مواصلات الأجانب!
٭ محطات بلا سبب!
وفي زوية أخرى.. لا توجد محطات محددة لأي مركبة عامة.. كل راكب على مايريد.. فيمكن أن تطالب بعد كل «5 أمتار» بوقوف المركبة تماماً أمام الموقع الذي تستهدف الوصول إليه الأمر الذي يجعل البعض في حالة احتجاج يومي مقفياً وذاهباً.. فلو حسب عدد الوقفات مع المسافات لعرف قياس الزمن المهدر من جملة استغلالك للمركبة مع اعتبار ان الاعتماد على (المواصلات) في الأصل انك تملك زمنك للآخر.. والآخر هناك «ليس آخر الساسة أو المنظرين» فالآخر هو «السواق وربما الكمساري أو أحد الركاب الغاضبين».. وهكذا جل حياتنا عبارة عن محطات بلا عدد بلا مقياس ربما بلا سبب.
٭ يا سائق الأسطول..
وقائدنا.. «سواقنا» في الحياة ربما تعوذه بعض الفنيات اللازمة لإدارة «الترس والتقاسيم» أو كما تقول ادبيات (السواقة) كلما عصرت عليك الحياة وازدحمت أمامك الطرق «اضغط الكلتش».. وكلتش حياتنا هذه الأيام اضعفه (الدواس المتكرر).. فهل نسلم المركبة للقائد المقتدر أم نتركها على نظرية «الكلتش» والزحمة (.. ويا قائد الأسطول تخضع لك الفرسان.. يا ذو الفخار والطول.. أرحم بني الإنسان)
آخرالكلام..
نفديك شباب وكهول ونبقى ليك اركان.. في حبك الماهول ونخدم السكان..
مع محبتي للجميع..
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]