رأي ومقالات
عادل سيد أحمد : نعم.. المعركة بين الحق والباطل .. ولكن «الباطل» الأخطر في الخرطوم..!
ولكن سنؤخذ بسبب «اختلافات وثارات ونزاعات» القوى السياسية الشمالية.. إن الباطل الأخطر هو الفساد والإستبداد.
٭٭٭
المؤتمر الوطني على الوجه الأخص، يصف بأن المعركة الحالية هي بين «الحق والباطل» .. حتى يعيد إنتاج اضفاء «الحرب الدينية»، كما كان الحال في حرب الجنوب.
وهو توصيف لدغدغة الشعارات واستدرار العواطف.
٭٭٭
صحيح أن عناصر الجبهة الثورية هم امتداد قبيح ومخيف لمشروع «السودان الجديد».. وقد ساعد المؤتمر الوطني، بسياساته «الأنانية»، الحركة الشعبية، حتى يظل في السلطة ممسكا بها، ومقصياً للآخرين.
المؤتمر الوطني حقق – بضعفه – أهداف «السودان الجديد»، حينما أترف «الحركة الشعبية»، وأغدق عليها الصرف خلال فترة الستة أعوام الانتقالية.. فخرج متمردو جون قرنق، بمكاسب كبيرة ..تدريب عال على إدارة الدولة، وفرص عمل في الخدمة المدنية والدبلوماسية، وغيرها.. لقد استعدوا لدولتهم ونالوها بالانفصال.. لقد صرفنا عليهم مرتين: حرباً وسلاماً..!.
الآن، فإن متمردي الجبهة الثورية ينوون استكمال مخطط «حركتهم الأم»..!.
٭٭٭
ولكن المؤتمر الوطني «يَتّمَنَا» نحن في الشمال:
– جبهة داخلية ممزقة..
– خلل كبير في الحكم، بإنفراد حزب هو نفسه منقسم على نفسه..!.
– فساد وفق تقارير رسمية، المراجع العام وخلافه..
حيث يتمدد ويتوسع – هذا الفساد .. إنه أخطر طابور يعيش بيننا.. وهو الباطل بعينه.. والذي لئن لم يتم تداركه سيقصم ظهر البلاد.. ويكون النصير الأكبر للتمرد العنصري الكريه.
٭٭٭
المحير حقاً هو أن المؤتمر الوطني عينه – دائماً – على الخارج.. إذ يوافق على المبادرات الدولية أو الإقليمية، في الشأن السوداني.
٭٭٭
العلاج، يا مؤتمر يا وطني يبدأ من الداخل.. بتوحيد الجبهة الداخلية :
الصادق المهدي ليس «يهودياً»، بل هو حفيد الإمام المهدي..
وحسن الترابي ليس كافراً، بل هو حفيد أهل القباب والتصوف..
أما الراحل نقد، سكرتير الحزب الشيوعي السوداني فمكتوب على قبره «مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً ».
٭٭٭
يا ناس المؤتمر الوطني، قال تعالي: «إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ».
صحيفة الوطن
عادل سيد احمد – رئيس التحرير
[email]adilsidahmad@hotmail.com[/email]
صدقت القول ياعادل
لقد اسمعت لو ناديت حيا اخي امنذ زمن طويل ونحن نقراونسمع الكتابات الهشه المائعه المتكسره ولكن مقالك هذا ينبغي ان يكون هاديا (وهدفا محوريا)لوزرائنا ووزارتنا وقد ان اوانها فتشتد زيم فقد لفها الليل بدجي مظلم ولكن اخي عادل(المكتوله مابتسمع الصيحه)والانقاذ مكتوله مكتوله ولكنها لن تموت وحدها فدعاه العنصريه لن يفرقوا بين الكرفاب والقرير والمتمه وسنجه وكسلا
ولكن سنؤخذ بسبب «اختلافات وثارات ونزاعات» القوى السياسية الشمالية.. إن الباطل الأخطر هو الفساد والإستبداد
نفهم من كدا انو الخلافات هي بين ما هو شمالي وغرابي او من الشرق او من الجنوب الجديد سبحان الله
العزيز عادل سيد احمد
