فدوى موسى

الحكومة الجديدة

الحكومة الجديدة
استاذي الجليل يجيبني بكل صدق عندما سألته عن الحكومة الجديدة التي يبدو انها قاربت الآن توقعاتة لها فتجئ اجابته سهلة وواضحة لا جديد ما دام المفاهيم هي المفاهيم وفي مخيلتي ذلك الكاركاتير الذي يوضح جري كل مسؤول نحو كرسي المسؤول الآخر (أخيه في الله) وحقيقة بات الناس لايعتقدون الدهشة في القادم من الترتيبات أو تغييرات لأنه (زيد أو عبيد) سيتبادلان بنظرية كسر دا في جبر دا طاقية دا في رأس دا عليه أعزائي الشعب السوداني لا تحلموا بأي وجه جديد

او مفهوم جديد ما دام الاطار واحد (أها الحكومة الجديدة حيكون ما فيها ناس (….( وناس (….( هوي يا ناس افيقوا من أوهامكم الجديد شنو يعني؟ راجين ايه أعلنوها واريحوا بالكم.

المبنى:صديقتي تقول بكل حسرة ان كل مسؤول يأمل ويسعى لعمل مبنى زجاجي فخم لايعرف كيفية ادارته أو ماهي الحاجة الملحة له مستقبلاً فتكثر بذلك المباني على حساب المعاني على لفيظات الصافي حليل زمن التصريح للمباني من وزارة التشييد والأشغال أها قلتي لي العطاءات وين والشمع الأحمر وين يا صديقة شغل ماشي ماشي بنظرية الفي بطنو بارجقل فلتكثر البنى التحتية لعلها تصبح يوما مؤسسات لمستقبل قادم ذات جدوى وفائدة أها ان شاء الله المواصفات مطابقة للمطلوب فلتبق المباني ولتذهب الشخوص .

زنقة الحكومة: هل فكت الحكومة زنقة الأوضاع الاقتصادية الأخيرة هل حلت أسباب ارتفاع الأسعار هل أعادت متوسط أسعار السلع الأساسية الى محورها هل عالجت الآثار الاجتماعية المترتبة على انفلات الأسعار أم هل انحل وسطها وفكت آخرها بالنظر السطحي غير العميق نجد أن هناك وميض حلول فهل ستتقد وتلتهب أم تذر الرماد وتعود الزنقة الى سالف عهدها بعد الدخلة والطلعة الاسعافية الحكومية.

آخر الكلام:

أها يا ناس الحكومة دي كيف حتكون متوقعين فيها منو؟ فهل تتوقعون قادماً جديداً لايريد مبنى بلا معنى ويبقى السؤال قائماً هل سيحل القادمون زنقة السودان؟

مع محبتي للجميع..

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]