[JUSTIFY]
(لا) للتفاوض مع المتمردين من قطاع الشمال و أشباههم إلا بعد هزيمتهم علي الأرض و(لا) تلك هي التي تؤكد عقلانية التوجه بعد تلك المذابح وعمليات السلب والتخريب والتنكيل والإبادة ولا تك هي لسان حال الأكثرية الصامتة الأكثرية التي تري في تهاون القائمين علي الأمر في التعامل الحاسم مع هؤلاء الخونة السفلة المارقين ثغرة ينفذ منها أصحاب الأجندة وما أكثرهم ولا تلك تعتبر حقيقة عن واقع يجب أن يسود فيه صوت السلاح للحسم فما عاد الحوار يجدي رغم الإيمان المطلق به وقناعتنا انه اقصر الطرق للاتفاق وأفضلها ولكن حين يستغل هؤلاء الحوار مطية لضرب الآمنين وتدمير الحياة لابد من التعامل معهم نفس المنطق منطق القوة وليس سواها ولطالما هؤلاء يتفنون في التخريب والتدمير اعتمادا علي من يدعموهم بالمال والسلاح للقتل والنهب وسفك الدماء وإثارة البلبلة في المجتمعات الآمنة ثم علي (ولاة)الأمر مراجعة الحسابات السياسية في التعامل مع قطاع الطرق واللصوص وعصابات الارتزاق فدماء الأبرياء تظل في أعناقنا أن ارتضينا طي صفحة الغدر والخيانة بحثاً عن السلام بالحوار مع ذات الأشباح ثم ليس من حق الحكومة نسيان الماضي لطالما ذات الماضي يضرب بأحقاده الاستقرار والسلام الاجتماعي وليس من حق الحكومة منح صك الغفران لحركات التمرد وليس من حقها السعي للحوار علي أشلاء الشهداء وليس من حقها تسويق السلام علي جثث الأطفال والنساء نعم قد سئمنا لغة التسامح وفعل الاستكانة لا أقوال تناقضها الأفعال الوحشية التي تدلل علي قناعاتهم وأفكارهم ثم نعم لدعم القوات المسلحة لتحرير التراب من دنس الجبهة الثورية وكسر شوكتها الدعم الذي يليق بالدور الذي تقوم به والمنتظر والتضحيات التي تقدمها أرواحاً ودماء اختيارا ما تراجعت يوما ولم تقتر عزيمتها وستظل هي المعبر الحقيقي عن أهل السودان تحريراً للأرض وحفظاً للسلام ثم الذي ينبغي ان يسود لدي الجميع هو لا تراجع عن تلك( اللا) فليصمت دعاة الحوار لحين انتهاء المعركة وهزيمة لجبناء وإعادة الأرض شبراً شبرا ثم الذي يجب أن نبدأ به هو تلك النعم 0 لدعم القوات المسلحة الذين يفرضون جنيها للتنمية ورسم الخدمات والاتصالات ومسميات أخرى عليهم أن يفرضوا أمثالها دعما للقوات المسلحة فليس للتنمية وغيرها من مستحقات وقيمة قبل تحرير الأرض وإبادة الخونة.صحيفة الوفاق
محمد قسم السيد فضل المولي
[/JUSTIFY]
اولا الاخ الوالى الموضوع خطير شكلكم ما حاسين بيهو الاخبار تتناقل عن دخول 1500 جندى من القوات الخاصة ذات التدريب النوعى العاصمة طيب فضل شنو التسليح يمكن ان يكون عبر المعابر للخرطوم ودا خطر جدا والاخطر منو ان تتم عمليات اسقاط جوى لهذا العتاد من الجو فى اماكن طرفية فى العاصمة ثم ينقل عبر سيارات لداخل لعزل الخرطوم عبر تدمير الكبارى من دخول قوات مساندة لفك الحصار ثم انزال جوى لقوات وباعداد كبير جدا بواسطة طائرات ضخمة ثم التحرك الى المواقع الاستراتيجية وإحداث التغير (المعلومات اى زول بحلل كويس بتوصل ليها عشان كدة التشديد فى المعابر التشديد فى المجال الجوى خاصة الطيران فى ارتفاع منخفضة مع ضخامة الطائرات).
ولو مافكرتو كدة تكونو دايرين حصص فى التاريخ طبعا الخطة دى خطيرة جدا جدا جدا لكن يمكن ان تفشل اذا تم الاحتياط عن طريق لجان امنية وعسكرية تدرس طبقرافية ارض العاصمة ثم تحدد الأماكن المحتملة لهذا الإنزال ثم التوجه الى المناطق المحتملة ودراستها عن قرب وجعل فيها افراد ذوو التدريب العالى وسط المواطنين لمراقبة اى حركة غير طبيعية خاصة حركة الطائرات ثانيا تثقيف المواطن امنيا واخيار من سكان المناطق المحتملة عيون لمعلومات السريعة عن المستاجرين الجدد