ايام كانت الديمقراطية في الثمانينات انت تجول بين كوادر حزب الامة في جامعة القاهرة الفرع و الصحف الصفراء تسمم سماء الديمقراطية ، لم تكن هناك نعرات قبلية ، الجنوب انفصل وذهب الى سبيل حاله ، ولكن الغرب الذي كان لكم يوماً قواعد تستندون في ادارة ديمقراطية الإشارة ، اليوم هو الجبهة الثورية عبد الواحد و مني و جبريل و الحلو و عقار هم من ترفع لهم الجبهة الاسلامية رايات انهم فريق الباطل ، وانت تحلم بان يفكك المؤتمر الوطني قبضته على السلطة ويدعم وقف عجلة التدهور لهذا الوطن في ان يمد يده للشيخ و الامام و اتباع من صدقوا و قضي نحبهم ،وانت و الهندي عز الدين تمارسون اكل العيش الناعم من صحفكم ، المعركة ليس بين الحق و الباطل المعركة بين الفهم العام في ادارة وطن بمفهوم هو الباقي ديمقراطية ، اعمل على ترسيخها لانها وضعتكم يوماً انت و الامام في ادارة هذا الوطن بالتراضي
الاختراق المطلوب لحالة التكلس هذه هو التواضع والنداء العاجل لكتابة دستور دائم للسودان وهذا النداء يشمل كل الاحزاب المشاركة في الحكومة الوطني والامة والاتحادي وفصائلهم المشاركة في الحكومة العريضة … ويشمل كذلك الاحزاب المعارضة الشعبي والبعث والشيوعي والمؤتمر السوداني ويقية المتمردين حتى ممن يحملون السلاح … الدستور الدائم سيكون مرجعية وينهي حالات التمرد التي هي في الغالب طلبا للسلطة والثروة ولو استخدمت عبارات مثل تهميش وانعدام التنمية وما اليه من مصطلحات الا وانها في النهاية عبارة عن مطامع شخصية في السلطة والثروة
السلام عليكم
مع إحترامنا للجميع … من كاتب … ومتداخلين
في رأيي الشخصي أن مثل هذه المواضيع ليس هذا وقتها ولا مكانها
هذه هى التي تفت عضد الوطن ! خاصة عند الأزمات
الصف الوطني ليس هو الصادق والترابي ونقد والميرغني فقط الصف الوطني يشمل أيضا الجبهة الثورية بكل طيفها اختلفنا أو اتفقنا معها..
“”المؤتمر الوطني حقق – بضعفه – أهداف «السودان الجديد»، حينما أترف «الحركة الشعبية»، وأغدق عليها الصرف خلال فترة الستة أعوام الانتقالية.. فخرج متمردو جون قرنق، بمكاسب كبيرة ..تدريب عال على إدارة الدولة، وفرص عمل في الخدمة المدنية والدبلوماسية، وغيرها.. لقد استعدوا لدولتهم ونالوها بالانفصال.. لقد صرفنا عليهم مرتين: حرباً وسلاماً..!.””
كلااااام سليم
و اولاد نيفاشا يساعدون مخطط السودان الجديد
بعلم او بدون علم الله اعلم
المطلوب الان توحيد الجهود امه + اتحادي+ وطني لضرب الحشراات
و لا لوجود اعداء السودان الترابي و حزبه و الشيوعيين
كل بلاوي السودان من الشيطان الترابي
بكل صدق وبكل حب للوطن وللشعب السوداني المكلوم على امره المغلوب على حاله منذو ولوجة ثورة الدمار والهلاك الوطني ثورة الإنفصالات ثورة نهب أموال الشعب وتوزيعها باسم الدين على جيوب افراد المؤتمر الوطني .
يا ناس المؤتمر الوطني إن الله مع الصابرين صبرنا وضاقت بنا السبل ارحمونا يا حرامية المؤتمر الوطني .
نقولها وبصرخات عالية نقولها والضيق والهم والحزن يملأونا . انصرفوا لحالكم يا أهل المؤتمر التخريبي يا أهل المؤتمر الذين ايتم لتمذيق السودان أرحوا وأتركوا السودان لأهله الشرفاء لأبناء الأزهري ومحمد احمد المحجوب . ارحلوا وأتركونا لحالنا . ارحمونا وأرحلوا لقصوركم بملازيا . وبما جمعتموه من الشعب عبر 24 سنة .
إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل .
( أنتم لستم من اهل السياسة الرشيدة لم نعلم فيكم سياسي واحد رشيد ، كل سياساتكم متخبطة . وقد خبرناكم ارحوا واتركونا لحالنا .
