رأي ومقالات
د.حرم الرشيد شداد : وأنانية الانقاذ قد تجلت..!!
من المؤسف أن تخرج علينا حكومة المؤتمر، وأحد ممثليها بهذا الحديث..بعد «أربعة وعشرين» عاماً من الحكم السلطوي المطلق، الذي ما زالوا يصرون أنهم أتوا إلى خدمة هذا الشعب بما يرضي الله واتباع سنة نبيه..! فحديث السيد الوزير هو بيان وملخص وافٍ.. كافٍ.. ليعرف هذا الشعب كيف تفكر حكومة الإنقاذ (بأنانية) مطلقة.. لا يَهُمها الشعب بقدر ما يهمها نفسها وسلطها ومالها، وقد قطعت جهينة الإنقاذ قول كل فرد كان يرى ولو مقدار ذرة من خير في هذه الحكومة الإنقاذية.. وأضحت الأمور واضحة بأن الشعب كله فداءً للإنقاذ، وقادتها، ووزرائها، وولاتها، ومستشاريها.. فماذا يعني أن ذهب الشعب وبقوا هم ؟..إذن يا سيادة الوزير، فليذهب الشعب إلى الجحيم، وهذا معني حديثك.. وليست المسألة مسألة هوية ولا غيرها، بل أنانية كريهه.. جعلتكم تأخذون أرض هذا الشعب وموارده، وتفرغون جيوبه بالإتاوات والضرائب والزكاة.. والآن لا تبقى غير دمائه وروحه رخيصةً فداءكم …وهذا المنطق لا يرضي الله ولا سنة نبيه محمد(ص) أن يباد شعب بالكامل.. فروح واحدة هي كافية لغضب الله ورسوله والمؤمنين حقاً.
د. حرم شداد
صحيفة الوطن[/JUSTIFY]
من المفترض ان يكون مثل هؤلاء قدوة للشعب السودانى ويبادروا هم بانفسهم واموالهم بالتوجه الى مناطق العمليات.. اغرب شىء انه البلد متوجه الى هاوية سحيقة ونار تاكل الاخضر واليابس وحكومة الانقاذ لم تبارح مكانها المهزوم.. لم نسمع باية انتصارات نهائية على التمرد حتى استشرى وفتك بالمواطنين الضعاف فى غربنا الحبيب ومن قبله جنوبناالذى لايزال بالنسبة لاهل السودان عموما موطن الفتن ووكر الارهاب والدسائس التى تحاك ليلا ونهارا على هذا الوطن .. وحكومتنا ويحى عمرى لاتزال فى رقادها السقيم.. فهل من مغيث.. سبحانك ربى ان كنت من الظالمين
اختي الدكتورة حرم شداد: وزير الدولة صرح بأنه « سنتوجه وسنقاتل حتى لو خسرنا كل الشعب السوداني» ولم يقل سيتوجه أو سيقاتل الشعب السوداني وهو ضارب الترطيبة والمكيفات، لكنه شمل نفسه معهم وأنه سوف يقاتل ولا ضير في ذلك لأنه يعتبر نفسه والشعب السوداني واحد!! فأنت يا دكتورة أخذت الموضوع بحساسية زايدة حبتين بسبب كرهك وحنقك على الانقاذ.. الانقاذ مكروه بنسبة عالية وسط الغلابة إلا المنتفعين لكن لما تجيء حتة الوطن والكرامة فكلنا انقاذيون.. والله أكبر والعزة للسودان.
وقفة:
ماذا فعل بك الانقاذيون؟ سؤال بسيط وصريح صراحة السودانيين
سلام عليكم
نكرر وبأسلوب نصائحي آخر: أن الحكومة في السلم تجدها ولسبب بسيط تضرب المواطن العادي وبكامل الدولة… وفي الحرب تجدها تستخدم نفس المواطن ترسا للدولة… أي مواطن هذا؟ ونحن نقول لمثل هذا الوزير إن الشعب يقاتل في جبهات كثيرة ومن قديم ولن ينتظر أن يكون في السوقة بعد أن كان في الطلائع…ولله الأمر من قبل ومن بعد.
الأصل في المسلم إذا استشكل عليه أمر أن يعترف ويتوب إلى الله تعالى…
انا شخصيا لايمكن اقاتل لحماية نظام الانقاذ الذى يحوى امثال اسامة عبدالله الذى يريد ان يضاعف معاناة المواطن والفتك به عبر سرقته التى يمارسها فى الكهرباء ومن قبل زاد تعريفة الكهرباء ومزق بها جيوب الفقراء التى يسكنها ابو النوم و ابو النوم لمن لايعرفة هى الخيوط وما يكون بالجيب من فتات يشبه القطن والورق الممزق فهذا وزير الغفلة فى زمن الغفلة لا يستحق ان يقاتل احد فى سبيل حكومة تحتويه وانا ادعوا كافة الشعب السودانى ان يتذكروا مرارت القرارات التى صدرت فى زبح المواطن ويا اسامة حقنا ما عافينوا ليك ابدا وان شاء الله يلاقيك فى الدنيا قبل الاخرة لقد افقرتنا بفاتورة الكهرباء والماءولكن الجبار ذو البطش الشديد لا تأخذه سنتة ولانوم