راجل.. مشاط
مشاط دقاق!
وعندما تكون المواضيع متعلقة ببعض المصالح والمنافع «يدق وينعم المشاط».. فقد شهدت الأيام الفائتة «الجري والسكيك» في خضم برنامج الاستوزار الذي أملته ظروف المرحلة.. فالكل يهمس ويحاول أن يجعل من نفسه «موضوع مشاط دقاق عشان يصل لسيادتو وسعادتو بغرض الخت في البال».. فتكثر «النقة» التي هي المقصد في حد ذاتها.. وربما طوت في داخلها أكل لحم الآخر المنافس.. وأجمل ما في هذا النوع أن القائمين به ذوو اختصاص وموهبة عالية أهلتهم للدوران داخل حلبة لا يخرجون منها حتى ولو قامت الدنيا وقعدت.
مشاط مايكرفون!
أستاذنا الجليل يحدثنا عن أن بعض المسؤولين عندما يجدون (المايك) هذا يأخذهم (المشاط) في الحديث لعوالم أخرى لا يعرفون فيها حدود الفصل ما بين الحقيقة والوهم والصدق والكذب.. والأدهى والأمر أن يكون المستمع «مقهي» ومتشكك في نفسه ما بين الواقع والكلام المموج الناعم الذي ينافح عنه صاحبه بحق وبدونه.. فيتساءل بينه وبين ذاته «زي الكلام دا صاح».. فحين يحدثونك عن التنمية والعوالم القادمة.. تجد نفسك في ضوائق ما لها حد.. حين يحدثونك عن الرفاهية تجد نفسك مع حدود الفقر.. و..
آخرالكلام:
لا تحزن كثيراً.. الأمر أبسط من ذلك أغلق أذنيك وأغلق جوالك و«فيس بوكك»…
مع محبتي للجميع..
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]