في الأمم المتحدة، ولوكا بيونق من أمريكا يقودان الجماعات اليهودية هناك لدعم جنوبية أبيي ضد السودان
>.. وسلفا كير الذي يفقد كل شيء
> ويحتاج تماماً إلى الخرطوم.. والذي في الوقت ذاته لا يتخلى عن عادة غرس أسنانه في عنق الخرطوم يصل إلى حل يجمع بين هذا وهذا
> سلفا كير = وحتى لا تتهمه الخرطوم بدعم قطاع الشمال = يجعل أبناء أبيي يعلنون أنهم = هم وليس الجنوب = يدعمون قطاع الشمال
> ولينو يجمع الناس الآن في (أنيت) ويأتي بشركات المرتزقة للقيادة
>… و… و…
(2)
> و(الخرطوم) بدورها تقوم بما يلزم ضد (الخرطوم)!!
> فالخرطوم تمتنع عن دعم ياو ياو القائد الذي = بعد أن طرد سلفا كير من جبل بوما الأسبوع الماضي = يقوم أمس الأول بطرد أفضل جنود سلفا من مناطق أخرى.
> وضباط جيش سلفا يصرخون في جوبا من أنهم (يضطرون لجعل نصف جندهم يحرسون النصف الآخر حتى لا يهرب).
>.. والخرطوم تحسم أمر الجنوب والشمال معاً حين تتحول عن دعم سلفا كير إلى دعم ياو ياو.. ودعم جونسون ألونق زعيم الشلك.. ودعم فيليب بيبين وإطلاق ودعم جيمس قاي (المعتقل في الخرطوم إرضاءً لسلفا كير)!
>.. ثم دعم مشار
> عندها الخرطوم تجرد باقان من كل ما عنده..
> وتجرد أبناء أبيي مما عندهم
> وتجرد سلفا مما عنده
> وتصنع جنوباً بقيادة الشلك والنوير.. ومشار وياو ياو
> وتسترد أبيي
> وتقصم ظهر قطاع الشمال
> وكل هذا بضربة واحدة وتصريح من كلمتين
> لكن ما تفعله الخرطوم الآن = في الأسابيع الماضية هو
> إيقاف حاجات أصدقاء الخرطوم من الفصائل الجنوبية (إيقاف الطعام والوقود).
> وبينما الخرطوم تدفع بالجنود هؤلاء إلى جوبا تجذبهم جوبا (بعفو عام) يطلقه سلفا كير في الأيام ذاتها.
> في (مصادفة)!! غريبة.
(3)
> ولعل بعضهم يحمل عقلاً
> وقراءة الخرطوم للأحداث الآن تجد أن
: حركات التمرد تجتمع لأول مرة في جيش واحد.. رغم العداء الحارق بين الحركات هذه..
> واليأس من الحصول على نصر هو ما يجعلها تقفز إلى مصيدة لا يقفز إليها عسكري أبداً.
>.. وانطلاق أكول في أبيي كان عملاً يهدف إلى جذب جانب من القوات إلى هناك أو وضع يديه على أبيي بكاملها.
> لكن الرجل يُفاجأ
> ومعسكران اثنان هما قوة التمرد.
> المعسكر الأقوى منهما هو ما يقوده مناوي.. والمعسكر هذا (يُباد)
> والجيش = كل جيش في العالم = يجفل من كلمة (إبادة).. لكنها إبادة.
> والمعسكر الآخر يحتمي بالمواطنين
> .. وبينما مناوي = يُخلَى بطائرة عمودية أمس الأول.. وطائرة (أجنبية) تسقط = كانت مجموعة تلتف من الجبل وتصيب ظهر جانب من قواتنا.. وتدخل
>.. لكن التأمل في الخروج
> وقوات أبيي التي تُجمع الآن للدخول في المعركة تعلم أن قواتنا قامت بقطع الطرق.. بأسلوب.. مشترك بين القوات = يجعل جيش أبيي يفكر مرتين.. ثم عشر مرات قبل الخروج منها.
> .. وسفير سلفا كير في الخرطوم يتلقى تقريراً لو علم به أهل أبيي لاتجهوا بأسلحتهم إلى جوبا.
> والسفير لم يكن ذكياً بما يكفي وهو يدعو إحدى الصحف أمس الأول ليعلن براءة الجنوب من قطاع الشمال.
[/JUSTIFY]

الانتباهة

‫2 تعليقات

  1. السلام عليكم المحلل السياسي الفذ السيد إسحاق فضل الله
    كل تحليلاتك متجهة نحو الصواب وتمثل لنا نبراساً نهتدي به في عالم تضارب المعلومات العبد الفقير لله من المتابعين لما تكتبونه يوماً بيوم
    الله ينصرك على من عاداك

  2. اثارة الفتن و الشكوك لن تحل مشكلة ولن تصنع كاتبا .. قبل الآنقاذ لم نك نعرف من هم المسيرية ولا احد يعرف المحاميد والجنجويد ولا الآبالة .. لم نك نعرف من هم البديرية ولم نسمع بالدهمشية .. لم نك نعرف ان هناك فرق بين جنوب دارفور او شمالها ولا بين شمال كردفان و جنوبها .. كنا نعرف السودان بخارطته المميزة و كنا نفتخر بأننا بلد الميل مربع اكبر دول القارة و اكثرها خيرا و عزة .. لم تك هناك حركات تحرير و لا عدل ومساوة و لا نمور كجبار ولا مناصير و لا تنظيمات و لاعصابات نهب مسلح او مصلح .. قبل الآنقاذ كان من المستحيل ان يذهب صوت الآنصارى لختمى حتى لو كان شقيقه .. القبلية لم تكن هدفا قبل الآنقاذ .. الهترشة الفارغة التى ظل قلمك يهزى بها فى الصحف دليل على الآفلاس الفكرى لمن يدعون الآنتماء لحركة تسمى نفسها اسلامية .. طرحك الفارغ اشبه بونسة المشاط .. ومن المؤسف نشره فى صحف خارج نطاق الوطن .. اما كان الآجدى ان تخبر الناس عن ال700 مليار دولار دخل السودان فى الست سنوات الماضية من البترول اين ذهب ؟؟؟ بدلا من هذه الخزعبلات اليس من الآفضل استغلال المساحة الممنوحة لك فى كشف الفساد و الآعتداء على المال العام و الغلاء والقصور الواضح جدا فى خدمات الصحة و التعليم و الرهق النفسى و الملل الذى اصاب معظم افراد الشعب السودانى .. ما يفعله المفسدون ممن ينتمون لهذا النظام الذى تدافع عنه و تحاول تبرأته اشد خطرا على وحدة السودان ممن ظل قلمك يوجه لهم الآتهامات .. المناضل عرمان اشرف منكم واقرب الى الله منكم وسينصره الله عليكم.. من ينصر المظلوم لا شك ان الله ناصره !!!!]