عادل سيداحمد مرة اخرى
الم تكن ويقية الجوقة من عثمان ميرغني واخرين تعزفون على نغمة دعوا ابناء الحركة شعبية ينالوا كامل سلطاتهم وعدم مضايقتهم او حتى مجرد نقدهم اثناء الفترة الانتقاليه رغم ان السودان صبر كثيرا على خيانتهم واذهم ولكن كنا نقول معاشرة بمعروف او تطليق بحسان. هلوساتكم لن تغير رأينا فيكم ابدا لأنكم تضعون اصبعا في الداخل واقدامكم في الخارج.
اخيرا القلم والكتابه ليست طاحونه تورث
الاستاذ عادل سيداحمد:قدمت النصيحه لهؤلاء القوم ..وياليتهم يستمعون لنصح العقلاء من الوطنيين الصادقين امثالك .لكنهم كثيرا مايردون النصيحه بالعقوبه كمافعلوا مع صلاح قوش وغازي صلاح الدين وغيرهم كثير..لاادري سيوصلونا الى اين …ربنايستر.
[SIZE=5]حــتى لا تتكرر الأنـــقـــــاذ
ولا يغيب الربيع الاسلامى …….
الأنقاذ ليست فترة تاريخيه ظلاميه يسطع النور فى دياجير المجتمع السودانى بإنقشاعها …
أو نموذجا فاسدا من أنظمة الحكم بإستبدالها نأمن شرها ….
أو فئة تُقبر أو تُزاح بِاحد عوامل الازاحة االتتريه او الغانديه ليخلو لغيرها الجو فتبيض فيه وتصفرُ .!
الانقاذ وباء صبغ الجينات الوراثيه للشعب بجاهليه ورده كامله عن دينه ، قيمه ،أخلاقه ، ضميره ، وعيه الاجتماعى وكل ما هو موروث رائع .. فإن كانوا هؤلاء قادتنا وقدوتنا فليمدد الشعب رجليه !!.
و لن نبرأ من الوباء ونتتطهر من آثاره بزوال طغمة مستبده تسيدت وتسنمت قمم كانت يا مرحى تشرئب لها اعناق القمم فى الجوار الاســـلامى والعربى والافريقى …
قمم فى القضــاء
قمم فى التشريع
قمم فى إداره الخدمه المدنيه
قمم فى الحياه الاجتماعيه
قمم فى ساحات الوغى
قمم فى الثوره على الطغيان
الانقاذ تبوء بوزر ما سنت و اجتهدت لتمكين عقيدة جديده لها مؤسسات تسمو على مؤسسات الشرعيه الدينيه الاسلاميه وتعلو على الشرعيه الدستوريه لها طوطم ورموز تُقدس فوق الرموز الاسلاميه السابقه والمعاصره .
الانقــاذ مصيبه ستتوارثها الاجيال اللاحقه وتدفع ثمنها لقرون….
الانقــاذ شوهت كل جميل بجداره بهزيمة كل القدرات الخيره وتقديسها للقدرات المفسده مبدعة متفوقة على ذاتها متطوره فى قدراتها وامكانياتها على التدمير التلقائي بإنتخاب وإحتضان عناصر ضعفها وفنائها وإنتخاب وطرد عناصر قوتها وبقائها ….!!!.
وقد حدث ذلك فى مجازر عدة أولها الصالح العام زورا لعناصر وكفاءات الخدمه المدنيه والعسكريه ثم داخل عناصرها فأكلت اباها ثم العديد من خيرة بنيها ..( المستشارين القانونيين ، القادة الميدانيين العسكريين ، ……،….., والآن ما يجرى فى قياداتها السياسيه ، واتحاد المحامين !!) وكل ذلك أنجب تيارات مضاده مثل سائحين ومذكرات معلنه واخرى منكره تعمل على تأجيل النهايه المأساويه إن لم تنجح فى محاصرة اسباب الفناء وفيروساته المتحصنه النى تهاجم من خلف جُدر ….
