الهندي عز الدين : جريمة اغتيال “بشر” و”أركو” وخمسة من قيادات حركة العدل – جناح السلام – وصمة عار على جبين ما يسمى (المجتمع الدولي)
{ اغتالت مجموعة “جبريل إبراهيم” بدم بارد (سبعة) من رفقائهم وزملائهم السابقين في الحركة، على رأسهم السيد “محمد بشر” رئيس الحركة – جناح السلام – ونائبه “أركو سليمان ضحية” وآخرون، من بينهم مدير أمن منطقة “الطينة” التشادية. المجرمون القتلة دفنوا ضحاياهم في (مقبرة جماعية)، ثم انصرفوا إلى حال سبيلهم قبل أن يغسلوا أياديهم من دماء “محمد بشر” و”أركو ضحية”!!
{ هذه العملية الإجرامية تمثل عدة رسائل إرهابية إلى أكثر من صندوق بريد. الرسالة الأولى إلى قيادات حركة العدل والمساواة الذين سئموا حياة النهب والسلب والتخريب وقتل الأبرياء في دارفور، ويرغبون في اختيار طريق السلام. هؤلاء موعودون بالقتل من حركة “جبريل”!!
{ الرسالة الإرهابية الثانية إلى “الدوحة”، ومفادها أن القيادة (القطرية) – وسيط السلام – عليها أن تبتعد عن حركة العدل، وأن تفهم أن الفصيل الشرعي الوحيد القادر على الفعل والأذية هو فصيل “جبريل إبراهيم”.
{ الرسالة الثالثة إلى القيادة (التشادية) وتقول: (نحن نستطيع أن نصل إلى من نريد، ونقتل من نريد داخل تشاد)!!
{ الرسالة الرابعة إلى حكومة السودان وتتلخص في الآتي: (لا ترهقوا أنفسكم بمفاوضات عديمة القيمة مع الحركات الأخرى، فنحن الممثل الوحيد لشعب دارفور)!!
{ وإزاء هذا الفعل الإرهابي المتوحش، فإن ما يسمى بالمجتمع الدولي، الذي تتقدمه الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي، مُطالب – ولو لمرة واحدة – بأن يكون عادلاً وصادقاً وأميناً، بإنزال أقسى العقوبات من مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى عقوبات خاصة (أمريكية) و(أوربية)، على قادة حركة (اللا) عدل و(اللا) مساواة.. عاجلاً غير آجل.
{ كيف تتحدث أمريكا والاتحاد الأوربي كل يوم عن ضرورة تحقيق السلام في إقليم دارفور، بينما توفر لهذه الحركات الإرهابية الإقامات في المدن الأوربية والحمايات والتسهيلات وجوازات السفر الأوربية والأمريكية؟!!
{ جريمة اغتيال “بشر” و”أركو” وخمسة من قيادات حركة العدل – جناح السلام – وصمة عار على جبين ما يسمى (المجتمع الدولي) .
{ ويبقى مجرد سؤال عن (الأصابع التشادية) التي شاركت في الجريمة بالمعلومات والتغطية!!
{ تقبل الله شهداء السلام.
صحيفة المجهر السياسي
من مصلحة حكومة الانقاذ ان تجلس متفرجة على تناحر حركات دارفور المسلحة .. بعدين كل واحد ينشق عن حركات دارفور ويوقع اتفاقية سلام مع الحكومة فهو من اجل المناصب والمال ثم بعد ان ينهبوا ويجمعوا الثروات يتمردوا تاني وعندكم اركو مناوي مساعد الحلة وابوالقاسم امام وكثيرين.
[SIZE=5]لا تعقيب يا مقوار كلام في الصميم وقضية تستحق النقاش من اليوم اذا تكلم هؤلاء عن الحقوق والسلام نريد رجال بحق وحقيقة ترد عليهم لا نريد انبطاح [/SIZE]
هذا عقاب إلهي لهولاء القتلة وبعد أن شبعوا تقتيل وذبح وسلب ونهب للأبرياء من أهلنا في دارفور “وبعد أن فتروا وتعبوا من الحرب ” وقعوا إتفاقية مع الحكومة وعملوا فيها من أنصار السلام في دارفور ” وكما تدين تدان ” مش كل واحد متمرد بعد أن يشبع تقتيل وذبح وإنتهاك للحرمات وقتل للأنفس يوقع إتفاق مع الحكومة .وأكيد كانوامشاركين في غزو أم درمان وقتلوا ما قتلوا من الأبرياء ” إنها عدالة السماء “
هذا المدعو جبريل لمآذا لا يلحق بشقيقه خليل ويريح دآرفور من شروره ويشتت شمل العصآبة التي تعمل تحت قيآدته الدموية …
راس عقار و الحلو و اركو مني وعرمان و كل الحشراااات القاذوراااات الثوريه مطلب شعبي
نضفوا اليلاد من العفن و الفطائيس و عبيد اليهود
لا سلام مع حشره
الدواااااااس بس
لا ترهبكم شناه و قباحه وجوهم ف هم ف الميدان
كالنسوااان و الحريم و العجب بعد اشوووفو الدم بقومو جاااااارين و فاااااااازين و الدم بعد انزل هو المقياس بين عبيد الامريكان و اليهود و بين احرار بلادي !!!!!
