عادل سيد احمد : المطلوب حكومة تكتنوقراط قومية وتنحي «الكهول»..

عندما التقطت عدسة المصور والدك عليه رحمة الله و هو منهمك فى كتابة تقرير صحفى من احد المواقع فى الصومال حازت تلك الصورة على اعجاب العالم اجمع و ظللنا نحن ابناء السودان نتفاخر بها فى المهجر لآن صاحبها و بطلها هو صحفى سودانى باحث عن الحقيقة وسط الدمار و الآقتتال .. انتم ابناء ذلك الهرم موجودون الآن داخل وطنكم و ترفلون فى النعم من داخل منازلكم .. فلم الخوف من قول الحقيقة .. لماذا تخاطبون رئيسا انتم تعرفون قبل غيركم انه لا حول له ولا قوة .. تعرفون ان ظروف المخادعة و التمويه هى من قادته لآن يكون رئيسا للسودان .. تعرفون ان الحية ام رأسين هى من اختارته بعناية لتنفذ اجندتها .. ما لكم انتم تخادعون الناس وتخاطبون شخصا تدركون ان قراراته مجرد حبر على ورق وان توقيعه غير كافى لآحالة غفير الى الصالح العام .. اذا كنتم تنتظرووون مبادرة من سيادة الرئيس فليس لكم سوى لحس الكووووووع .. او كما قال احد رؤووس الحية !!!!

كهول عجول سيول ما بهمنا، الحكومة دي جات بالأنتخابات عينك يا تاجر وقاعده على قلبك ياود سيد أحمد ، ولو عاوز التغير إستعدوا للأنتخابات وجيبوا مليون مراقب للأنتخابات ، وعلي الطلاق بالتلاته لو إجتمعت المعارضه كلها ورشحوا واحد منهم ضد أصغر واحد من الدبابين ما يفوزعليه.

الاخو ود سيد أحمد شكلك جاى متأخر .. فالمدخل الخاطئ لا يؤدي الا الى صفر كبير. فأنت تعلم وانا اعلم ومن قبلنا الحركة الاسلامية تعلم بان البشير ما هو إلا واجهة جئ بها للتمويه والمخاتلة لانجاح انقلاب الحركة بذهاب الترابي الى الحبس والبشير الى القصر. وقالها قطبي المهدي بان البشير وخلال عشرية الانقاذ الاولى لم يكن له اي دور سوى التغطية على من بيدهم الامر فعلا. وهاهو يخاتلنا متحديا الجميع بان من يملك دليلا على فساد للانقاذ ان يبرزه، بينما مستشاره بالقصر أمين حسن عمر يصرح علنا بانه لا يملك سوى 4 أسهم منحت له بحكم رئاسته لمجلس ادارة مدارس كمبردج العالمية !! والمادة 75 الفقرة 2 من دستور البلاد تجرمه وتدينه بذلك السلوك دونما حاجة الى محكمة. لا خير نرجوه من البشير بعد ان قالها في 8 نوفمبر 2012م وهو مريض بحلقومه بانه ظالم لشعبه ويرجو ان يكون مرضه كفارة له فيما ارتكب بحق شعبه. ولكننا نتوجه لمن بيدهم امر البشير في الحركة الاسلامية ان توبوا الى ربكم وارحموا شعب هذا البلد مما الحقتموه به من ضنك ومسغبة وازهاق للاروح وسفك للدماء. ونعلم تماما بان ما تنعمون به اليوم من رغد العيش وهناءه، بلا شك يعميكم عن رؤية الحقيقة وهي ان أمر هذا لم يستقم طوال حكم بشيركم لربع قرن مضى ولو بقى لربع قرن آخر. فغياب الحرية بالعدل والمساواة بين ابناء الوطن هو أس البلاء ومنبت الشر الذي تتعدد وجوهه كما تتعدد واجهاتكم المخاتلة والداء واحد. اعتقوا هذا الشعب ليختار من يحكمه ليراقبه ويحاسبة ويمجده او يخسف به الارض تبعا لاداءه .. لا أن نمجد شخصا لا يملك حتى ارادة أن يترشح للرئاسة او لا يترشح ليترك البلد في هذا الغيهب ما بين على عثمان وابومركوب (نافع) واضاعة وقت الناس في التكهنات والتخمين.