فدوى موسى

مواصلات الأجانب!

مواصلات الأجانب!
لا يساورني أدنى شك بأن منطقتنا تحتاج لخط مواصلات عام مواز ليتم عبره نقل وترحيل الأجانب الذين يبدو أن أعدادهم باتت في اتجاه الزيادة المفرطة.. فالصعوبة التي تواجه من يستخدمون المواصلات العامة من أهالي المنطقة مردها لامتلاء كل المركبات العامة بهؤلاء الأجانب في حركة يومية من والي المنطقة الشئ الذي يدعو لإعادة النظر في ضرورة زيادة عدد المركبات العامة بالمنطقة حتى ولو في ساعات الذروة.. ففي الصباح يصعب جداً ان تجد مقعداً أو مساحة تقف فيها في بطن أو كرش المركبة بخط مواصلات منطقة الجريف غرب.. حتى أن الظاهرة القديمة التي لخصها الكركتيرست الراحل (عزالدين) بتشبيهه الركاب على أبواب المركبات (بالشخصيات البارزة في المجتمع) صارت متكررة وممجوجة.. فهل تنبهت الجهات المعنية أو كما يقولون «الجهات ذات الصلة» ودفعت بالمزيد من المركبات الخضراء المكيفة حتى يجد الأجانب راحتهم «على الآخر».. فأمر الأصلاء لا يعني أحداً..

٭ محطات بلا سبب!

وفي زوية أخرى.. لا توجد محطات محددة لأي مركبة عامة.. كل راكب على مايريد.. فيمكن أن تطالب بعد كل «5 أمتار» بوقوف المركبة تماماً أمام الموقع الذي تستهدف الوصول إليه الأمر الذي يجعل البعض في حالة احتجاج يومي مقفياً وذاهباً.. فلو حسب عدد الوقفات مع المسافات لعرف قياس الزمن المهدر من جملة استغلالك للمركبة مع اعتبار ان الاعتماد على (المواصلات) في الأصل انك تملك زمنك للآخر.. والآخر هناك «ليس آخر الساسة أو المنظرين» فالآخر هو «السواق وربما الكمساري أو أحد الركاب الغاضبين».. وهكذا جل حياتنا عبارة عن محطات بلا عدد بلا مقياس ربما بلا سبب.

٭ يا سائق الأسطول..

وقائدنا.. «سواقنا» في الحياة ربما تعوذه بعض الفنيات اللازمة لإدارة «الترس والتقاسيم» أو كما تقول ادبيات (السواقة) كلما عصرت عليك الحياة وازدحمت أمامك الطرق «اضغط الكلتش».. وكلتش حياتنا هذه الأيام اضعفه (الدواس المتكرر).. فهل نسلم المركبة للقائد المقتدر أم نتركها على نظرية «الكلتش» والزحمة (.. ويا قائد الأسطول تخضع لك الفرسان.. يا ذو الفخار والطول.. أرحم بني الإنسان)

آخرالكلام..

نفديك شباب وكهول ونبقى ليك اركان.. في حبك الماهول ونخدم السكان..

مع محبتي للجميع..

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]