الانقاذ رغم أنها تعمل فى بيئه أسلاميه واطروحات اســلاميه مكنتها إلا أنها تنكرت لها وشرعت تعمل على ترسيخ نظام ينسرب فى كيان الامه كالنظام الطبقى فى الهند الذى نما فى ظل الديانه الهندوسيه ـ نظام الكاست الذى يحدد بصوره نهائيه وابديه درجة وقيمة الفرد إجتماعيا بدون اى بصيص أمل فى الترقى بالتقوى والاخلاص فى الدين اوبالتخصص والاجتهاد فى عمل الدنيا فى ظل تراتب اجتماعى فئوى أنانى بغيض يقهر من كرمه الله من ميلاده لوفاته . وهى لا تنتهج اسلوب ونهج الاقصــاء للغير بل تقصى نفسها بكل ثقه عن الحياة العامه وتترفع عن مشاركة الشعب مؤسساته المهمله المتدنيه المستوى عمدا وتخصص وتوفر لافرادها حياه منغلقه متعاليه متعجرفه ببزوغ مستوى جديد من مؤسسات خدميه صحيه ، تعليميه ، سكنيه ، امنيه ، ترفيهيه لصفوتها . وسيلتها السلطة التى فوضها ايها الشعب لتحكم بالعدل وترعى بالانصاف الجميع من خلال مؤسسات متعارف عليها ووفق دستور وقوانين ولوائح تراضى عليها فغدرت وخانت وسخرتها لاهوائها فبذخت وبطرت مسيئة لإستخدم مقدراته وخيراته فإن تقاصرت الموارد العامه من خيرات باطن الارض فإنها لا تتورع عن تجنيب عائد جهد وعرق المستضعفين وتسخيره للمحافظه على مستوى رفاهته وسموه عن بقية المجتمع بل لم يتورعوا عن سرقة اموال الوقف والزكاه والاستثمار فى حجيج بيت الله الحرام ليتكسبوا ويتنعموا ومن صناديق المعاشيين والهبات لليتامى والفقراء الوارده من محسنين الداخل والخارج علنا دونما حياء او وخز ضمير !! . فخلقت رويال كير وزيتونه …واهملت أمدرمان ، الشعب ، البلك ، النو ، ابراهيم مالك واهانة سواها من مؤسسات المجال الصحى مع إثبات حقها فى العلاج بالخارج بدون سقف …! مؤسسات تعليم بالداخل والخارج لابنائهم بدون سقف..! قصور المنشيه ، حى الراقى ، ساريه ، الفلل فى مداخل المدن والطرق الرئيسيه . إمتطاء صهوة أفخم السيارات واكتناز العديد منها لسفهائهم على حســاب الشعب . ثم الهمس الذى يصم الآذان عن شركات ، قصور ، استثمارات متنوعه كما وكيفا بماليزيا ولندن والصين والقاهر واديس والتى تتكشف الان عندما بدأ غطاء السريه السميك والمعتم فى فقد اهم خواصه وهى عدم النفاذ.
الانقاذ تلعن الفساد على المنابر و تمارسه سرا من خلف جُدر
تعلن لاكبير على القانون وتحصن نفسها من القانون بالقانون . الانقاذ تمد لسانها طويلا للشعب عندما تساوم سر مفسديها وتشنق علننا مناضليه ضد طغاتها وزبانيتها .
لما تقدم وماخفى عنا نقول ليس النضال هو التخلص من المأساه فهى على وشك الزوال بل ضمان عدم تكرارها … أبدا ! لا يتأتى ذلك بالسلاح الذى يدمر مكتسابات الشعب ويعطى الفرصه لاعدائه للفرار بما غنموا …! بل بإراده سياسيه شعبيه حصيفة زاهده فى السلطه متعففه واعيه قادره متجزره فى وجدان كل فرد مستمره تعمل فى منحنى صاعد لا يُزل لضعف او جهل او خوف او تراخى . لا تهتف ولا تنحنى ولا تقدس فرد او جماعه بل قيم وبرامج تتراضى عليها بشجاعه وشفا فيه .. لا يعلو على الدين دستور ولا يُشترى بنص من نصوصه سقط الدنيا ومتاعها .
تلك كانت مقدمة بن خير فمن عقلها ولقيت فى نفسه محراب حق بعيدا عن الهوى فلينداح بفكره نحوها حتى تنمو وتطغى الاراده الخيره وتطمحل وتتلاشى بؤر الشر والخراب . ونحن إذ نتعاهد أن لا نقتتل بسلاح مجلوب لا نستكين بل نقاتل بسلاح امضى وادوم لا ينزع ولا يفل إنه إرادة شعب وعقله وايمانه بربه ودينه الذى إرتضى .
والسلام والصلاة على خير الانام .
[/SIZE]