و كل ضرباتم دي جري زي النسوان
دخلو امدر و الحكومه عارفهم عشان تنهي قضيتهم
و قبل الرجال فيهم ضرب و دواااس و كتلو نصهم و نصهم جري عديييييييييل كده دخلو ام روابه و فررر
جرو بعدها الان النسوان الثوريه مضاريه ف الحريم لانهم حريم لانو خايفين من الحرق لكن تم الحرق
بمزااااااج و الان التمشيط و النظافه من القاذورات
وانت ايها الهندى تعلن الرسائل بدلا عنهم
انك انفع لهم من العملاء
الهندي عزالدين مطبلاتي المؤتمر ال لا وطني انت وين كنت لما رئيسك قال انو اللي ماتو في دارفور 10,000 بس !!!! أوليس هذا وصمة عار على جبينك وجبين رئيسك قبل ان يكون وصمة عار على المجتمع الدولي اللذي تتحدث عنه .
والله استغرب لهاذا الصحفي كم شخص مات بيد هاولا الاوغاد قبل يقتلوا ام تصالحهم مع علوج المؤتمر الزفتي جب ما قبله مثلهم وافضل منهم يموت كل يوم في دارفور وغيرها فاليشرب من يشرب بما صنعت يداه
يا اخي المجتمع الدولي حيعمل ليك شنو اذا انت البتقاتل اهلك دون هوادة … انت وامثالك البيكتبوا ويحشر انوفهم في البخصوا والما يخصوا هو سبب المشاكل… تكتبون كلام بره الشبكة دون فحص ولا تمحيص تسودون صحائفكم السوداء باي كلام …. انت الان تكتب في الكوره والطب والفلك والسياسة والاقتصاد … مش مقعول حاشر انفك في كل كبيرة وصغيرة …
“لا ترهبكم شناة و قباحه وجوهم فهم في الميدان كالنسوان .. عبيد الامريكان” هذه اللغة الجاهلية العنصرية لم تصدر عن عربي وسيم من الجزيرة العربية وانما للاسف من الجعلى الحر السودان، والتى لا تفهم الا مقرونة بتصريح مشاعر الدولب التى عبرت عن ابتهاجها بانفصال الجنوب قائلة انهم “أصلا ما بشبهونا” وكأنما هي بجمال طلتها من كوكب آخر وهكذا نرتد الى جذر المشكلة ومنبعها، العنصرية القبلية والاستعلاء العرقي لقلة من ابناء السودان على بعض ابناء السودان. وما هو أسوأ أن هذه التفرقة العنصرية تأتيك من رأس الدولة الذي بشرنا بانتهاء عهد “الدغمسة” عقب الانفصال وتحقيق النقاء العربي الاسلامي للسودانيين متناسيا ان عنوان هويته واسمه كسوداني مستمد من سواد بشرته الافريقية وليس عروبته المشكوك فيها بمجرد عبوره لبحر المالح. هذه العنصرية هي التي جعلتنا ننعت بولاد وخليل ومناوي بالخونة العنصريين، بينما الخائن الانقلابي التخريبي ودابراهيم والذي جاء بذات الفعل، لا يشار اليه الا بانه “من أولادنا”. تتودد الحكومة للمناصير الخارجين على الحكومة باعتصامهم غير الشرعي امام الولاية وتعاملهم بقفازات من حرير، بينما الرصاص لفتيان نيالا والقصف بالانتنوف لسكان مكجر ودريسة وقارسلا بغرب دارفور ليهاجر منهم ما يزيد عن المليون و300 الف انسان هم ضعف تعداد سكان الولاية الشمالية الى تشاد لمعسكرات النزوج حيث تطعمهم وتسقيهم وتكسوهم وتغسل أدمغتهم المنظمات اليهودية والصهيونية والماسونية، والرئيس يرقص في الخرطوم ويطالع صورهم البائسة في الاخبار العالمية وكأنهم ليسوا من رعيته. مشاكل دارفور والنيل الازرق وكردفان، لا تحل الا باعترافنا جميعا السمحين والشينين بأننا سودانيين لا فضل لسوداني على سوداني الا بعطاءه لهذا البلد ويترتب على ذلك العدل والمساواة بين كل اجناسه واقاليمه واحزابه وفئاته وهذا لا يتأتى الا بالحرية للجميع، أما احتكار الانقاذ للسلطة باي ثمن واحتكارها للحريات والعدالة والتصنيف بل واحتكارها للمعارضة كما هي معارضة السائحون فلن يؤدي الا للخروج عن كامل المنظومة وقد فعلها الاسلاميون قبل العلمانيون والسودانيين الشينين.